عطر المساء
14-Dec-2022, 04:33 PM
إن الإفراط في تدليل الأبناء تجعلهم يشعرون بأنهم يستحقون ذلك. حيث أظهرت الدراسات أن هؤلاء الأطفال يكبرون ليصبحوا أكثر أنانية، ويفتقرون إلى التعاطف أو إلى إلى أخلاقيات العمل القوية، والسلوك المحترم.
إليك هذه الأخطاء التي تنشئ طفلاً غير متعاطف مع كل من حوله، ولا تستغربي إذا كبر وأصبح عنصرياً.
يقولون له نعم لكل رغباته
إذا كنت تحبين تدليل طفلك، وتحقيق جميع رغباته لجعله مرتاحًا وسعيداً، فقد ينتهي بك الأمر بحرمانه من القدرة على قبول الرفض. البالغ الناضج هو الشخص الذي يحترم خيارات الآخرين أيضًا ويمكنه أن يأخذ كلمة "لا" باحترام. ولكن إذا لم تعلمي ابنك قيمة شخص آخر أو حتى ما تعنيه "لا" لك ، فيمكنه أن يكبر ليكون مستحقًا وأنانيًا.
عدم مساعدتهم في فهم العالم الخارجي
مع نمو طفلك، ينمو كذلك تعرضه للعالم خارج أسرتك ومنزلك. من خلال منحه إحساسًا معينًا بالتوجيه والفهم حول كيفية التفاعل مع العالم وإدراكه ، يمكنك مساعدته على النمو ليصبح فرداً أكثر ذكاءً ومنفتحًا. لذا، من المهم إجراء محادثات معه حول ما قد يراه في الأخبار، أو يسمع خارج المنزل، أو يقرأه على وسائل التواصل الاجتماعي.
الفشل في غرس القيم الأخلاقية
الأبوة والأمومة مجرد نقطة انطلاق لرحلة طويلة من العمل الجاد والرعاية، فطفلك لن يكون مدركاً للقيم الأخلاقية النبيلة بالفطرة، أو بالوراثة فقط. وإذا كنت تريدين أن يكبر طفلك كشخص محترم ويهتم بالآخرين، فسيتعين عليك غرس هذه القيم فيه منذ طفولته المبكرة.
عدم تعليم الامتنان
إذا شعرت بالإحباط يومًا ما، فحاولي حساب النعم التي حصلت عليها. لمدة دقيقة، ثم اكتبي فقط الأشياء التي تشعرين بالامتنان من أجلها في حياتك. ستلاحظين أن الأشياء الرائعة والأشخاص والتجارب التي مررت بها تفوق المشاكل المؤقتة التي قد تتعاملين معها في الوقت الحالي.
طفلك كذلك بحاجة لهذا الدعم، وإذا لم يتعلم أبدًا كيف يكون ممتنًا وشاكراً لما حوله، سيتعامل مع ما حوله من النعم على أنه أمر مسلم به، فقد يكبر كبالغ مضطرب وغير سعيد.
عدم تعريفه بالعمل التطوعي غير المشروط
علمي طفلك أن يكون عطوفًا وأن يهتم حقًا بالآخرين من خلال أفعاله
في عالم تدور فيه العديد من العلاقات حول الأخذ والعطاء والربح والخسارة، فإن أولئك الذين يمارسون الخدمة أو العمل التطوعي أو مجرد مساعدة المحتاجين، هم ما يحتاجه العالم حقًا.
علمي طفلك أن يكون عطوفًا وأن يهتم حقًا بالآخرين من خلال أفعاله. سوف يكبر ليصبح بالغاً بقلب أكبر وأقوى، وليس بخيلاً يحسب علانية كل ما يفعله.
إليك هذه الأخطاء التي تنشئ طفلاً غير متعاطف مع كل من حوله، ولا تستغربي إذا كبر وأصبح عنصرياً.
يقولون له نعم لكل رغباته
إذا كنت تحبين تدليل طفلك، وتحقيق جميع رغباته لجعله مرتاحًا وسعيداً، فقد ينتهي بك الأمر بحرمانه من القدرة على قبول الرفض. البالغ الناضج هو الشخص الذي يحترم خيارات الآخرين أيضًا ويمكنه أن يأخذ كلمة "لا" باحترام. ولكن إذا لم تعلمي ابنك قيمة شخص آخر أو حتى ما تعنيه "لا" لك ، فيمكنه أن يكبر ليكون مستحقًا وأنانيًا.
عدم مساعدتهم في فهم العالم الخارجي
مع نمو طفلك، ينمو كذلك تعرضه للعالم خارج أسرتك ومنزلك. من خلال منحه إحساسًا معينًا بالتوجيه والفهم حول كيفية التفاعل مع العالم وإدراكه ، يمكنك مساعدته على النمو ليصبح فرداً أكثر ذكاءً ومنفتحًا. لذا، من المهم إجراء محادثات معه حول ما قد يراه في الأخبار، أو يسمع خارج المنزل، أو يقرأه على وسائل التواصل الاجتماعي.
الفشل في غرس القيم الأخلاقية
الأبوة والأمومة مجرد نقطة انطلاق لرحلة طويلة من العمل الجاد والرعاية، فطفلك لن يكون مدركاً للقيم الأخلاقية النبيلة بالفطرة، أو بالوراثة فقط. وإذا كنت تريدين أن يكبر طفلك كشخص محترم ويهتم بالآخرين، فسيتعين عليك غرس هذه القيم فيه منذ طفولته المبكرة.
عدم تعليم الامتنان
إذا شعرت بالإحباط يومًا ما، فحاولي حساب النعم التي حصلت عليها. لمدة دقيقة، ثم اكتبي فقط الأشياء التي تشعرين بالامتنان من أجلها في حياتك. ستلاحظين أن الأشياء الرائعة والأشخاص والتجارب التي مررت بها تفوق المشاكل المؤقتة التي قد تتعاملين معها في الوقت الحالي.
طفلك كذلك بحاجة لهذا الدعم، وإذا لم يتعلم أبدًا كيف يكون ممتنًا وشاكراً لما حوله، سيتعامل مع ما حوله من النعم على أنه أمر مسلم به، فقد يكبر كبالغ مضطرب وغير سعيد.
عدم تعريفه بالعمل التطوعي غير المشروط
علمي طفلك أن يكون عطوفًا وأن يهتم حقًا بالآخرين من خلال أفعاله
في عالم تدور فيه العديد من العلاقات حول الأخذ والعطاء والربح والخسارة، فإن أولئك الذين يمارسون الخدمة أو العمل التطوعي أو مجرد مساعدة المحتاجين، هم ما يحتاجه العالم حقًا.
علمي طفلك أن يكون عطوفًا وأن يهتم حقًا بالآخرين من خلال أفعاله. سوف يكبر ليصبح بالغاً بقلب أكبر وأقوى، وليس بخيلاً يحسب علانية كل ما يفعله.