محمد عبد الحفيظ القصاب
10-Jul-2021, 08:21 PM
https://scontent.falg7-1.fna.fbcdn.net/v/t1.15752-9/215375012_1069632393443188_3482174504621179866_n.j pg?_nc_cat=108&ccb=1-3&_nc_sid=ae9488&_nc_ohc=r1g2s4YuxyYAX-_RRbz&_nc_ht=scontent.falg7-1.fna&oh=a3083b4996e6cef219db3dd58e7124c4&oe=60EE356B
https://g.top4top.io/p_2021p7q7z1.jpg
سِفْرُ التحوُّل
*************
****************
" هتفَ الشفقْ "
بكتابِ عورتِهِ..
بصيفٍ من خلال مسافرٍ
صلبَ الضياءْ ......
كان الصدى: أرجوحةً
وصحيفةً ورداءْ
[... لم أُخفِ أحزمةَ الشوارعِ
في حناجرِ جدولٍ....
لم أقتطعْ من نسغِهِ إبطَ الأفقْ].
"هتفْ الشفقْ"
بعناكبِ القمرِ المكابرِ في الهجيرْ.
وسلاحفِ الأجواء
في السقفِ ( الفقيرْ ).
بضفائِرِ الثعبانِ
تصطادُ السماءَ ولا تطيرْ.
بصقيعِ أقدامِ البكاءِ
تخيطُ آلامَ الورقْ.
"هتفَ الشفقْ"
[ لا تعتلي هيلولةَ الأسفار مزبدةً
خيولٌ من زماني المختصَرْ
وتــُسِرُّ للغاباتِ من صفصافةِ الهذيانِ
أنّي: صِرْتُ أرسمها - غصونَ المشتهى
وتدورُ في فلكٍ - أديرةَ القدرْ].
................
لم تندفعْ حتى تعودَ إلى الأمامِ
محافلُ الضوء السحيقِ...
تــزمِّـلُ الغرقَ العتيقَ ، مدينةً.
للقائمينَ على القمرْ.
والوافدينَ على بشائرِ حتفِهم
من شاطىءِ العدمِ المغيثِ
إلى محيطِ ظلالِهم...
يتوارثونَ سُباتَهم....
برماد صحراءِ النظرْ.
وبه أبابيلُ الحَبقْ.
وهتافُ سائلةِ الشفقْ.
----
عبثٌ بأروقةِ السكونْ
للوقتِ جُرْأةُ كَبْوَةٍ
.... ميلادُ أدمغةِ الحجرْ
أيَّامُ أحصنةِ العقولْ
رتابةُ الدمِ في الصورْ
..............
كرةٌ تبوح بظلمةٍ
وتعيدُ مقبرةَ الجفونْ
************
الغيثُ تعبدهُ المحاجرُ
تحت آهاتِ الترابْ
تبني به نارَ الوصولِ إلى السَّرابْ
والنارُ لؤلؤةٌ عصيَّهْ
تستقطبُ الشررَ القديمَ لها
بأكمامٍ نقيّهْ
من قصة المرسى الخرابْ
----------------------
شجرٌ بلا امرأةٍ
تبعثرُ الغدقَ الضبابْ
..............
قد ساءلتْ جُرْحَ المنونْ
كيف السحابْ
منها يكونْ؟
وهي الرضيعةُ للغسقْ.....
ويبيعُ هاتفهُ الشفقْ...
https://i.top4top.io/m_20176bh7b1.mp3
******************
محمد عبد الحفيظ القصاب
حمص-سوريا
5/20/ 1992
https://g.top4top.io/p_2021p7q7z1.jpg
سِفْرُ التحوُّل
*************
****************
" هتفَ الشفقْ "
بكتابِ عورتِهِ..
بصيفٍ من خلال مسافرٍ
صلبَ الضياءْ ......
كان الصدى: أرجوحةً
وصحيفةً ورداءْ
[... لم أُخفِ أحزمةَ الشوارعِ
في حناجرِ جدولٍ....
لم أقتطعْ من نسغِهِ إبطَ الأفقْ].
"هتفْ الشفقْ"
بعناكبِ القمرِ المكابرِ في الهجيرْ.
وسلاحفِ الأجواء
في السقفِ ( الفقيرْ ).
بضفائِرِ الثعبانِ
تصطادُ السماءَ ولا تطيرْ.
بصقيعِ أقدامِ البكاءِ
تخيطُ آلامَ الورقْ.
"هتفَ الشفقْ"
[ لا تعتلي هيلولةَ الأسفار مزبدةً
خيولٌ من زماني المختصَرْ
وتــُسِرُّ للغاباتِ من صفصافةِ الهذيانِ
أنّي: صِرْتُ أرسمها - غصونَ المشتهى
وتدورُ في فلكٍ - أديرةَ القدرْ].
................
لم تندفعْ حتى تعودَ إلى الأمامِ
محافلُ الضوء السحيقِ...
تــزمِّـلُ الغرقَ العتيقَ ، مدينةً.
للقائمينَ على القمرْ.
والوافدينَ على بشائرِ حتفِهم
من شاطىءِ العدمِ المغيثِ
إلى محيطِ ظلالِهم...
يتوارثونَ سُباتَهم....
برماد صحراءِ النظرْ.
وبه أبابيلُ الحَبقْ.
وهتافُ سائلةِ الشفقْ.
----
عبثٌ بأروقةِ السكونْ
للوقتِ جُرْأةُ كَبْوَةٍ
.... ميلادُ أدمغةِ الحجرْ
أيَّامُ أحصنةِ العقولْ
رتابةُ الدمِ في الصورْ
..............
كرةٌ تبوح بظلمةٍ
وتعيدُ مقبرةَ الجفونْ
************
الغيثُ تعبدهُ المحاجرُ
تحت آهاتِ الترابْ
تبني به نارَ الوصولِ إلى السَّرابْ
والنارُ لؤلؤةٌ عصيَّهْ
تستقطبُ الشررَ القديمَ لها
بأكمامٍ نقيّهْ
من قصة المرسى الخرابْ
----------------------
شجرٌ بلا امرأةٍ
تبعثرُ الغدقَ الضبابْ
..............
قد ساءلتْ جُرْحَ المنونْ
كيف السحابْ
منها يكونْ؟
وهي الرضيعةُ للغسقْ.....
ويبيعُ هاتفهُ الشفقْ...
https://i.top4top.io/m_20176bh7b1.mp3
******************
محمد عبد الحفيظ القصاب
حمص-سوريا
5/20/ 1992