سلطان الزين
17-Jul-2021, 09:41 PM
مرض السكري هو مرض خطير ويصيب العديد من كبار السن ، ويصاب الأشخاص بداء السكري عندما تكون نسبة الجلوكوز في الدم والتي تسمى أيضًا نسبة السكر في الدم مرتفعة جدًا ، والخبر السار هو أنه يمكن اتخاذ خطوات لتأخير أو منع مرض السكري من النوع 2 ، وهو الشكل الأكثر شيوعًا للمرض الذي يصيب البالغين الأكبر سنًا .
ما هو مرض السكري
تقوم أجسامنا بتحويل الكثير من الطعام الذي نتناوله إلى سكر يسمى الجلوكوز ، والذي يمنحنا الطاقة ، ولاستخدام الجلوكوز كطاقة يحتاج الجسم إلى الأنسولين ، وهو هرمون يساعد على وصول الجلوكوز إلى خلايانا ، إذا كنت مصابًا بمرض السكري فقد لا ينتج جسمك ما يكفي من الأنسولين وقد لا يستخدم الأنسولين بالطريقة الصحيحة أو كليهما ، والتي يمكن أن تسبب مشاكل صحية مع مرور الوقت ، وقد يحيلك طبيب العائلة إلى طبيب متخصص في رعاية مرضى السكري ، يطلق عليه أخصائي الغدد الصماء ، وفي كثير من الأحيان سوف يعمل طبيب الأسرة معك مباشرة لإدارة مرض السكري الخاص بك .
مرض السكري وكبار السن
يعاني أكثر من 25 ٪ من سكان العالم الذين تتراوح أعمارهم بين 65 عامًا من مرض السكري ، كما أن شيخوخة إجمالي السكان هي المحرك الرئيسي لوباء السكري ، وعلى الرغم من أن عبء مرض السكري غالبًا ما يتم وصفه من حيث تأثيره على البالغين في سن العمل ، إلا أن مرض السكري عند البالغين الأكبر سنًا يرتبط بزيادة الوفيات وانخفاض الحالة الوظيفية وزيادة خطر إضفاء الطابع المؤسسي ، كما أن كبار السن الذين يعانون من مرض السكري معرضون لخطر كبير لكل من المضاعفات الوعائية القلبية والأوعية الدموية الحادة والمزمنة .
على الرغم من وجود أعلى معدل انتشار لمرض السكري في أي فئة عمرية ، إلا أن كبار السن أو المصابين بأمراض مصاحبة متعددة غالباً ما يتم استبعادهم من التجارب ذات الشواهد وأهداف العلاج لمرض السكري والظروف المرتبطة به .
تُشكل عدم تجانس الحالة الصحية لكبار السن وقلة الأدلة من التجارب السريرية تحديات أمام تحديد استراتيجيات التدخل القياسية التي تناسب جميع كبار السن ، ولمعالجة هذه القضايا عقدت الجمعية الأمريكية لمرض السكري مؤتمراً لتطوير الإجماع حول مرض السكري والبالغين الأكبر سناً والذي تم تعريفهم على أنهم أكبر من 65 عامًا .
معدل السكر لدى كبار السن
مرض السكري لدى كبار السن يمثل عبئا متزايداً على الصحة العامة ، وتعد شيخوخة سكان العالم التي لم يسبق لها مثيل أحد المساهمين الرئيسيين في وباء مرض السكري ، ويمثل كبار السن واحدة من أسرع قطاعات نمو مرض السكري .
ومما يثير القلق الوشيك أن هذه الأرقام من المتوقع أن تنمو بشكل كبير خلال العقود القليلة القادمة ، وما يقرب من ثلث البالغين الأمريكيين الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا يعانون من مرض السكري ، وما يقرب من نصف هؤلاء غير مشخصين ، وثلث البالغين الأكبر سناً مصابون بمرض السكري ، والأشخاص الذين يعانون من مرض السكري اليوم يعيشون لفترة أطول مقارنة بأولئك الذين كانوا في الماضي . ندرك أيضًا أن إدارة كبار السن المصابين بمرض السكري أكثر تعقيدًا بشكل واضح بالنظر إلى ملاحظة أن لديهم عادةً حالات طبية متعددة يمكن أن تتعايش مع الإدارة السريرية ، في حين أن معدلات المضاعفات المرتبطة بمرض السكري قد انخفضت بشكل عام في عموم السكان ، فإن معدلات الإصابة بمضاعفات الأوعية الدموية الكبيرة مثل ضعف عضلة القلب الحاد والسكتة الدماغية لا تزال أعلى في الفئات العمرية الأكبر سناً ، كما أن هؤلاء الأفراد لديهم أيضًا أعلى معدل لمرض الكلى في نهاية المرحلة المتعلق بمرض السكري .
وبالنظر إلى جدول معدل السكر الطبيعي ، نجد أن معدل السكر التراكمي لكبار السن ، ونسبة السكر الطبيعية تتعلق بالعمر ، حيث أن معدل السكر الطبيعي لدى أشخاص دون سن الخمسين هي أقل من 140 درجة ، والنسبة الطبيعية لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين الخمسين والستين هي أقل من 150 درجة ، أما عن النسب الطبيعية لدى الأشخاص الذين أعمارهم فوق الستين هي أقل من 160 درجة
ما هو مرض السكري
تقوم أجسامنا بتحويل الكثير من الطعام الذي نتناوله إلى سكر يسمى الجلوكوز ، والذي يمنحنا الطاقة ، ولاستخدام الجلوكوز كطاقة يحتاج الجسم إلى الأنسولين ، وهو هرمون يساعد على وصول الجلوكوز إلى خلايانا ، إذا كنت مصابًا بمرض السكري فقد لا ينتج جسمك ما يكفي من الأنسولين وقد لا يستخدم الأنسولين بالطريقة الصحيحة أو كليهما ، والتي يمكن أن تسبب مشاكل صحية مع مرور الوقت ، وقد يحيلك طبيب العائلة إلى طبيب متخصص في رعاية مرضى السكري ، يطلق عليه أخصائي الغدد الصماء ، وفي كثير من الأحيان سوف يعمل طبيب الأسرة معك مباشرة لإدارة مرض السكري الخاص بك .
مرض السكري وكبار السن
يعاني أكثر من 25 ٪ من سكان العالم الذين تتراوح أعمارهم بين 65 عامًا من مرض السكري ، كما أن شيخوخة إجمالي السكان هي المحرك الرئيسي لوباء السكري ، وعلى الرغم من أن عبء مرض السكري غالبًا ما يتم وصفه من حيث تأثيره على البالغين في سن العمل ، إلا أن مرض السكري عند البالغين الأكبر سنًا يرتبط بزيادة الوفيات وانخفاض الحالة الوظيفية وزيادة خطر إضفاء الطابع المؤسسي ، كما أن كبار السن الذين يعانون من مرض السكري معرضون لخطر كبير لكل من المضاعفات الوعائية القلبية والأوعية الدموية الحادة والمزمنة .
على الرغم من وجود أعلى معدل انتشار لمرض السكري في أي فئة عمرية ، إلا أن كبار السن أو المصابين بأمراض مصاحبة متعددة غالباً ما يتم استبعادهم من التجارب ذات الشواهد وأهداف العلاج لمرض السكري والظروف المرتبطة به .
تُشكل عدم تجانس الحالة الصحية لكبار السن وقلة الأدلة من التجارب السريرية تحديات أمام تحديد استراتيجيات التدخل القياسية التي تناسب جميع كبار السن ، ولمعالجة هذه القضايا عقدت الجمعية الأمريكية لمرض السكري مؤتمراً لتطوير الإجماع حول مرض السكري والبالغين الأكبر سناً والذي تم تعريفهم على أنهم أكبر من 65 عامًا .
معدل السكر لدى كبار السن
مرض السكري لدى كبار السن يمثل عبئا متزايداً على الصحة العامة ، وتعد شيخوخة سكان العالم التي لم يسبق لها مثيل أحد المساهمين الرئيسيين في وباء مرض السكري ، ويمثل كبار السن واحدة من أسرع قطاعات نمو مرض السكري .
ومما يثير القلق الوشيك أن هذه الأرقام من المتوقع أن تنمو بشكل كبير خلال العقود القليلة القادمة ، وما يقرب من ثلث البالغين الأمريكيين الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا يعانون من مرض السكري ، وما يقرب من نصف هؤلاء غير مشخصين ، وثلث البالغين الأكبر سناً مصابون بمرض السكري ، والأشخاص الذين يعانون من مرض السكري اليوم يعيشون لفترة أطول مقارنة بأولئك الذين كانوا في الماضي . ندرك أيضًا أن إدارة كبار السن المصابين بمرض السكري أكثر تعقيدًا بشكل واضح بالنظر إلى ملاحظة أن لديهم عادةً حالات طبية متعددة يمكن أن تتعايش مع الإدارة السريرية ، في حين أن معدلات المضاعفات المرتبطة بمرض السكري قد انخفضت بشكل عام في عموم السكان ، فإن معدلات الإصابة بمضاعفات الأوعية الدموية الكبيرة مثل ضعف عضلة القلب الحاد والسكتة الدماغية لا تزال أعلى في الفئات العمرية الأكبر سناً ، كما أن هؤلاء الأفراد لديهم أيضًا أعلى معدل لمرض الكلى في نهاية المرحلة المتعلق بمرض السكري .
وبالنظر إلى جدول معدل السكر الطبيعي ، نجد أن معدل السكر التراكمي لكبار السن ، ونسبة السكر الطبيعية تتعلق بالعمر ، حيث أن معدل السكر الطبيعي لدى أشخاص دون سن الخمسين هي أقل من 140 درجة ، والنسبة الطبيعية لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين الخمسين والستين هي أقل من 150 درجة ، أما عن النسب الطبيعية لدى الأشخاص الذين أعمارهم فوق الستين هي أقل من 160 درجة