سليدا
17-Jul-2021, 11:13 PM
.
أسعد الله مسائكم / صباحكم أحبتي بآل أحاسيس الليل بيسعدني ان أتقدم اليكم بهذا التصميم صوت وكلمة
من تقديم ثنائي الشام ( الشاعر محمد عبد الحفيظ القصاب والكاتبة سليدا )
https://i.top4top.io/p_2021kmsv01.gif
ثنائية ..العودة بعد عتاب
--------------
س=منذُ عَرَفْتُكَ.. كنتُ لكَ بحرًا من العطاء ....كنتُ لكَ الأرضَ والسماء..
كنتُ أرى فيكَ عالمي الصغير.. كنتُ أتحسَّسُ أنفاسَكَ ...
كنتَ لي اسمًا وعنوانًا ...
باختصار... كنتَ لي وطنًا...
وهأنتَ اليومَ تبدو لي غريبًا!
م=منذُ عرفْتُكِ ..تَجمّعتْ ملامحُ النساءِ في وجهكِ الأوْحَد..
وهجمَ الحبُّ شرسًا، تحفرُ أنيابُهُ المشتهاةُ في وريدِ الأحلام ..
فنزفَ الشوقُ..والحسدُ من مدادِ العشّاق ...
وكتبَ عاقلاً بكِ فقط! ..وعاشقًا في جَسدِ شعرٍ ..
وقد سقطَ الجميعُ عنْ عرشِ الحبّ ..
يا وطنًا بلونِ الروح ...
غريبةٌ بلا نهاية..قريبةٌ تشتاقُ لك الحكاية ...
س==....ما عدتُ أرى تلكَ اللهفةَ بعينيكَ،
ولا عدْتُ أشعرُ بذاكَ الشوقِ والحبِّ حينما كنتَ تلفظُ اسمي ....
حتى نبضاتِ قلبِكَ التي كنتُ أسمعُها ما عادتْ تنبضُ كما كانتْ ....
هي غربةُ الروح ...غربةُ الوطن..
م=عندما أنظرُ إلى خيالكِ المطبوعِ في صفحةِ الهواءْ..
جسدًا من غبارٍ بلا حياة ..
عينينِ من صحراءَ لا تعرفُ حنانَ الدموع..
أنفاسُك باردةٌ كصقيعِ كَفَنِ التراب ..
أجُسُّ نبضَ القمرِ في ليلِ الخفقاتِ المنسية..
غريبةً.. لم ترحمي عناوينَ اللهفاتِ والوشوشاتِ..
س=لم يكن يحلو اللقاءُ إلا بكَ ....ولم يكنْ يحلو الوجودُ إلا بوجودِكَ ...
كنتَ الشمعةَ التي تضئُ ظلمتي كنتَ ليلي ونهاري
ولكنْ ....ماذا جَدَّ
فأصبحتَ بالنسبةِ لي مُجردَ جسدٍ لا روحَ فيه ....وكأنَّ قلبَكَ توقَّفَ عنِ النبض ....
كلماتُكَ سكنَتْها القَسوة..ونظراتُكَ سكنها الغضب...
م=أينَ تهربين ..؟؟.انظري في وجهٍ كنتِ تعشقين أحلامَكِ فيه...
أنا لمْ أقسُ على أنثايَ أبدًا...
احذري قبلَ أن أفتحَ قاموس الهلاك !
س=ها أنتَ جثةٌ هامدةٌ تحرِّكُها الريحُ ...يومًا بعدَ يومٍ لا تنتفضُ الأحاسيسُ والمشاعر..!
م=لم أقسُ إلا عندما فَقَدَ جسدكِ رِعْشَةَ الحياةِ يا قاتلهْ
س=ربَّما فقدَها ..لأنُّهُ ما عادَ يشعرُ بتلكَ اللمساتِ الدافئةْ
م=ذهبتِ.... بلا يدي نحو غابةِ الأشباحِ الهاربة....!
س=أتذكّرُ آخرَ مرَّةٍ.. حينما ذرفتُ دموعي
وارتميتُ في أحضانِكَ،
وكأنَّني ارتمي على جدارٍ..
هناكَ شعرتُ أنّي حفرتُ قبرًا ..وانزويتُ داخلهُ..دموعًا
م=هناك شمسٌ لكِ في أناملي ..لم تعرفي صَباحَها!
س=وهناكَ غروبٌ يقبعُ خلفَكَ كلّما نظرتُ إليكَ!
م=قبرٌ في تربة قلبي؟؟؟ ليس لكِ ...لا تحلمي بقبرٍ هناكَ أبدًا...!
س=وحزنٌ عميقٌ يأسُرُنِي منْ كلِّ ناحيةٍ،
ماتتْ أحلامي هناكَ.. يومَ شعرتُ بأنَّ حبُّكَ لي..
صارَ يشبهُ المقبرة...
حاولتُ أنْ أسترِدَّكَ ...ولكنَّني فشلت...!
م=لماذا تضربين على سكين قلبي..؟؟
من مدونتي..! تخترقين أغشيةَ الحُجُراتِ المنسيّةِ..
نبضاتٍ سكنتْ في قبورِ العشّاق..
تخترقين كلَّ التاريخِ الميتِ.. في صفحاتِ الحُبِّ المغدور..
س=ولماذا قتلتَ كلَّ ماهوَ جميلٌ بداخلي..
لم أكنْ أعلمُ أنَّ نظراتُكَ كالرصاصِ ..تُخِيفُنِي... تُرْهِبُنِي...!
لم يَعُدْ معي ما أقدِّمُهُ لكَ فقدْ تلاشتْ أحلامي،
وتلاشت معها كلُّ الذكريات..
م=أُحْرِقُ الصفحاتِ التي تَقْطُرُ منْ دَمِي.. حتى أعودَ إليكِ جافًا ..طاهرًا..
س=وهل في العودةِ مِنْ حَياة ...؟؟
م=نحن نكتبُ الذكريات ..نخلقُ الأحلام ..نرسمُ الصور.. سأستعيرُ روحَكِ كي أحيا...
س=وكيفَ لكَ أنْ تستعيرها..؟؟
وقد ماتت واحترقتْ قهرًا وقسوة..!
أكان تقصيرًا مني.. أمْ إجحافًا منكَ..؟!
أهي بلادةُ مشاعرٍ.. أمْ أنَّ جمالي انْدَثَر..
م=روحُكِ أعْرِفُها ..خُلِقَتْ من نورٍ فريدٍ لا يخبو...
س=خُلِقَتْ منكَ.. ولمْ ترْحَمْ ضَعْفَها..
م=المشاعرُ تعيدُ ولادةَ طفلِ الجمالِ في عيني.. هي لم ترحمْ ندائي المستمرّ
س=أتُصَدّقُني..؟ إنْ قلتُ لكَ ما عدتُ اكترثُ لشيءٍ!
صِرْتَ بالنسبةِ لي ماضٍ لا تاريخَ له..
صرتَ لي كالعَدَم.. حتى وإنْ رأيتُكَ جسدًا..
وسمعتُ وطاةَ قدميك..
فلقد جرَّدْتَني من كلِّ ماهو جميل ...
باختصار.. أصبحتُ جسدًا يمشي بلا روح..
م=يا بعضًا مني ..ستُمَزّقينَ ثوبَ الروحِ في جسدي...
س=لم يكنْ أكثرَممّا مزّقْتَهُ أنت...
م=نُفِخَتِ الروحُ في جسدي.. ووَهَبْتُكِ منها الحياة..
س=فكنتَ جحيمًا بلا نار...
هل تَدُبُّ هذه الروحُ في جسدي من جديد..؟؟
م=مادمتُ حيًا ...سَأَهَبُكِ ألفَ روح!...فاطمَئِنِّي...
.................................................. ...
اتفضلوا
https://www.youtube.com/watch?v=1wL_eXl35qk&t=5s
أسعد الله مسائكم / صباحكم أحبتي بآل أحاسيس الليل بيسعدني ان أتقدم اليكم بهذا التصميم صوت وكلمة
من تقديم ثنائي الشام ( الشاعر محمد عبد الحفيظ القصاب والكاتبة سليدا )
https://i.top4top.io/p_2021kmsv01.gif
ثنائية ..العودة بعد عتاب
--------------
س=منذُ عَرَفْتُكَ.. كنتُ لكَ بحرًا من العطاء ....كنتُ لكَ الأرضَ والسماء..
كنتُ أرى فيكَ عالمي الصغير.. كنتُ أتحسَّسُ أنفاسَكَ ...
كنتَ لي اسمًا وعنوانًا ...
باختصار... كنتَ لي وطنًا...
وهأنتَ اليومَ تبدو لي غريبًا!
م=منذُ عرفْتُكِ ..تَجمّعتْ ملامحُ النساءِ في وجهكِ الأوْحَد..
وهجمَ الحبُّ شرسًا، تحفرُ أنيابُهُ المشتهاةُ في وريدِ الأحلام ..
فنزفَ الشوقُ..والحسدُ من مدادِ العشّاق ...
وكتبَ عاقلاً بكِ فقط! ..وعاشقًا في جَسدِ شعرٍ ..
وقد سقطَ الجميعُ عنْ عرشِ الحبّ ..
يا وطنًا بلونِ الروح ...
غريبةٌ بلا نهاية..قريبةٌ تشتاقُ لك الحكاية ...
س==....ما عدتُ أرى تلكَ اللهفةَ بعينيكَ،
ولا عدْتُ أشعرُ بذاكَ الشوقِ والحبِّ حينما كنتَ تلفظُ اسمي ....
حتى نبضاتِ قلبِكَ التي كنتُ أسمعُها ما عادتْ تنبضُ كما كانتْ ....
هي غربةُ الروح ...غربةُ الوطن..
م=عندما أنظرُ إلى خيالكِ المطبوعِ في صفحةِ الهواءْ..
جسدًا من غبارٍ بلا حياة ..
عينينِ من صحراءَ لا تعرفُ حنانَ الدموع..
أنفاسُك باردةٌ كصقيعِ كَفَنِ التراب ..
أجُسُّ نبضَ القمرِ في ليلِ الخفقاتِ المنسية..
غريبةً.. لم ترحمي عناوينَ اللهفاتِ والوشوشاتِ..
س=لم يكن يحلو اللقاءُ إلا بكَ ....ولم يكنْ يحلو الوجودُ إلا بوجودِكَ ...
كنتَ الشمعةَ التي تضئُ ظلمتي كنتَ ليلي ونهاري
ولكنْ ....ماذا جَدَّ
فأصبحتَ بالنسبةِ لي مُجردَ جسدٍ لا روحَ فيه ....وكأنَّ قلبَكَ توقَّفَ عنِ النبض ....
كلماتُكَ سكنَتْها القَسوة..ونظراتُكَ سكنها الغضب...
م=أينَ تهربين ..؟؟.انظري في وجهٍ كنتِ تعشقين أحلامَكِ فيه...
أنا لمْ أقسُ على أنثايَ أبدًا...
احذري قبلَ أن أفتحَ قاموس الهلاك !
س=ها أنتَ جثةٌ هامدةٌ تحرِّكُها الريحُ ...يومًا بعدَ يومٍ لا تنتفضُ الأحاسيسُ والمشاعر..!
م=لم أقسُ إلا عندما فَقَدَ جسدكِ رِعْشَةَ الحياةِ يا قاتلهْ
س=ربَّما فقدَها ..لأنُّهُ ما عادَ يشعرُ بتلكَ اللمساتِ الدافئةْ
م=ذهبتِ.... بلا يدي نحو غابةِ الأشباحِ الهاربة....!
س=أتذكّرُ آخرَ مرَّةٍ.. حينما ذرفتُ دموعي
وارتميتُ في أحضانِكَ،
وكأنَّني ارتمي على جدارٍ..
هناكَ شعرتُ أنّي حفرتُ قبرًا ..وانزويتُ داخلهُ..دموعًا
م=هناك شمسٌ لكِ في أناملي ..لم تعرفي صَباحَها!
س=وهناكَ غروبٌ يقبعُ خلفَكَ كلّما نظرتُ إليكَ!
م=قبرٌ في تربة قلبي؟؟؟ ليس لكِ ...لا تحلمي بقبرٍ هناكَ أبدًا...!
س=وحزنٌ عميقٌ يأسُرُنِي منْ كلِّ ناحيةٍ،
ماتتْ أحلامي هناكَ.. يومَ شعرتُ بأنَّ حبُّكَ لي..
صارَ يشبهُ المقبرة...
حاولتُ أنْ أسترِدَّكَ ...ولكنَّني فشلت...!
م=لماذا تضربين على سكين قلبي..؟؟
من مدونتي..! تخترقين أغشيةَ الحُجُراتِ المنسيّةِ..
نبضاتٍ سكنتْ في قبورِ العشّاق..
تخترقين كلَّ التاريخِ الميتِ.. في صفحاتِ الحُبِّ المغدور..
س=ولماذا قتلتَ كلَّ ماهوَ جميلٌ بداخلي..
لم أكنْ أعلمُ أنَّ نظراتُكَ كالرصاصِ ..تُخِيفُنِي... تُرْهِبُنِي...!
لم يَعُدْ معي ما أقدِّمُهُ لكَ فقدْ تلاشتْ أحلامي،
وتلاشت معها كلُّ الذكريات..
م=أُحْرِقُ الصفحاتِ التي تَقْطُرُ منْ دَمِي.. حتى أعودَ إليكِ جافًا ..طاهرًا..
س=وهل في العودةِ مِنْ حَياة ...؟؟
م=نحن نكتبُ الذكريات ..نخلقُ الأحلام ..نرسمُ الصور.. سأستعيرُ روحَكِ كي أحيا...
س=وكيفَ لكَ أنْ تستعيرها..؟؟
وقد ماتت واحترقتْ قهرًا وقسوة..!
أكان تقصيرًا مني.. أمْ إجحافًا منكَ..؟!
أهي بلادةُ مشاعرٍ.. أمْ أنَّ جمالي انْدَثَر..
م=روحُكِ أعْرِفُها ..خُلِقَتْ من نورٍ فريدٍ لا يخبو...
س=خُلِقَتْ منكَ.. ولمْ ترْحَمْ ضَعْفَها..
م=المشاعرُ تعيدُ ولادةَ طفلِ الجمالِ في عيني.. هي لم ترحمْ ندائي المستمرّ
س=أتُصَدّقُني..؟ إنْ قلتُ لكَ ما عدتُ اكترثُ لشيءٍ!
صِرْتَ بالنسبةِ لي ماضٍ لا تاريخَ له..
صرتَ لي كالعَدَم.. حتى وإنْ رأيتُكَ جسدًا..
وسمعتُ وطاةَ قدميك..
فلقد جرَّدْتَني من كلِّ ماهو جميل ...
باختصار.. أصبحتُ جسدًا يمشي بلا روح..
م=يا بعضًا مني ..ستُمَزّقينَ ثوبَ الروحِ في جسدي...
س=لم يكنْ أكثرَممّا مزّقْتَهُ أنت...
م=نُفِخَتِ الروحُ في جسدي.. ووَهَبْتُكِ منها الحياة..
س=فكنتَ جحيمًا بلا نار...
هل تَدُبُّ هذه الروحُ في جسدي من جديد..؟؟
م=مادمتُ حيًا ...سَأَهَبُكِ ألفَ روح!...فاطمَئِنِّي...
.................................................. ...
اتفضلوا
https://www.youtube.com/watch?v=1wL_eXl35qk&t=5s