الحر
14-Oct-2024, 09:25 AM
******
في هذا الحديثِ يُخبِرُ عبْدُ اللهِ بنُ عبَّاسٍ رَضيَ اللهُ عنهما أنَّ النَّبيَّ ﷺ كان يُعوِّذُ الحسَنَ والحُسينَ رَضيَ اللهُ عنهما ابنَي علِيِّ بنِ أبي طالِبٍ رَضيَ اللهُ عنه وفاطمةَ بنتِ النَّبيِّ ﷺ بقولِه: «أَعُوذُ بكَلِماتِ اللهِ التَّامَّةِ، مِن كُلِّ شَيطانٍ وهَامَّةٍ، ومِن كُلِّ عَينٍ لَامَّةٍ»، ويَقولُ لهما: إنَّ أباكما -يعني: جَدَّكما الأعْلى إبراهيمَ عليه السَّلامُ- كان يُعوِّذُ وَلَدَيه إسماعيلَ وإسحاقَ بهذه الكَلماتِ.
والتَّعوُّذُ باللهِ تعالَى وكَلماتِه هو الالْتجاءُ إليهِ عزَّ وجلَّ؛ لأنَّه سُبحانَه القادِرُ على صَرْفِ الشُّرورِ عن عبْدِه، وكَلماتُ اللهِ مَحمولةٌ على أسمائِه الحُسنى، وصِفاتِه العُلى، والكُتبِ المُنزَّلةِ مِن عِندِه سُبحانَه وتعالَى، أو المقصودُ بها المعوِّذِتَانِ: سُورةُ الفلَقِ وسُورُة النَّاسِ، أو المقصودُ بها القرآنُ الكريمُ.*
والتَّامَّةُ: صِفةٌ لازمةٌ لكَلِماتِ اللهِ عزَّ وجلَّ، أي: الكامِلةُ الخاليةُ مِن النَّقصِ، أو النَّافعةُ، أو الشَّافيةُ، أو المبارَكةُ.
وقولُه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «مِن كُلِّ شَيطانٍ وهَامَّةٍ»، أي: مِن كلِّ شَيطانٍ إنسيًّا كان أو جِنيًّا. والهامَّةُ: هي كلُّ ما له سَمٌّ، وقيل: إنَّ الهوامَّ حَشَراتُ الأرضِ، والعينُ اللَّامَّةُ: هي العينُ الَّتي تُصيبُ بالسُّوءِ وتُلحِقُ الضَّررَ بمَن تَنظُرُه.
******
في هذا الحديثِ يُخبِرُ عبْدُ اللهِ بنُ عبَّاسٍ رَضيَ اللهُ عنهما أنَّ النَّبيَّ ﷺ كان يُعوِّذُ الحسَنَ والحُسينَ رَضيَ اللهُ عنهما ابنَي علِيِّ بنِ أبي طالِبٍ رَضيَ اللهُ عنه وفاطمةَ بنتِ النَّبيِّ ﷺ بقولِه: «أَعُوذُ بكَلِماتِ اللهِ التَّامَّةِ، مِن كُلِّ شَيطانٍ وهَامَّةٍ، ومِن كُلِّ عَينٍ لَامَّةٍ»، ويَقولُ لهما: إنَّ أباكما -يعني: جَدَّكما الأعْلى إبراهيمَ عليه السَّلامُ- كان يُعوِّذُ وَلَدَيه إسماعيلَ وإسحاقَ بهذه الكَلماتِ.
والتَّعوُّذُ باللهِ تعالَى وكَلماتِه هو الالْتجاءُ إليهِ عزَّ وجلَّ؛ لأنَّه سُبحانَه القادِرُ على صَرْفِ الشُّرورِ عن عبْدِه، وكَلماتُ اللهِ مَحمولةٌ على أسمائِه الحُسنى، وصِفاتِه العُلى، والكُتبِ المُنزَّلةِ مِن عِندِه سُبحانَه وتعالَى، أو المقصودُ بها المعوِّذِتَانِ: سُورةُ الفلَقِ وسُورُة النَّاسِ، أو المقصودُ بها القرآنُ الكريمُ.*
والتَّامَّةُ: صِفةٌ لازمةٌ لكَلِماتِ اللهِ عزَّ وجلَّ، أي: الكامِلةُ الخاليةُ مِن النَّقصِ، أو النَّافعةُ، أو الشَّافيةُ، أو المبارَكةُ.
وقولُه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «مِن كُلِّ شَيطانٍ وهَامَّةٍ»، أي: مِن كلِّ شَيطانٍ إنسيًّا كان أو جِنيًّا. والهامَّةُ: هي كلُّ ما له سَمٌّ، وقيل: إنَّ الهوامَّ حَشَراتُ الأرضِ، والعينُ اللَّامَّةُ: هي العينُ الَّتي تُصيبُ بالسُّوءِ وتُلحِقُ الضَّررَ بمَن تَنظُرُه.
******