صاحب الحبر الأسود
04-Jun-2021, 10:00 PM
السلام عليكم
.
.
.
العمل حصري لمنتدى احاسيس الليل
.
.
.
انــــــــــــــــــــــيّ اشم اليومَ عطرَ حبيبتي
بقميصها المنسوجِ مــــــــــــن اشعاري
نحوي كــــــــــــــــــــــــي تردّ بصيرةً عيني
وتلقى السعدَ بــــــــــــــــــــالأبصــــــــــــــارِ
شوقي كــــــــما يعقوب شوقا حينما
شمَّ الريـــــــاحَ السّنحَ بــــــــــــــــالاسحارِ
وانهالَ دمعٌ مـــــــــــــــــــن عيونهِ قائلا
اني لالقــــــــــــــــــــــــى يوسفً بجواري
لو تاهَ يعقوبُ النبيُّ عـــــــــــــــــن ابنهِ
ماتهتُ عـــــــــــــــــــن عطرٍ لها بقراري
والله عطرٌ لا يشـــــــــــــــــــــــــابهُ لطفهُ
عطرُ الربيعِ الغضّ فــــــــــــــي الازهارِ
عَطرتُ منهُ الشعرَ ثــــــــــــــــمَ ضممتهُ
صدري فنام الجبُ فــــــــــــــي اوزراي
قارورتي درّيّةٌ فـــــــــــــــــــــي حسنها
وبوحيـــــــــــــــــــها محفوظة الاسرارِ
ووقودها فـــــي الاصلِ من زيتونةٍ
بين الشرقِ ومطلع الاقمــــــــــــــــــارِ
تضــــــــــــــــــــــــــــــوي بنورٍ دونَ تاتها
فتبارك الخلاقُ فــــــــــــــــــــي الابهارِ
فحبيبتي الكـــــــــــــونُ الكبيرُ وجمعهُ
فــــــــــــــــــي وجهها المملوءِ بالانوارِ
ابقى علـــــــــــــــى ذكرى هواها حانيا
حتى يجف الشعرُ مـــــــــــــــــــن انهاري
اهـــــــــــــــــــــــدي اليها كلَّ حرفٍ اكتبهْ
فــــــــــــــــــــــــــي صفحة الديباجِ بالليمارِ
عَليّ انالُ الوصلَ منـــــــــــــــــــــــــــها مرةً
فـــــــــــــــــــــــــــي جنةِ الفردوسِ والابرارِ
.
.
.
لا احلل النقل مطلقا
.
.
قيصر جارالله
.
.
.
العمل حصري لمنتدى احاسيس الليل
.
.
.
انــــــــــــــــــــــيّ اشم اليومَ عطرَ حبيبتي
بقميصها المنسوجِ مــــــــــــن اشعاري
نحوي كــــــــــــــــــــــــي تردّ بصيرةً عيني
وتلقى السعدَ بــــــــــــــــــــالأبصــــــــــــــارِ
شوقي كــــــــما يعقوب شوقا حينما
شمَّ الريـــــــاحَ السّنحَ بــــــــــــــــالاسحارِ
وانهالَ دمعٌ مـــــــــــــــــــن عيونهِ قائلا
اني لالقــــــــــــــــــــــــى يوسفً بجواري
لو تاهَ يعقوبُ النبيُّ عـــــــــــــــــن ابنهِ
ماتهتُ عـــــــــــــــــــن عطرٍ لها بقراري
والله عطرٌ لا يشـــــــــــــــــــــــــابهُ لطفهُ
عطرُ الربيعِ الغضّ فــــــــــــــي الازهارِ
عَطرتُ منهُ الشعرَ ثــــــــــــــــمَ ضممتهُ
صدري فنام الجبُ فــــــــــــــي اوزراي
قارورتي درّيّةٌ فـــــــــــــــــــــي حسنها
وبوحيـــــــــــــــــــها محفوظة الاسرارِ
ووقودها فـــــي الاصلِ من زيتونةٍ
بين الشرقِ ومطلع الاقمــــــــــــــــــارِ
تضــــــــــــــــــــــــــــــوي بنورٍ دونَ تاتها
فتبارك الخلاقُ فــــــــــــــــــــي الابهارِ
فحبيبتي الكـــــــــــــونُ الكبيرُ وجمعهُ
فــــــــــــــــــي وجهها المملوءِ بالانوارِ
ابقى علـــــــــــــــى ذكرى هواها حانيا
حتى يجف الشعرُ مـــــــــــــــــــن انهاري
اهـــــــــــــــــــــــدي اليها كلَّ حرفٍ اكتبهْ
فــــــــــــــــــــــــــي صفحة الديباجِ بالليمارِ
عَليّ انالُ الوصلَ منـــــــــــــــــــــــــــها مرةً
فـــــــــــــــــــــــــــي جنةِ الفردوسِ والابرارِ
.
.
.
لا احلل النقل مطلقا
.
.
قيصر جارالله