الباز الذهبي
06-Jun-2021, 11:50 AM
يحكى أنه كان هناك رجلاً يشتكي دائمًا من وجود ضفدع في بطنه، وقد نصحه الجميع بزيارة
الطبيب لمعرفة ذلك الأمر الغريب الذي يشتكي منه، وبالفعل ذهب الرجل إلى الطبيب الذي
أكد له أنه لا يعاني من أي شئ ولا يوجد أي ضفدع في بطنه على الإطلاق، فنهره الرجل
قائلاً له: أنت طبيب فاشل، أنا متأكد أن هناك ضفدعًا في بطني وأنا استمع إلى صوته كل
يوم، فتعجب الطبيب من أمره ويأس من محاولات إثبات أنه لا يوجد ضفدع في بطنه على
الإطلاق.
وعندما ذهب الرجل إلى طبيب آخر قال له نفس الكلام الذي قاله الطبيب الأول، وتكرر الأمر
عندما ذهب الرجل إلى الكثير من الأطباء، ولكن ذلك كان دون جدوى
فيأس الرجل وبدأت صحته تتدهور كثيرًا يومًا بعد يوم حتى جاءه صديقه ذات يوم يخبره
أن هناك طبيب مشهور بمهارته وقدرته على علاج الأمراض بجميع أنواعها، ففرح الرجل كثيرًا
وقرر الذهاب إلى هذا الطبيب لعله يستطيع إخراج الضفدع المزعوم من بطنه، وبالفعل ذهب
الرجل إلى الطبيب قائلاً له:
هناك ضفدع في بطني وقد تدهورت صحتى ولم يفلح أي طبيب في اخراجه حيث أن جميعهم
يقولون لي أنه لا يوجد ضفدع في بطني على الرغم من أنني أشعر بحركته وأسمع صوته،
وعندما فحه الطبيب لم يجد ضفدعًا في بطنه بالفعل وعندما هم أن يقول له ذلك
فكر قليلاً قائلاً لنفسه: إذا قلت له أنه لا يوجد ضفدعًا في بطنه ربما لن يقتنع بذلك
وسوف يشوه سمعتي أمام الناس، لذلك قال الطبيب للرجل أنه بالفعل هناك ضفدع في
بطنه يؤثر على صحته بالسلب لذلك فهو في حاجة لإجراء عملية جراحية بسيطة لإخراج
الضفدع من بطنه.
وحينها شعر الرجل بفرحة كبيرة قائلاً للطبيب:
أنت حقًا طبيب ماهر وذكي أخيرا وجدت طبيب يستطيع علاجي، ثم وافق الرجل على إجراء
العملية الجراحية فورًا حتى يستريح من هذا الضفدع الذي يزعم وجوده، فقام الطبيب بتخديره
وطلب من الممرضات شراء ضفدع صغير وعندما صحى الرجل من غيبوبته قال له الطبيب:
لقد نجحت العملية واستطعنا اخراج الضفدع من بطنك اخيرًا !، ففرح الرجل فرحة كبيرة
وأشاد بعلم الرجل وخبرته التي لا مثيل لها، وفور خروج الرجل من عيادة الطبيب
بدأت صحته تتحسن تدريجيًا وشعر براحة كبيرة!
فشعوره بالمرض لم يكن جسديًا وإنما كان نفسيًا ومعنويًا، فكثير ما نقيد أنفسنا بقيود
وهمية تمنعنا من النجاح على الرغم من أنه بإمكاننا الإنطلاق والتخلص من القيود والأوهام
التي لا وجود لها سوى في خيالنا.
الطبيب لمعرفة ذلك الأمر الغريب الذي يشتكي منه، وبالفعل ذهب الرجل إلى الطبيب الذي
أكد له أنه لا يعاني من أي شئ ولا يوجد أي ضفدع في بطنه على الإطلاق، فنهره الرجل
قائلاً له: أنت طبيب فاشل، أنا متأكد أن هناك ضفدعًا في بطني وأنا استمع إلى صوته كل
يوم، فتعجب الطبيب من أمره ويأس من محاولات إثبات أنه لا يوجد ضفدع في بطنه على
الإطلاق.
وعندما ذهب الرجل إلى طبيب آخر قال له نفس الكلام الذي قاله الطبيب الأول، وتكرر الأمر
عندما ذهب الرجل إلى الكثير من الأطباء، ولكن ذلك كان دون جدوى
فيأس الرجل وبدأت صحته تتدهور كثيرًا يومًا بعد يوم حتى جاءه صديقه ذات يوم يخبره
أن هناك طبيب مشهور بمهارته وقدرته على علاج الأمراض بجميع أنواعها، ففرح الرجل كثيرًا
وقرر الذهاب إلى هذا الطبيب لعله يستطيع إخراج الضفدع المزعوم من بطنه، وبالفعل ذهب
الرجل إلى الطبيب قائلاً له:
هناك ضفدع في بطني وقد تدهورت صحتى ولم يفلح أي طبيب في اخراجه حيث أن جميعهم
يقولون لي أنه لا يوجد ضفدع في بطني على الرغم من أنني أشعر بحركته وأسمع صوته،
وعندما فحه الطبيب لم يجد ضفدعًا في بطنه بالفعل وعندما هم أن يقول له ذلك
فكر قليلاً قائلاً لنفسه: إذا قلت له أنه لا يوجد ضفدعًا في بطنه ربما لن يقتنع بذلك
وسوف يشوه سمعتي أمام الناس، لذلك قال الطبيب للرجل أنه بالفعل هناك ضفدع في
بطنه يؤثر على صحته بالسلب لذلك فهو في حاجة لإجراء عملية جراحية بسيطة لإخراج
الضفدع من بطنه.
وحينها شعر الرجل بفرحة كبيرة قائلاً للطبيب:
أنت حقًا طبيب ماهر وذكي أخيرا وجدت طبيب يستطيع علاجي، ثم وافق الرجل على إجراء
العملية الجراحية فورًا حتى يستريح من هذا الضفدع الذي يزعم وجوده، فقام الطبيب بتخديره
وطلب من الممرضات شراء ضفدع صغير وعندما صحى الرجل من غيبوبته قال له الطبيب:
لقد نجحت العملية واستطعنا اخراج الضفدع من بطنك اخيرًا !، ففرح الرجل فرحة كبيرة
وأشاد بعلم الرجل وخبرته التي لا مثيل لها، وفور خروج الرجل من عيادة الطبيب
بدأت صحته تتحسن تدريجيًا وشعر براحة كبيرة!
فشعوره بالمرض لم يكن جسديًا وإنما كان نفسيًا ومعنويًا، فكثير ما نقيد أنفسنا بقيود
وهمية تمنعنا من النجاح على الرغم من أنه بإمكاننا الإنطلاق والتخلص من القيود والأوهام
التي لا وجود لها سوى في خيالنا.