الباز الذهبي
08-Jun-2021, 01:32 PM
عادةً عندما أبدأ بالكتابة ، أشعر أنني أبدأ قصةً جديدة .. إلا أن ما أقوم به .. الآن .. هو عقد تواصلٍ واستمرارية ، لقصةٍ سبق لها أن ابتدأت ..
متى ؟
قد يكون عصر قديم جدا .. أو قبل ذلك !! إن ما ابتدأ ، لا يقاس بالأيام أو السنوات .. إذ هو يتخطى تعريفات هذا الزمن ومصطلحاته ، لأزمانٍ صعبةٍ أن تُعرّف !!
في هذا الليل ، البارد نوعاً ما ، أشعر بسرورٍ خفي .. يحتوي على أحلام الفجر .. والآن .. هذه .. تتوّج هذا الألق الذي أستشفّه منذ الصباح …
أحلّق في خيالاتٍ بعيدة .. أسافر بخيالي بعيداً عن هذه الدنيا الفانية ، نحو نهاياتٍ لا تقترب من النهاية !! أترقب لحظة الإنعتاق من أسر هذا الفناء .. إلى خلودٍ أعظم ..
لا أعلم ما يجري لي في هذه اللحظات ، إلا أنني أقدّر دافعه .. سحر الصباح .. ما استيقظت إلا على ’’صوت المطر‘‘ .. وحلمٌ يداعب أجفاني .. يتشكّل بخيالاتٍ تطغى على استيقاظي لتردني إلى دفء النوم ..
حلاوة العسل .. ألا تذكرت هذا الطعم .. وقارنته بدفء صباحٍ ممطر .. ’’لن أغادر سريري اليوم‘‘ ، ألم يحم حولك – يوماً – هكذا شعور ؟!
إنّه لذيذٌ حقاً ..
لِمَ أشعر أنني في حلم .. هنا أيضاً ، ينساب الكلام مني ، دون أن أقوله !! نهرٌ ، نسيمٌ .. موسيقى … وكأني أتجسّد في كل هذه الأشكال .. لأحمل منها جزءاً ، سيغيّرني إلى لونٍ أسمى …
أشعر اليوم .. بحالة حب .. بالأحرى هي حالة عشقٍ جارف .. نحو كل شيء .. أشعر أن بمقدوري لمس ذؤابة قوس قزح .. لأضفي عليها بعضاً من العشق الذي يتملكني ..
حقاً .. لا بد أن يكون هذا ، مجرد حلم .. فالأحلام ، فقط ، تكون بهذه الحلاوة … أنا أنتظر الآن ، من يوقظني .. همس محب .. أو عطر خزامى … أو ملمسٌ .. حريريّ .. يعيدني إلى نشوة الحلم الأول !!
هل حان موعد الإستيقاظ ؟!
متى ؟
قد يكون عصر قديم جدا .. أو قبل ذلك !! إن ما ابتدأ ، لا يقاس بالأيام أو السنوات .. إذ هو يتخطى تعريفات هذا الزمن ومصطلحاته ، لأزمانٍ صعبةٍ أن تُعرّف !!
في هذا الليل ، البارد نوعاً ما ، أشعر بسرورٍ خفي .. يحتوي على أحلام الفجر .. والآن .. هذه .. تتوّج هذا الألق الذي أستشفّه منذ الصباح …
أحلّق في خيالاتٍ بعيدة .. أسافر بخيالي بعيداً عن هذه الدنيا الفانية ، نحو نهاياتٍ لا تقترب من النهاية !! أترقب لحظة الإنعتاق من أسر هذا الفناء .. إلى خلودٍ أعظم ..
لا أعلم ما يجري لي في هذه اللحظات ، إلا أنني أقدّر دافعه .. سحر الصباح .. ما استيقظت إلا على ’’صوت المطر‘‘ .. وحلمٌ يداعب أجفاني .. يتشكّل بخيالاتٍ تطغى على استيقاظي لتردني إلى دفء النوم ..
حلاوة العسل .. ألا تذكرت هذا الطعم .. وقارنته بدفء صباحٍ ممطر .. ’’لن أغادر سريري اليوم‘‘ ، ألم يحم حولك – يوماً – هكذا شعور ؟!
إنّه لذيذٌ حقاً ..
لِمَ أشعر أنني في حلم .. هنا أيضاً ، ينساب الكلام مني ، دون أن أقوله !! نهرٌ ، نسيمٌ .. موسيقى … وكأني أتجسّد في كل هذه الأشكال .. لأحمل منها جزءاً ، سيغيّرني إلى لونٍ أسمى …
أشعر اليوم .. بحالة حب .. بالأحرى هي حالة عشقٍ جارف .. نحو كل شيء .. أشعر أن بمقدوري لمس ذؤابة قوس قزح .. لأضفي عليها بعضاً من العشق الذي يتملكني ..
حقاً .. لا بد أن يكون هذا ، مجرد حلم .. فالأحلام ، فقط ، تكون بهذه الحلاوة … أنا أنتظر الآن ، من يوقظني .. همس محب .. أو عطر خزامى … أو ملمسٌ .. حريريّ .. يعيدني إلى نشوة الحلم الأول !!
هل حان موعد الإستيقاظ ؟!