همس الاحساس
24-Nov-2021, 09:30 PM
مُودِّعاً لهُ على بابِ بيتهِ يوماً ، قالَ الأبُ لابنه : احذر يا بُنيَّ أينَ تضعُ رجليكَ!!
فردَّ عليهِ ابنهُ قائلاً : اطمئِنّ ، فأنا اتبعُ في هذه الدُّنيا خُطواتك.
نعم.. الحَذرَ الحذَر أيها الأبُ الكريم! فأولادكَ ليس لهم في هذه الدُّنيا مُعلمٌ وقدوةٌ أبرعَ منك! ولعلهم يتعلمونَ من لَحظِكَ أكثرَ ممّا يتعلّموهُ مِن لَفظِك!
خصوصاً في مراحل عمرهم الأولى فإنهم يرونَ فيكَ المَثَل الأعلى والقدوةَ التي تجعلُهم يعتزُّونَ بها في كلِّ مكان ، فتجدُهم يكثرونَ مِن قولِ :
فعلَ أبي ...
وقالَ أبي ...
ولكنَّ أبي ...
ويرونَ فيكَ القوّةَ الخارقةَ ، والبطشَ الشديد ، فسوبرمان وباتمان وسبايدرمان وكلُّ تلك الشخصياتِ الكرتونيّةِ لا وزنَ لها أمامَ أصابعكَ العجيبةِ وإمكانياتكَ اللامحدودةِ بنظرهم!
فلا تجعل منهم مُدمنينَ أو مُدخِّنين! ولا تجعل منهم لِئاماً ولا كاذبين! ولا تجعل منهم أصناماً أمام التلفاز والهواتف النقّالة! ولا تجعل من عيونهم تتبعُ النساءَ في الطّرقاتِ وتُحلّلُ تضاريسِهِنَّ! ولا تجعل لسانَهم ينطقُ بأشبعِ الألفاظِ وأقبحها!
وتذكّر أنّ ولدكَ يحملُ اسمك! والحريُّ بكَ أن يحملَ خُلُقَكَ فيمضي به (هوَ) بينَ الناس ، بينما تمضي إلى ربّكَ (أنتَ) بما ربَّيتَ عليه ولَدك.
فردَّ عليهِ ابنهُ قائلاً : اطمئِنّ ، فأنا اتبعُ في هذه الدُّنيا خُطواتك.
نعم.. الحَذرَ الحذَر أيها الأبُ الكريم! فأولادكَ ليس لهم في هذه الدُّنيا مُعلمٌ وقدوةٌ أبرعَ منك! ولعلهم يتعلمونَ من لَحظِكَ أكثرَ ممّا يتعلّموهُ مِن لَفظِك!
خصوصاً في مراحل عمرهم الأولى فإنهم يرونَ فيكَ المَثَل الأعلى والقدوةَ التي تجعلُهم يعتزُّونَ بها في كلِّ مكان ، فتجدُهم يكثرونَ مِن قولِ :
فعلَ أبي ...
وقالَ أبي ...
ولكنَّ أبي ...
ويرونَ فيكَ القوّةَ الخارقةَ ، والبطشَ الشديد ، فسوبرمان وباتمان وسبايدرمان وكلُّ تلك الشخصياتِ الكرتونيّةِ لا وزنَ لها أمامَ أصابعكَ العجيبةِ وإمكانياتكَ اللامحدودةِ بنظرهم!
فلا تجعل منهم مُدمنينَ أو مُدخِّنين! ولا تجعل منهم لِئاماً ولا كاذبين! ولا تجعل منهم أصناماً أمام التلفاز والهواتف النقّالة! ولا تجعل من عيونهم تتبعُ النساءَ في الطّرقاتِ وتُحلّلُ تضاريسِهِنَّ! ولا تجعل لسانَهم ينطقُ بأشبعِ الألفاظِ وأقبحها!
وتذكّر أنّ ولدكَ يحملُ اسمك! والحريُّ بكَ أن يحملَ خُلُقَكَ فيمضي به (هوَ) بينَ الناس ، بينما تمضي إلى ربّكَ (أنتَ) بما ربَّيتَ عليه ولَدك.