همس الاحساس
20-Dec-2021, 12:32 AM
🦌🦙قصة ميمونة المجنونة راعية الغنم :
عندما توفيت رابعة العدوية رحمها الله (وكانت من العابدات التقيات). رأتها امرأة في المنام بعد وفاتها إحدي طالباتها وقالت لها :ما فعل الله بك يا رابعة قالت إن الله أكرمني إكراماً شديدا ولكن ميمونه فاتتني بدرجات عالية في الجنة !!
فقالت لها : وبما ذلك ؟
قالت : كانت ميمونة راضية عن أقدار الله لا تأبه بأي حال أصبحت أو أمست سبحان الله .
ولمن لا يعرف ميمونة ولم يقرأ عنها كانوا يقولون عليها ميمونة المجنونة وبعضهم يسميها ميمونة السوداء ...
كانت ترعي الأغنام مقابل دراهم تشتري منها تمراً وتعطيه للفقراء ...
أحد العلماء في عصرها رأى رؤية في المنام في ثلاث ليالي متتالية يرى فيها من يقول له جارتك في الجنة ميمونة ...
لما جاء ليسأل عنها استغرب الجميع .
وقال أحدهم ما تفعل يا إمام بميمونة المجنونة ؟
إنها ترعي الأغنام في مكان كذا ... ثم وصفوا له المكان ... ولما ذهب وجدها تصلي و رأى شيئاً عجباً ...
وجد الأغنام ترعي وتحرسها الذئاب !
ولما خلصت من صلاتها قالت له دون أن تلتفت لتراه : ما جاء بك يا فلان ؟ الموعد ليس هنا موعدنا في الجنة ...
قال والله لا أريد أن أسالك كيف عرفتيني ، ولكن كيف للأغنام أن ترعي وتحرسها الذئاب ؟
فقالت أصلحت ما بيني وبين الله فأصلح الله ما بين الذئاب والغنم !
العبرة من القصة :
الرضا يوصلنا مراحل عالية من التقوى ...
واصلاح القلوب بصلاح الجوارح بل كل الحياة !
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث (ألا أن في الجسد مضغه إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب) !
إن الرضا من أعمال القلوب.
سبحانك ربي. اللهم اجعل قلوبنا راضية بما قسمت لنا ...
( رب أرضنا وارض عنا )
ولنا في قصصهم عبر
عندما توفيت رابعة العدوية رحمها الله (وكانت من العابدات التقيات). رأتها امرأة في المنام بعد وفاتها إحدي طالباتها وقالت لها :ما فعل الله بك يا رابعة قالت إن الله أكرمني إكراماً شديدا ولكن ميمونه فاتتني بدرجات عالية في الجنة !!
فقالت لها : وبما ذلك ؟
قالت : كانت ميمونة راضية عن أقدار الله لا تأبه بأي حال أصبحت أو أمست سبحان الله .
ولمن لا يعرف ميمونة ولم يقرأ عنها كانوا يقولون عليها ميمونة المجنونة وبعضهم يسميها ميمونة السوداء ...
كانت ترعي الأغنام مقابل دراهم تشتري منها تمراً وتعطيه للفقراء ...
أحد العلماء في عصرها رأى رؤية في المنام في ثلاث ليالي متتالية يرى فيها من يقول له جارتك في الجنة ميمونة ...
لما جاء ليسأل عنها استغرب الجميع .
وقال أحدهم ما تفعل يا إمام بميمونة المجنونة ؟
إنها ترعي الأغنام في مكان كذا ... ثم وصفوا له المكان ... ولما ذهب وجدها تصلي و رأى شيئاً عجباً ...
وجد الأغنام ترعي وتحرسها الذئاب !
ولما خلصت من صلاتها قالت له دون أن تلتفت لتراه : ما جاء بك يا فلان ؟ الموعد ليس هنا موعدنا في الجنة ...
قال والله لا أريد أن أسالك كيف عرفتيني ، ولكن كيف للأغنام أن ترعي وتحرسها الذئاب ؟
فقالت أصلحت ما بيني وبين الله فأصلح الله ما بين الذئاب والغنم !
العبرة من القصة :
الرضا يوصلنا مراحل عالية من التقوى ...
واصلاح القلوب بصلاح الجوارح بل كل الحياة !
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث (ألا أن في الجسد مضغه إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب) !
إن الرضا من أعمال القلوب.
سبحانك ربي. اللهم اجعل قلوبنا راضية بما قسمت لنا ...
( رب أرضنا وارض عنا )
ولنا في قصصهم عبر