ميهآف آلفيصل
21-Dec-2021, 08:37 AM
ً
هل صبغ اللّيلُ نجومه كما صَبَغَت جدّتي خصلاتِ شعرها البيضاء؟ ,
أم أنّهُ مأتمٌ في السماء؟ سوادٌ. . سواد
ربّما سقط أحد الكواكِبِ شهيداً على يدِ نيزكٍ حاقدٍ,
أو تمكّنَ الشياطينُ أخيراً من اغتيالِ شهاب.
إنّها الفراشاتُ تشتكي من شُحِّ الرحيق,
سيطر الدبّور على كلّ ما تنتجه الزهور...
و ما زالت النحلات في أعشاشها تهتف "يا دبّور,, سوفَ نثور". . .
حتّى الطيور تشتكي, صادروا ألحانها و أعشاشها فقط لأنها رفضت أن تُغنِّي
((ما لنا إلّا الغراب,, ما لنا إلّا الغراب ))
. . . وفي الأخير منح مجلس الضباعِ حصانة للفأرِ الشارد,
تعيش الضباع دائماً أكلَ الجثث, و لا تنظرُ حولها, إنّها الحريّة تتربص . . .
و تفرحُ النيازك, تغنّي الشياطين,
يعانق الغراب إبرة الدبّور التي أصبحت برداً و سلاماً عليه,, توقّعُ الديدان..
و في الأخير, يصفّق الضِّباع.
ما زالَ للكوكب القتيل قمر, ما زالت على ظهرِ الشّهب أمنيات لم تسرقها الشياطين.
وما زال إنتاج العسلِ مسمّراً رغم الحصار,, و الطيور بكلِّ شجاعةٍ تغنّي
(( يَسْقُطُ الغُرَابْ )),, (( يَسْقُطُ الغُرَابْ ))
+ :163:
هل صبغ اللّيلُ نجومه كما صَبَغَت جدّتي خصلاتِ شعرها البيضاء؟ ,
أم أنّهُ مأتمٌ في السماء؟ سوادٌ. . سواد
ربّما سقط أحد الكواكِبِ شهيداً على يدِ نيزكٍ حاقدٍ,
أو تمكّنَ الشياطينُ أخيراً من اغتيالِ شهاب.
إنّها الفراشاتُ تشتكي من شُحِّ الرحيق,
سيطر الدبّور على كلّ ما تنتجه الزهور...
و ما زالت النحلات في أعشاشها تهتف "يا دبّور,, سوفَ نثور". . .
حتّى الطيور تشتكي, صادروا ألحانها و أعشاشها فقط لأنها رفضت أن تُغنِّي
((ما لنا إلّا الغراب,, ما لنا إلّا الغراب ))
. . . وفي الأخير منح مجلس الضباعِ حصانة للفأرِ الشارد,
تعيش الضباع دائماً أكلَ الجثث, و لا تنظرُ حولها, إنّها الحريّة تتربص . . .
و تفرحُ النيازك, تغنّي الشياطين,
يعانق الغراب إبرة الدبّور التي أصبحت برداً و سلاماً عليه,, توقّعُ الديدان..
و في الأخير, يصفّق الضِّباع.
ما زالَ للكوكب القتيل قمر, ما زالت على ظهرِ الشّهب أمنيات لم تسرقها الشياطين.
وما زال إنتاج العسلِ مسمّراً رغم الحصار,, و الطيور بكلِّ شجاعةٍ تغنّي
(( يَسْقُطُ الغُرَابْ )),, (( يَسْقُطُ الغُرَابْ ))
+ :163: