المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ذَروةُ المَشاعِر .!


مُتبلِد !
25-Dec-2021, 07:24 PM
/
؛

بِسم المُولى عَزَ وَ جَلْ .،
- مُلآحظة مُهمَة + تعديِلْ الحَصرِية :
ذَورةُ المَشاعِر حَصرِيةُ نِقاشْ مُوضوع كَتبتهاَ فِي أَحدُ المُنتدياَتْ مِنذُ زَمنٍ بَعيِد .،
فِي الحَقيِقَة أَيامٌ بعِيدةٌ جِداً .!
وَلمْ يَستمِرُ طَويلاً فَقد أَغلقتُةُ لِـ/ تَلمُسِي بِـ/ تأثيِرُ الحُزنْ الشَديِد علَى أَحدُ المارة ، كاَنت تبكِي .!
بَل أنهاَ مِن شِدةِ حُزنِهاَ قَد تَكفلَت بِـ/ إيصالُ ذلِكَ الشُعور لِـ/ كُلِ أُذِنٍ صاغيه وَ عَينٌ حاضِره ، إمتزَجت بِـ/ التعجُب وَ الفضُول وَ الكثيرِ الكثيرِ من رسائِلَ التودُدِ وَ الإنكساَر .،
فِي حِين يجدُهاَ البَعض قَد سرقَت الأَضواء وَ لكِن بِشعورهاَ الطاغِي أَجِدُ بأنهاَ قَد تَسيدَت مُتصفحِي .،
فَـ/ كاَنت بِـ/ منظاَرِي عَيناَي ( ذروةِ الذَروه ) .،
ياآهه وَ حدُهاَ من أَستوقَفت مِداَدِ الكلِم حِينَ أهذِي بِـ/ إستمراَر دُونَ مُراعاةِ لِـ/ قارئٍ بِـ/ قلبٍ كَسيِر .،
شٍعورٍ مُختلِف وَ التعبيرُ عَن ذلِكَ الشِعور مُختلفٌ جِداً ، ،
قَد علمتنِي أن لا أُعطِي الإحساسُ حَقهُ فِي التعبيِر عِندَ حَضرةِ الإناَث ( فَـهُنَّ الأرقُ قلباً ) هَكذآ تَعلمتُ وَ هَكذآ تعلمناَ .،
وَ مِنذُ ذلِكَ الحِين وَ ذروةِ المَشاعِر تَهزِمُني/ هَزمنِي إحساسهُاَ الصادِق المليئةِ بِـ/ الندُوب .،
حَسناً "
إفتعلتُ الأَشياَء وَ أَبتكرتُ الأَشياَء وَ كَتبتُ الأَشياَءِ كُلهاَوَ لم أُبقِي علىَ شَيٍ ( مؤلِم ) الأَ ولهُ نَصيبٌ في كلماتِي .،
إلأَ ذلِك الشعُور القاتِل المُتهَوِر ممم إنَ المَشاعِرَ المُصاحبةُ لِـ/ مواقِفُناَ المؤلِمه هِي أَكثرُ ما يؤلِمُناَ وَ قد آلمتنِي وَ الرب .،
هَذاَ ماَ يدفعُني أن أَضع كُلَ المواقفِ على الرف وَ ألتفتُ لِـ/ أُنثَى صَدمتِ الجمِيع بِـ/ بُكائِهاَ ، لم تَتمالكُ نفسِهاَ فَـ/ عَبرت علَى طريقتِهاَ الخاَصه وَ كماَ تَشاء .،
بَل أجبرتنِي على إنهاَءِ النِقاَش وَ التوقَفُ إلىَ حَدِ إغلاق الذروةِ وَ محتواهاَ الأَول لِـ/ اَولُ مَوضوع كَتبتهُ لِـ/ قِسمِ النِقاَش وَ لاَ أدرِي أمازآلت تَتنفَسُ قَيدَّ الحَياه .،
والله لاَ أعلم وُكلُ ما أعرِفهُ بأننِي ماَزِلتُ أَذكُر تَفاصِيلَ ذلِكَ اليَوم وَ بِـ/دقةٍ مُتناهِيه وكأنهُ يومِي هذآ .،
وَ يكفِي رُبماَ بأَن يكُونُ ذلِك ( عَزآءٌ لي ) .،
فِي الحَقيقةِ :
أَني بعد مُدةٍ قَد طاَلت أمدُهاَ بِـ/ الكادِ نَجوتُ وَ بِصعُوبه رهبةِ الموقِف وَ رهِبتِهاَ التي فعلاً قَد أربكَت كُلَ عواطفِي .،
إلىَ حَدِ التعافِي بقدرٍ قليل ، فَـ/ عُدتُ بِـ/ أُخرىَ أَشدُ وَ قعاً على النفَس ( صِدعِ الفُراقَ .! ) الثانيةُ في عِدادِ النقاش .،
وَ بِـ/ العَودةِ لِـ/ الذروةِ بِـ/ تفاصِيلُهاَ الثائِرةِ التِي لا تُنسَى .،
أَقُول لكُم :
لآ أَتمنى موقفاً يعترضُ أَسطُري بِـ/ حُزن يُدمِي ماَ تبقَى مِن حُزن فَـ/ قلبيَّ أَضعفُ مماَ تتصورون .،
ولآ أُريِدُهاَ بِـ/ هَذآ القَدِر وَ كأننِي إِفتلعتُ الأَمر فَتحاً لِـ/ الجُروح .،
فَـ/ لمْ أَكتُبُة لِـ/ النِقاشْ مِنْ أَجلِ هَذآ الهَدفْ .،
وَ الأَهمُ مِنْ ذلِكْ ( يؤلِمُني حُزنَ الإناَث ) فلاَ قُدرةٍ لِـ/ رجُل أَن يُنافِسَ صِدقَ حُزنهاَ .،
وَ بدلاً مِن ذلِك نحنُ نَحتمِل .!

’,

الأَحِبة : آلُ أحاسِيسَ الليِل .،
بادئِ الأمرِ ؛ تَحِية وَ عُذراً على الإطاله ثُمَ باقَةُ وَرد لِـ/ قُدومِكُمْ مُتصَفحِي .،
ثانِياً لِـ/ نُرآوِغ بِـ/ الفِكر وَ نَستَحضِرُ الرُوحُ مَعاً .
# رآفِقُونِي
.,
,’ ذَروة ُ المَشاعِر’,
.,

- إِستدرآجٌ لِـ/ الأَحاسيِسْ : الحُبْ وَ الأحزآنْ .،
ثُمَ المؤثِرآتْ : الأَقدآر وَ الأَيامْ .
المَشهَد الأَول :
بِدآيَةُ إِستِيعابْ لِـ/ فِطرةِ المَشاعر المُتأصِلة فِي الأَعماَقْ وَ الخَوضُ فِي مُعتَركِ الحَياة .،
تَتبُع لِـ/ الفضُول وَ إِستِكشاَفُ مآ بِـ/ دآخِلة بِـ/ التَقرُبْ مِنَ الجِنسْ الأَخر .
المَشهد الثانِي :
تَنمُو خَيالآتِة وَ المَطلبُ يَزدآد إتساعاً يَوماً بَعدَ يَومْ .،
يَغوصُ فِي أحلآمِة وَ يُحَدِدُ أَمالِة وَ يُفرِزُ خِيارآتِة ، تِلكَ فتاتِي ذَلِكَ فارِسي .،
الحُلمْ الآن أُمنِية وَ دوماً يَتكرر وَدعماً لِـ/ الثِقَة يَستَعرِضُ التَفاصِيلْ لِـ/ يَجِدُ نَفسَة بِـ/ أَنْةُ مَكتمِلْ .
المَشهدُ الثالِثْ :
مُغامَرة وَ الدَفعِ بِـ/ هَذآ الشِعُور نَحو القَلبِ الأَخر .،
ردُود أفعَالْ بِـ/ القبُولْ وَ إشارآتُ الحُبْ تَزدَحِمُ بَينهُماَ وَ الإمدآدُ مُتصِلْ .،
إنفرآد إعتياد إقترآبْ حَتى العُزلة بِـ/ الإِرتِباط علآقة حُبْ .،
هُوَ وَ هِي عَهدٌ جَديِد وَ دِستُوراً مُوحَد مِيثاقُةُ ماَ كاَنْ يُرسَمُ فِي أَحلآمِهِمْ .
المَشهد الأخيِر :
العَلآقة تَحت رَحمةِ الأقدآر .،
وَ الأَيامُ تُخبِئُ المَصيِر ، السِقُوط أَم الإستِمرآر .،
أَلفُ عَثرة وَ مرآتٍ مِنَ النهُوضْ أو رُبماَ العَكسْ .،
الحُبْ يُخدَشْ وَ يُقاوِمْ إلى أَنْ يَنزِفَ جَرحٌ جَدِيد .،
أو مُحصَنْ وَ مُستقِر مُمتلأً بِـ/ العاطِفة وَ مُحالٌ أَنْ يَهلَكْ .
النِهاَية :
فِي قَلبْ كُلُ وآحِدٍ مِنكُمْ وَ كلناَ جَميعاً عِشناَ هَذِة المشاهِد .،
الكُلُ مُختلِفٌ عَنْ الأخر ، مُتفاوتيِنْ عَنْ بَعضِناَ البَعضْ .،
لَمْ يَبدأ بعد / ما زآل يَحلمْ / يَجنِيَ ثِمار الحُبْ / يَتجرَعُ مذآقَ الأَلمْ / يُكمِل الحُبْ الأَولْ / يَسقُط جَريحاً / يَتجاوز التَجرُبة .،
يُشفَى الصَدمة / يبدأً مِن جَديد / يَتوقفْ وَ يكتفِي بِـ/ هذآ القَدر / يَبني الثِقة / يَستفيِدُ مِنْ الأخطاء / يَتجدد العَهد / يُجَدِد العلآقة ... أَلخ .،
وَ عِندئِذ فِطرةُ قَلبْ وَ فِكرُ عقِلْ ( تَجتمع ) .
هَذآ مايحدُثْ بِـ/ الفِعلْ .!
# الأَحِبَة
لِـ/ نَتعمقْ وَ نُكمِلْ تفصِيلْ المَشاهِد بِـ/ النِقاشْ .،
أَضعُ ثلآثْ مَحاوِر أو أَكثَر كماَ تُريدُونْ لآ أُقيِدُ أَحداً حَتى وَ إنْ أَكملْ المَشاهِد وَ تَحدثَ عَنْ تِلكَ المَرحلة تَبقَى النِهاَية بِـ/ أَيدِيكُمْ .
هُوَ وَ هِي :
- المَسؤل فِي البِناَء وَ الإِنهيِار .؟
- التَجرُبة الأُولى فِي الغالِبْ لآ تستمِر وَ مصيِرهاَ الفشَلْ .؟
- ماَ الحُبْ إلأَ الحَبيبَ الأَولي .؟

’,

الوِد وَ الوِدآد مُقدماً .،
وَ إحترآمِي أولاً لِـ/ كُلِ الأَرآء .

’,

ذَروةُ المَشاعِر .!
بِـ/ قَلمْ / مُتبلِد !

/
؛

مُتبلِد !
25-Dec-2021, 07:25 PM
’,

ذَروةِ المَشاعِر "
تَترنحُ فيِناَ وَ إن أعتلتِ قممِ عواطِفُناَ .،
المَصيرُ حَتماً بينَ إبقاءٌ بِـ/ أمَل يُحرِقُهُ الإِنتِظاَر .،
وَ بينَ خَيبةٍ تَتناوبُ عليَّ بِـ/ كُلِ فصُولِهاَ المُخيبةِ لِـ/ الأماَل .،
وَ حَقاً قَد خاَبَ ظَنِي فِي القاَدِمِ مِن رجاَء .،
لاَ بأَس فَـ/ كُلُ ما يؤلِمُني الآن .!
بِـ/ أَنَ أَناَمُلِي مِن شِتاَءِ الأَمس أَصبحت صَماَء .!
وَ مُجدداً هذا ما أجدهُ منطقياً : بأنَ أَحبِك .!
هِيَ الكلمةُ الوحِيدة التِي لآ تجعلُ أَحداً بخيِر .،
تِلكَ الكَلِمَه ، تفعلُ بِـ/ أرواحِناَ ماَ تفعلهُ المَجازِرَ بوطنٍ آمن .
# هَمسَة
لَنْ يُستَدرَكْ المَوضُوع مِنْ قِرآءة وآحدِة أَعلمُ هَذآ .،
ممم تِلكَ هِي طَريقتِي الكَثيِر منْ الجَذبْ وَ التَعمُقْ .،
لِذآ تَمهلواَ فِي الرَد
لآ أَطلبُ إستعجالِكمْ بِـ/ قَدرِ إِستِقطاَبُ رُقيِكُمْ .،
وَ أهلاً بِكمْ الآنْ وَ بعدَ .،
+ لَكُمْ التُوليِبْ وَ كأَسٌ مماَ تُودونْ .

فرح
25-Dec-2021, 11:42 PM
هلا وغلا بالقلم المتميز وصاحب الفكر النير
قرأت ورجعت قرأت
ماخبي عليك دخلت جو الفصول جميعها
خصوصا ان لي تجربة لازال جرحي مفتوحا
تجربة جعلت مني وردة ذابله تنتظر السقوط
حاولت الاستمرار حاولت الوقوف ولكن
التزمت الصمت واختفت ملامح الفرح من حياتي
كنت قويه بوجوده ساعدني بعد الله ع تجاوز صعوبات
م كنت اقدر اتجاوزها بمفري..
ولكن بعد كل ذلك اخبرني بانه يريد الرحيل ولسبب ماعندي له وصف..!!

المَسؤل فِي البِناَء وَ الإِنهيِار .؟
اتوقع الاثنين لكن في تجربتي هو المسؤول:(

- التَجرُبة الأُولى فِي الغالِبْ لآ تستمِر وَ مصيِرهاَ الفشَلْ .؟
في الغالب نعم الا من رحم ربي.

- ماَ الحُبْ إلأَ الحَبيبَ الأَولي .؟
اتفق مليون بالميه الحياة لاتتوقف
بالنسبة لي توقفت حاولت اكثر من مره لكن عجزت ماقدرت انساه
ولا قدرت اعيش من جديد.. (سبع سنوات :(
انتهت بكلمه واحده في لحظه ضاعت!!
يمكن ناس مثله هو يعيشون حياتهم عادي
لكن المخلصين هم اللي يشعرون ب الاحساس هذا (ماَ الحُبْ إلأَ الحَبيبَ الأَولي .؟)
هم اللي تبقى قلوبهم معلقه حتى بعد الرحيل

يمكن احد ينتقدني او يلومني
لكن (حقيقه) هذا هو حالي اتمنى من كل قلبي اتجاوز كل شيء وابدأ من جديد...



كل الشكر والامتنان لك متبلد
:pinkflower:

عزف منفرد
27-Dec-2021, 04:44 PM
..




- المَسؤل فِي البِناَء وَ الإِنهيِار .؟
على حسب التجربه

احيانا يكون الرجل واحيان اخرى تكون الانثى

البناء يكون فقط ب مساعدة الطرفين
اما الانهيار

يكون خلفه طرفا وليس الطرفين





- التَجرُبة الأُولى فِي الغالِبْ لآ تستمِر وَ مصيِرهاَ الفشَلْ .؟
بنسبة كبيرة جدا يكون مصيرها الفشل
نظرا ل عوامل كثيره

ربما نحب مبكرا ونحن لم تكتمل عقولنا

ولم نتعلم بعد ان نتحكم فى مشاعرنا

وربما يكون التهور سمة افعالنا التى لم تنضج بعد




- ماَ الحُبْ إلأَ الحَبيبَ الأَولي .؟
انيس منصور : حبك الاول هو حبك الاخير

لكن

ربما يكون حبك الاول هو الحب المكتمل

مع الحبيب الذى يكملك ويجملك ويرفع منك

ويسد فراغات كثيرة فى روحك
ليس شرطا ان يكون الحبيب الاول

هو رقم واحد فى حياتى

ربما احب الفا

ورقم 1000 هو من يكون حبيبى الاول

ومن مر على عتبات قلبى سابقا

لم يكن حبا حقيقيا

او حبا مكتملا



//

استمتعت ب النقاش فى موضوعك الرائع

كل الورد


//

مُتبلِد !
27-Dec-2021, 09:43 PM
’,

تؤلمنِي الكثيِرُ مِن الأَشياَء .!
مِن بينهِاَ فِكرةِ أَن أَبدو ثابِتٌ مِن الخاَرِج بينماَ تُقاَمُ مَجزرةٌ في داخلِي كُلَ ليلَه .،
لِـ/ الدرجةِ بأَن النَومُ لم يَعُد كاَفياً لِـ/ سَدِ هَذِهِ الثِقُوب التِي تَجتاحُ قلبِي .!
لَكُم أَن تَتخيلُوآ الأَمر ، هُناَ حضُور هَزِيل لِـ/ روحٍ ماَ عاَدت تَتلهفُ إلىَ شِي .،
إنَ قُدرتِي علَى التَمثِيلُ ضَعِيفةٌ جِداً .،
واهِنُ الخُطىَ إلىَ حَيثُ أَقداَرِي الواَهِنه ، لاَ أقوىَ علَى شِي .،
وَ لاَ أقوى علَى الردِ وَ نِقاشِكُم .،
بَل حتى أَنَ أَبسطُ أَشيائِي لاَ يُمكِنُنِي الإِستحواَذُ عليهاَ .،
فَـ/ مَن يَمنحُنِي شِعورَ الوردِ حِينَ تُغازلهاَ الفَرآشَه .!
ياآهه علّ لِهذاَ الجُرحَ مِن ( ضَماَد ) # ليَّ عودَه



م كنت اقدر اتجاوزها بمفري..
ولكن بعد كل ذلك اخبرني بانه يريد الرحيل ولسبب ماعندي له وصف..!!
:pinkflower:



لِـ/ الفُراقِ أَبوابٌ لاَ تُعدُ ولاَ تُحصَى .،
وَ مِن كُلِ باَب نَجِدُ عَزِيزاً قَد رَحل # آلفَرح عَزائِي لِقلبُك

سلطان الزين
02-Nov-2022, 02:14 PM
جميل جدا موضوعك

AL-PRINCE
17-Nov-2023, 08:09 AM
أحسنتم الطرح
بآرك الله في جهودكم
ودمتم بهذا التوهج
الله يعطيكم الصحة العآفية
https://up.zalghaym.com/do.php?img=28392 (https://up.zalghaym.com/)