حسن سعد
24-Jan-2022, 02:01 PM
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1415669233_691.gif
فى أحدى بقاع الارض كانت هناك عشيرة تقيم على مشارف غابة وممتدة على شاطئ البحر تقتات من حرفة الصيد إما من الغابة وإما من أسماك البحر وكان أهل العشيرة بارعون فى الصيد بالسهام وكانت لهم عادة سنوية يحتفلون فيها بالشباب الذى نضج فيخرجوهم للغابة للصيد وأكثرهم صيدا يتوج أميرا عليهم.. وجاء اليوم الموعود ودخل الشباب للغابة للصيد وكان فيهم شابا قوى البنية لكنه ليس بارعا بالرماية وكان الشباب يسخرون منه ويستهزءون به وفى هذا اليوم رأى هذا الشاب غزالا على التل فراح يتسلل فى هدوء تام حتى أقترب وأصبح الغزال فى مرمى السهم .. فى هذا التوقيت تحديدا وفى الجهة المقابلة للشاب كان يتواجد أسدا يتربص بالغزال على بعد خطوات وأخيرا قرر الشاب أطلاق سهمه على الغزال وبالفعل أطلق السهم ولكن كالعادة السهم يخطئ الهدف لكن فى نفس التوقيت لأطلاق السهم هجم الأسد على الغزال وهو فاتحا فمه يزأر فإذا بالسهم يصيب الأسد فى حلقه فيرتمى أرضا ويفر الغزال ..فجرى الشاب بعد أن أطلق سهمه نحو الغزال فلم يجده ووجد الأسد فى النزع الأخير فحمل الأسد وذهب للعشيرة وعاد كل الشباب من الغابة فوجدوا الشاب قد أصطاد أسدا وهم كبيرهم أصطاد أرنبا ..ففاز الشاب وعينته القبيلة ملكا عليهم وليس أميرا ..هكذا هى الحياة يا أخى أفعل ما عليك وأسعى لرزقك وأترك الباقى للرزاق
حسن سعد ... حصرى
https://abs.twimg.com/emoji/v2/72x72/1f339.png
فى أحدى بقاع الارض كانت هناك عشيرة تقيم على مشارف غابة وممتدة على شاطئ البحر تقتات من حرفة الصيد إما من الغابة وإما من أسماك البحر وكان أهل العشيرة بارعون فى الصيد بالسهام وكانت لهم عادة سنوية يحتفلون فيها بالشباب الذى نضج فيخرجوهم للغابة للصيد وأكثرهم صيدا يتوج أميرا عليهم.. وجاء اليوم الموعود ودخل الشباب للغابة للصيد وكان فيهم شابا قوى البنية لكنه ليس بارعا بالرماية وكان الشباب يسخرون منه ويستهزءون به وفى هذا اليوم رأى هذا الشاب غزالا على التل فراح يتسلل فى هدوء تام حتى أقترب وأصبح الغزال فى مرمى السهم .. فى هذا التوقيت تحديدا وفى الجهة المقابلة للشاب كان يتواجد أسدا يتربص بالغزال على بعد خطوات وأخيرا قرر الشاب أطلاق سهمه على الغزال وبالفعل أطلق السهم ولكن كالعادة السهم يخطئ الهدف لكن فى نفس التوقيت لأطلاق السهم هجم الأسد على الغزال وهو فاتحا فمه يزأر فإذا بالسهم يصيب الأسد فى حلقه فيرتمى أرضا ويفر الغزال ..فجرى الشاب بعد أن أطلق سهمه نحو الغزال فلم يجده ووجد الأسد فى النزع الأخير فحمل الأسد وذهب للعشيرة وعاد كل الشباب من الغابة فوجدوا الشاب قد أصطاد أسدا وهم كبيرهم أصطاد أرنبا ..ففاز الشاب وعينته القبيلة ملكا عليهم وليس أميرا ..هكذا هى الحياة يا أخى أفعل ما عليك وأسعى لرزقك وأترك الباقى للرزاق
حسن سعد ... حصرى
https://abs.twimg.com/emoji/v2/72x72/1f339.png