وطن عمري
30-Jan-2022, 05:32 PM
إذا تأملت في الناس.. #ستجدهم أربعة أصناف
👈👈إذا تأملت في الناس..
#ستجدهم أربعة أصناف :
١- طائع لله وسعيد في الحياة.
٢- طائع لله وتعيس في الحياة.
٣- عاصٍ لله وسعيد في الحياة.
٤- عاصٍ لله وتعيس في الحياة.
🔸إذا وقع #تصنيفك في الرقم (١) فهذا طبيعي لأن الله تعالى يقول :
« من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون »
🔸إذا وقع #تصنيفك في الرقم (٤) فهذا أيضا طبيعي لقوله تعالى:
« ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى »
🔸أما إذا وقع تصنيفك في الرقم (٢) فهذا يحتمل أمرين :
- إما أن الله يحبك و يريد اختبار صبرك ورفع درجاتك لقوله
«ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين »
- وإما أن في طاعتك خللًا وذنوبًا غفلت عنها ومازلت تُسوّف في التوبة منها
ولذا يبتليك الله لتعود إليه لقوله تعالى :
« ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون »
🔸ولكن إذا وقع #تصنيفك في أصحاب الرقم (٣) فالحذر الحذر
لأن هذا قد يكون هو الاستدراج.
و هذا أسوأ موضع يكون فيه الإنسان والعاقبة وخيمة جدًا. و العقوبة من الله آتية لا محالة إن لم تعتبر قبل فوات الأوان !
قال تعالى: < فلما نسوا ما ذُكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتةً فإذا هم مبلسون >
#فذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين
👈👈إذا تأملت في الناس..
#ستجدهم أربعة أصناف :
١- طائع لله وسعيد في الحياة.
٢- طائع لله وتعيس في الحياة.
٣- عاصٍ لله وسعيد في الحياة.
٤- عاصٍ لله وتعيس في الحياة.
🔸إذا وقع #تصنيفك في الرقم (١) فهذا طبيعي لأن الله تعالى يقول :
« من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون »
🔸إذا وقع #تصنيفك في الرقم (٤) فهذا أيضا طبيعي لقوله تعالى:
« ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى »
🔸أما إذا وقع تصنيفك في الرقم (٢) فهذا يحتمل أمرين :
- إما أن الله يحبك و يريد اختبار صبرك ورفع درجاتك لقوله
«ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين »
- وإما أن في طاعتك خللًا وذنوبًا غفلت عنها ومازلت تُسوّف في التوبة منها
ولذا يبتليك الله لتعود إليه لقوله تعالى :
« ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون »
🔸ولكن إذا وقع #تصنيفك في أصحاب الرقم (٣) فالحذر الحذر
لأن هذا قد يكون هو الاستدراج.
و هذا أسوأ موضع يكون فيه الإنسان والعاقبة وخيمة جدًا. و العقوبة من الله آتية لا محالة إن لم تعتبر قبل فوات الأوان !
قال تعالى: < فلما نسوا ما ذُكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتةً فإذا هم مبلسون >
#فذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين