سليدا
17-Jun-2021, 08:54 PM
مكانه:
الحوض مورد عظيم أعطاه الله لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم في المحشر يرده هو وأمته.
صفته:
جاء وصفه في النصوص أنه أشد بياضًا من اللبن، وأبرد من الثلج
وأحلى من العسل، وأطيب ريحًا من المسك.
عرضه وطوله:
وهو في غاية الاتساع، عرضه وطوله سواء، كل زاوية من زواياه مسيرة شهر.
من أين يُمدُ ماؤه؟
يمد ماؤه من الجنة، فيه ميزابان يمدانه من الجنة، أحدهما من ذهب والآخر من فضة.
عدد آنيته:
آنيته عددها كعدد نجوم السماء.
تواتر أدلة ثبوته:
وقد دلَّ على ثبوت الحوض وأنه حق من الأحاديث الصحيحة، كثيرٌ ذكر بعض المحققين
أنها تبلغ حد التواتر، ورواها عن النبي صلى الله عليه وسلم بضعة وثلاثون صحابيًّا؛ منها:
حديث أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن قدر حوضي كما بين أيلة إلى صنعاء
من اليمن، وإن فيه من الأباريق كعدد نجوم السماء»، رواه البخاري (6580) ومسلم (2303).
وحديث عبدالله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «حوضي مسيرة شهر
وزواياه سواء ماؤه أبيض من اللبن، وريحه أطيب من المسك، وكيزانه كنجوم السماء
من يشرب منها، فلا يظمأ أبدًا»؛ رواه البخاري برقم (6579) ومسلم (2292).
الفرق بين الحوض والكوثر، وبيان موضع الكوثر:
الحوض يكون في أرض المحشر، ويمد ماؤه من الكوثر، والكوثر نهر آخر أعطاه الله لنبينا
صلى الله عليه وسلم في الجنة؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ ﴾ [الكوثر: 1].
أيهما قبل الآخر الحوض أو الميزان؟
الصحيح: أن الحوض قبل؛ قال القرطبي: والمعنى يقتضيه؛ فإن الناس يخرجون عطاشًا من قبورهم؛ اهـ
فواز بن علي بن عباس السليماني
الحوض مورد عظيم أعطاه الله لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم في المحشر يرده هو وأمته.
صفته:
جاء وصفه في النصوص أنه أشد بياضًا من اللبن، وأبرد من الثلج
وأحلى من العسل، وأطيب ريحًا من المسك.
عرضه وطوله:
وهو في غاية الاتساع، عرضه وطوله سواء، كل زاوية من زواياه مسيرة شهر.
من أين يُمدُ ماؤه؟
يمد ماؤه من الجنة، فيه ميزابان يمدانه من الجنة، أحدهما من ذهب والآخر من فضة.
عدد آنيته:
آنيته عددها كعدد نجوم السماء.
تواتر أدلة ثبوته:
وقد دلَّ على ثبوت الحوض وأنه حق من الأحاديث الصحيحة، كثيرٌ ذكر بعض المحققين
أنها تبلغ حد التواتر، ورواها عن النبي صلى الله عليه وسلم بضعة وثلاثون صحابيًّا؛ منها:
حديث أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن قدر حوضي كما بين أيلة إلى صنعاء
من اليمن، وإن فيه من الأباريق كعدد نجوم السماء»، رواه البخاري (6580) ومسلم (2303).
وحديث عبدالله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «حوضي مسيرة شهر
وزواياه سواء ماؤه أبيض من اللبن، وريحه أطيب من المسك، وكيزانه كنجوم السماء
من يشرب منها، فلا يظمأ أبدًا»؛ رواه البخاري برقم (6579) ومسلم (2292).
الفرق بين الحوض والكوثر، وبيان موضع الكوثر:
الحوض يكون في أرض المحشر، ويمد ماؤه من الكوثر، والكوثر نهر آخر أعطاه الله لنبينا
صلى الله عليه وسلم في الجنة؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ ﴾ [الكوثر: 1].
أيهما قبل الآخر الحوض أو الميزان؟
الصحيح: أن الحوض قبل؛ قال القرطبي: والمعنى يقتضيه؛ فإن الناس يخرجون عطاشًا من قبورهم؛ اهـ
فواز بن علي بن عباس السليماني