منتديات أحاسيس الليل

منتديات أحاسيس الليل (http://www.a7-lil.com/vb/index.php)
-   قسم الرسول مع حياة الصحابة (http://www.a7-lil.com/vb/forumdisplay.php?f=132)
-   -   السيده سارة – رضي الله عنها – زوجة خليل الرحمن صلى الله عليه وسلم (http://www.a7-lil.com/vb/showthread.php?t=13788)

الجرح 14-Jun-2022 08:10 PM

السيده سارة – رضي الله عنها – زوجة خليل الرحمن صلى الله عليه وسلم
 
زوجة إبراهيم – عليه السلام -

سارة – رضي الله عنها – زوجة خليل الرحمن صلى الله عليه وسلم ، زوجة نبي ورسول ، وأم نبي ، وجدة نبي ، وأم جدة نبي وإليها ينتهي نسب عشرات الأنبياء – عليهم السلام – وجارة أم نبي .


ذهب بعض العلماء إلى أنها نبية .
عن يونس بن أبي إسحاق عن أبيه قال: قالت فاطمة – عليها السلام ، والله يا رسول الله ، لا ينفعني عيشي حتى تسأل جبريل عن أمي فسأله ، فقال : "هي بين مريم وسارة في الجنة" – رضي الله عنهم.
كانت في نصف جمال حواء – الجمال الأصلي الحقيقي لا جمال الغش والمكر وتغير الخلقة الإلهية.
زوجة نبي ورسول فهي زوجة نبي ورسول الله وأحد أولي العزم من الرسل ، وثاني أفضل الخلق على الإطلاق ، وأبو الأنبياء خليل الرحمن سيدنا إبراهيم – عليه السلام .
- أم نبي : أم إسحاق – عليه السلام .
- جدة نبي : جدة يعقوب – عليه السلام .
- أم جدة نبي : يوسف – عليه السلام .
- جارة أم نبي : جارة هاجر أم إسماعيل – عليهما السلام .

- إليها ينتهي نسب أنبياء بني إسرائيل من ناحية الأم موسى وهارون ، وداود وسليمان ، وزكريا ويحيى ، وعزير وأرميا وعيسى وغيرهم – عليهم السلام.

انطلق إبراهيم ولوط – عليهما السلام – قبل الشام فلقي سارة ابنة عمه هاران الذي تنسب إليه حران ، فتزوجها ، وأحبها حباً شديداً لدينها وقرابتها منه وحسنها الباهر ، فإنه قد قيل إنه لم تكن امرأة بعد حواء إلى زمانها أحسن منها – رضي الله عنها .
ولم نظفر لسارة في سيرتها الغالية العالية إلا بموقفين : موقف اختبار وابتلاء . وموقف : اصطفاء وإجابة دعاء .

فأما موقف الابتلاء :

فعندما هاجرت سارة مع إبراهيم – عليه السلام – إلى بلاد مصر ، وكان ملك مصر عمرو بن امرئ القيس بن مايلون كافراً عربيداً فاجراً وهو ملك من الملوك وجبار من الجبابرة ، وكان إذا علم بامرأة جميلة أرادها لنفسه ، فإذا كانت زوجة طلقها ، وإن كانت أختاً تركها ، وفي الحديث النبوي الصحيح . قال عليه الصلاة والسلام : «لم يكذب إبراهيم إلا ثلاث كذبات قوله حين دعي إلى آلهتهم فقال (فَقَالَ إِنِّي سَقِيمٌ) (الصافات:89) ، وقوله : (قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا) (الأنبياء:63) وقوله لسارة : إنها أختي» .
قال : ودخل إبراهيم قرية فيها ملك من الملوك أو جبار من الجبابرة ، فقيل : دخل إبراهيم الليلة بامرأة من أحسن الناس ، قال : فأرسل إليه الملك أو الجبار من هذه التي معك ؟ قال: أختي.
قال : فأرسل بها .
قال فأرسل بها إليه . وقال : لا تكذبي قولي فإني قد أخبرته أنك أختي إن ليس على الأرض مؤمن غيري وغيرك ، فلما دخلت عليه قام إليها فأقبلت تتوضأ وتصلي وتقول : اللهم إن كنت تعلم أني آمنت بك وبرسولك وأحصنت فرجي إلا علي زوجي ، فلا تسلط علي الكافر ، قال: فغط حتى ركض برجله .

فقال : ادعي الله لي ولا أضرك ، فدعت الله فأطلق ، ثم تناولها الثانية فأخذ مثلها ، أو أشد ، فقال : ادعي الله لي ولا أضرك فدعت الله فأطلق ، ثم تناولها الثالثة ، فأخذ مثلها أو أشد ، فقال : ادعي الله لي ولا أضرك ، فدعت الله فأطلق ، فقال في الثالثة أو الرابعة : ما أرسلتم إلي إلا شيطاناً ارجعوها إلى إبراهيم وأعطوها هاجر ، قال : فرجعت ، فقالت لإبراهيم أشعرت أن الله رد كيد الكافر وأخدم وليدة .

هذا الموقف يدل على صدق إيمان سارة ، وإلى لجؤها إلى من يسمع دبيب النملة السوداء على الصخرة الصماء في الليلة الظلماء ، وما أجمل فعلها عندما سارت إليه ، فتوضأت فصلت لله ركعتين ليقضي حاجتها ، ويكفيها كيد الفاجر ، فلما توكلت على الله حق التوكل منّ الله عليها بكرامة لا مثيل لها حيث إنه عندما مد الفاجر يده إليها ليعتدي على عرضها أشله الله ، فطلب منها أن تدعو الله ، فدعت مولاها فلباها ، وردت يده إليه ، فنظر إليها الثانية فمد يده فأشله الله ثانية ، فطلب منها أن تدعو الله له ، فرد الله يده ، فنظر ثالثة ، فمد يده فأخذها الله وحبسها عن الحركة ، فطلب الكافر منها الدعاء ، فدعت ربها ، فاستجاب لها ، فتركها وأخدمها هاجر .


والموقف الثاني :

وبعد أن جاءت هاجر تزوجها إبراهيم رغبة في الولد ، ومنّ الله عليه بإسماعيل وسارة في هذا الوقت تتمنى أن توهب ولداً ، وهي تظنه من ضرب المستحيل ، إذ أنها بلغت من الكبر عتياً ، وكانت عاقراً ، وكذا بلغ زوجها من الكبر عتياً ، وكان عاقراً ، ولكن الله – جلت قدرته – ولا يعجزه شيء في السماوات والأرض ، ومن هنا نزل العطاء الإلهي ، وجاء الأمر العلوي بإكرام سارة بالولد وأرسل الله – جل وعلا – إليها كبار ملائكته (جبريل ، وميكائيل وإسرافيل) ، ليبشروها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب وكان مع هذه البشرى مصيبة كبرى تهلك قوم لوط تتري إن في هذا لذكرى.
قال تعالى : (وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا سَلاماً قَالَ سَلامٌ فَمَا لَبِثَ أَنْ جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذ (*) فَلَمَّا رَأى أَيْدِيَهُمْ لا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لا تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لُوطٍ (*) وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ(*) قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخاً إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيب (*ٌ) قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ) (هود: - 69 - 73)

إنها قدرة العزيز الحكيم الذي لا يمنعه شيء من تنفيذه أمره ، والذي يحكم ما يريد ، ويحكم لا معقب لحكمه ، وحكمته ، سبحانك سبحانك لا يغلبك شيء، وأنت غالب على أمرك .
سلام على أم الأنبياء .
وسلام على أبي الأنبياء .
وسلام على إسحاق ويعقوب .
وسلام على المرسلين .

مسگ 15-Jun-2022 12:54 AM

رد: السيده سارة – رضي الله عنها – زوجة خليل الرحمن صلى الله عليه وسلم
 
جزااك الله خير ..

همس الروح 15-Jun-2022 01:01 AM

رد: السيده سارة – رضي الله عنها – زوجة خليل الرحمن صلى الله عليه وسلم
 
جزاك الله خيرا ولاحرمك الأجر

* السلطان * 15-Jun-2022 06:02 AM

رد: السيده سارة – رضي الله عنها – زوجة خليل الرحمن صلى الله عليه وسلم
 
جزاك الله كل خير
وبارك الله فيك

غَيْم..! 15-Jun-2022 10:19 AM

رد: السيده سارة – رضي الله عنها – زوجة خليل الرحمن صلى الله عليه وسلم
 
جزاك الله خير
وجعله في ميزان حسناتك ..

لهفة شوق 15-Jun-2022 12:55 PM

رد: السيده سارة – رضي الله عنها – زوجة خليل الرحمن صلى الله عليه وسلم
 
جزاك الله خير

مسگ 15-Jun-2022 07:02 PM

رد: السيده سارة – رضي الله عنها – زوجة خليل الرحمن صلى الله عليه وسلم
 
جزااك الله خير ..

سحآب 15-Jun-2022 08:29 PM

رد: السيده سارة – رضي الله عنها – زوجة خليل الرحمن صلى الله عليه وسلم
 
جزاك الله خير الجزاء
واثابك الجنه ونعيمها

N@gh@m 16-Jun-2022 02:04 AM

رد: السيده سارة – رضي الله عنها – زوجة خليل الرحمن صلى الله عليه وسلم
 
https://i.top4top.io/p_2294j4su91.png

لهفة شوق 18-Jun-2022 07:43 PM

رد: السيده سارة – رضي الله عنها – زوجة خليل الرحمن صلى الله عليه وسلم
 
جزاك الله خير


الساعة الآن 10:50 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas

جميع ما يطرح في منتديات أحاسيس الليل لا يعبر عن رأي الموقع وإنما يعبر عن رأي الكاتب
وإننــے أبرأ نفســے أنا صاحبة الموقع أمامـ الله سبحانه وتعالــے من أــے تعارف بين الشاب والفتاة من خلال أحاسيس الليل
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009