حب التملك
 

♻️ *حب التملك*👩‍❤️‍👨
.
.
يقول الاديب الراحل إحسان عبد القدوس
*( بين الحب والتملك خيط رفيع)*
.
.
نعم يصر شريك الحياة على أنه يحب شريكه الآخر
بينما يصرخ الآخر قائلاً بل هذا تملك
لا حب
.
.
حينما يحاول شريك الحياة أن يُهيمن على شريكه
ويسيطر عليه
ويعمل على قطع علاقاته بالناس تحت تبريرات مختلفة
ويتدخل في شؤونه صغيرة وكبير فيمنعه
أن يتنفس أو يأخذ مساحة من الحرية
فهذا هو التملك
.
.
الحب الحقيقي هو أن اعطي لشريكي حريته في ممارسة
حياته وعلاقاته
واحترم وقته في ممارسة هواياته وأن أحب لشريكي
ما أحبه لنفسي
.
.
اعرف زوجاً يمنع زوجته عن زيارة أهلها
وصديقاتها ويقول لها أنك تحبينهم أكثر مني
ويتدخل حتى في هواياتها ، يمنعها بحجة أنها تشغلك عني
.
.
وزوجة تتدخل في شؤون زوجها ، كان يحب الكتابه فتقف
على رأسه لتزعجه
كي يتفرغ لها وهي في شجار دائم مع أمه ومعه
لانه يحب أمه بشدة وهي تريد أن تتملكه
.
.
في الحقيقة حب التملك حب أناني ورغبه طاغية
في السيطرة على حياة الشريك
.
.
هذا الاسلوب في التعامل يدمر الحب بعد فترة
وينقطع الخيط الرفيع الذي يربطهما ببعض
لانه يخنق الطرف الآخر ويجعله تحت السيطرة باستمرار
.
.
غالباً الحياة الزوجية في سياق هذا النوع من الحب ،
تعاني من اضطرابات مستمرة ومشاكل
.
.
فكأن الطرف الواقع تحت الهيمنة مضغوط
ويريد أن يتحرر من قيد شريكه وهنا ينفجر الشجار .
.
.
ينبغي أن يعي شريك الحياة التملكي أنه يقود الزواج إلى
حافة النهايه
وأن اسلوبه كابح لرغبات شريكه وأنه سبب في نفوره
وانطفاء حبه فعليه أن يتنازل عن رغباته ونزواته في تملك
الطرف الآخر ، ويدعه يمارس حياته بشكل طبيعي .
.
.
خولة القزويني
🌷🌿

رد: حب التملك
 

ربي يسلم يمناااك
طرح مميز

رد: حب التملك
 

::

اختيار موفق
بوركت جهودك

رد: حب التملك
 

تسلم كفوفك ..
لطيب الجهد وَ تمُيز العطاء
لاحرمنا الله روائِع مجهوداتك
تقديري

رد: حب التملك
 

انتقاء جميل
يعطيك العافية على جمال الطرح
ل روحك السعادة ..

رد: حب التملك
 

رد: حب التملك
 

رد: حب التملك
 

رد: حب التملك
 

يعطيك العافيه على الطرح ..
دام التألق... ودام عطاء نبضك
كل الشكر لهذا الإبداع,والتميز
لك مني كل التقدير ...!!
وبآنتظار روائع جديدك بكل شوق..
ودي وعبق وردي

رد: حب التملك
 

موضوع قمة في الرقي
تحيتي واحترامي

رد: حب التملك
 

تسسسلم الايـآدي على روعه طرحك
الله يعطيك الف عافيه يـآرب
بانتظـآر جــديدك القــآدم