![]() |
تفسير قوله تعالى : ومغانم كثيرة يأخذونها وكان الله عزيزا حكيما
التفسير الميسر : ومغانم كثيرة يأخذونها وكان الله عزيزا حكيما
لقد رضي الله عن المؤمنين حين بايعوك -أيها النبي- تحت الشجرة (وهذه هي بيعة الرضوان في "الحديبية") فعلم الله ما في قلوب هؤلاء المؤمنين من الإيمان والصدق والوفاء، فأنزل الله الطمأنينة عليهم وثبَّت قلوبهم، وعوَّضهم عمَّا فاتهم بصلح "الحديبية" فتحًا قريبًا، وهو فتح "خيبر"، ومغانم كثيرة تأخذونها من أموال يهود "خيبر". وكان الله عزيزًا في انتقامه من أعدائه، حكيمًا في تدبير أمور خلقه. المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار وأعطاهم مغانم كثيرة يأخذونها من أهل خيبر، وكان الله عزيزًا لا يغالبه أحد، حكيمًا في خلقه وتقديره وتدبيره. تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 19 «ومغانم كبيرة يأخذونها» من خيبر «وكان الله عزيزا حكيما» أي لم يزل متصفا بذلك. تفسير السعدي : ومغانم كثيرة يأخذونها وكان الله عزيزا حكيما { وَمَغَانِمَ كَثِيرَةً يَأْخُذُونَهَا وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا }- أي: له العزة والقدرة، التي قهر بها الأشياء، فلو شاء لانتصر من الكفار في كل وقعة تكون بينهم وبين المؤمنين، ولكنه حكيم، يبتلي بعضهم ببعض، ويمتحن المؤمن بالكافر. تفسير البغوي : مضمون الآية 19 من سورة الفتح ومغانم كثيرة يأخذونها ) من أموال يهود خيبر ، وكانت خيبر ذات عقار وأموال ، فاقتسمها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بينهم ( وكان الله عزيزا حكيما ) . التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية وقد أشار- سبحانه - بعد ذلك إلى تلك الغنائم فقال: وَمَغانِمَ كَثِيرَةً يَأْخُذُونَها....أى: وأثابكم مغانم كثيرة تأخذونها من خيبر. وَكانَ اللَّهُ-تبارك وتعالى- وما زال عَزِيزاً أى: غالبا حَكِيماً في كل أفعاله وأحكامه. ومغانم كثيرة يأخذونها وكان الله عزيزا حكيما: تفسير ابن كثير { ومغانم كثيرة يأخذونها وكان الله عزيزا حكيما } قال ابن أبي حاتم : حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان ، حدثنا عبيد الله بن موسى ، أخبرنا موسى ، أخبرنا موسى - يعني ابن عبيدة - حدثني إياس بن سلمة ، عن أبيه ، قال : بينما نحن قائلون . إذ نادى منادي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : أيها الناس ، البيعة البيعة ، نزل روح القدس . قال : فثرنا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو تحت شجرة سمرة فبايعناه ، فذلك قول الله تعالى : { لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة } [ قال ] : فبايع لعثمان بإحدى يديه على الأخرى ، فقال الناس : هنيئا لابن عفان ، طوف بالبيت ونحن هاهنا . فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " لو مكث كذا كذا سنة ما طاف حتى أطوف " . تفسير القرطبي : معنى الآية 19 من سورة الفتح ومغانم كثيرة يأخذونها يعني أموال خيبر ، وكانت خيبر ذات عقار وأموال ، وكانت بين الحديبية ومكة . ف ( مغانم ) على هذا بدل من ( فتحا قريبا ) والواو مقحمة . وقيل : ومغانم فارس والروم . |
رد: تفسير قوله تعالى : ومغانم كثيرة يأخذونها وكان الله عزيزا حكيما
جزاك الله خير
وجعله في ميزان حسناتك .. |
رد: تفسير قوله تعالى : ومغانم كثيرة يأخذونها وكان الله عزيزا حكيما
الف
شكر لجمال طرحك الراقي |
رد: تفسير قوله تعالى : ومغانم كثيرة يأخذونها وكان الله عزيزا حكيما
رائع ما جادت به..أناملك
طاب لنا حضورك العذب مزيدا من العطاء .. تقديري وتراتيل شكري |
رد: تفسير قوله تعالى : ومغانم كثيرة يأخذونها وكان الله عزيزا حكيما
طرح قيم
جزاك الله خير الجزاء |
رد: تفسير قوله تعالى : ومغانم كثيرة يأخذونها وكان الله عزيزا حكيما
اقتباس:
شكري والتقدير |
رد: تفسير قوله تعالى : ومغانم كثيرة يأخذونها وكان الله عزيزا حكيما
اقتباس:
شكري والتقدير |
رد: تفسير قوله تعالى : ومغانم كثيرة يأخذونها وكان الله عزيزا حكيما
اقتباس:
شكري والتقدير |
رد: تفسير قوله تعالى : ومغانم كثيرة يأخذونها وكان الله عزيزا حكيما
اقتباس:
شكري والتقدير |
رد: تفسير قوله تعالى : ومغانم كثيرة يأخذونها وكان الله عزيزا حكيما
-
جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك |
الساعة الآن 06:50 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas