فضل سورة الماعون وخواصها
عن أبي جعفر عليه السّلام ، قال : «من قرأ سورة : {أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ } [الماعون : 1] في فرائضه ونوافله ، كان فيمن قبل اللّه عزّ وجلّ صلاته وصيامه ، ولم يحاسبه بما كان منه في الحياة الدنيا» «1».
ومن خواص القرآن : روي عن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، أنّه قال : «من قرأ هذه السورة غفر اللّه له ما دامت الزكاة مؤدّاة ، ومن قرأها بعد صلاة الصّبح مائة مرّة حفظه اللّه إلى صلاة الصّبح» «2».
وقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : «من قرأها بعد عشاء الآخرة غفر اللّه له وحفظه إلى صلاة الصبح» «3».
وقال الصادق عليه السّلام : «من قرأها بعد صلاة العصر كان في أمان اللّه وحفظه إلى وقتها في اليوم الثاني» «4».
المكي و المدني
وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .
لمحكم والمتشابه
- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.
الناسخ و المنسوخ
النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشيء ورفعه واقامة شيء مقام شيء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .
tqg s,vm hglhu,k ,o,hwih
|