19-May-2024, 10:01 AM
|
#9
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 405
|
تاريخ التسجيل : Dec 2022
|
أخر زيارة : 25-Nov-2024 (07:23 AM)
|
المشاركات :
51 [
+
] |
التقييم : 1262
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
رد: يخالفون الكتاب والسنه ويدعون الإسلآم / بقلمي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة al-prince
شَذَّ بَعْضُ مَنْ يَدْعُوَنَّ الْإِسْلَامَ عَنِ الْقَاعِدَةِ الْإِسْلَامِيَّةِ اِلْحَقْهُ حَيْثُ لَا يَتَمَسَّكُونَ بِمَا جَاءَ فِي الْكِتَابِ وَالسَّنَةِ النَّبَوِيَّةِ بَلِ اِعْتَمَدُوا عَلَى الرِّوَايَاتِ فِي أَحَادِيثِهِمْ وَنِقَاشَاتِهِمْ وَحِوَارَاتِهِمْ لَا يَأْتُونَ بِدَليلٍ مِنَ الْقِرَانِ الْكَرِيمِ أَوِ الْأَحَادِيثُ الْقُدْسِيَّةُ أَوِ الْأَحَادِيثُ النَّبَوِيَّةُ الشَّرِيفَةُ وَمِنْهَا يَهْرُبُونَ وَيَتَهَرَّبُونَ حَتَّى لَا يُدَانُونَ بِمَا فِيهَا مِنْ قَوْلِ الْحَقِّ الْمُبِين بِالْأَدِلَّةِ وَالْبَرَاهِينِ فَالْقِرَانِ لَمْ يَدْعُ كَبِيرَةٌ وَلَا صَغِيرَةُ الَا تَمِّ ذِكْرِهَا فِيهِ وَاضِحَةِ جَلِيَّةِ وَقَوْلِ الْمُصْطَفَى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَثْرِيبٌ فِيهِ فَاِنْهَ " لَا يُنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنَّ هُوَ الَا وَحَيَّ يُوحَى " وَلَكِنَّهُمْ يَتْبَعُونَ قَوْلَ إِبْن سَبَأَ الَّذِي نَشْرِهِ لِلْصَفَوِيَّيْنِ وَبُدورِهِمْ هُمْ نَشَرُوهُ بِتَوْزِيعِ الْفِئَاتِ المتأسلمة( رَوَافِضَ وَشِيرَازِيَّةً وَعَلَوِيَّةً وَزَيْدِيَّةَ) وَفِئَاتِ أُخْرَى حَتَّى ظُهْرِ( إِبَاضِيَّةً وَصُوفِيَّةَ) وَكُلُّ هَذِهِ الْمَلَلِ وَالْمَذَاهِبِ مُخَالَفَةً لِلسَّنَةَ الشَّرِيفَةَ وَجَلَّ هَمِّهِمْ مُخَالَفَةَ أهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ.
السُّؤَالُ: مَتَى يَعْقُلُونَ وَيَهْتَدُونَ؟
نُسَّالَ اللهِ الْعَلِيِّ الْقَدِيرِ انَّ يُهْدِيهُمِ الى طَرِيقِ الْحَقِّ وَالصَّوَابِ اِنْهَ عَلَى كُلُّ شَيِّئْ قَدِيرَ.
،،،،
بقلمي
al-prince
سبق نشره
استاذي الكريم /
ما أصبحت ، وأمست عليه الأمة اليوم بات لزاما ترك كمثل هذه النعرات ،
التي تمكِّن العدو من الولوج من خلالها !
ففيما سبق من حقبة ، لم تخلو من وجود اتباع تلكم الملل ،
ومع هذا ساد التعايش بينهم ، ولم يخلو الأمر من بسط المناظرات ،
والنقاشات ، ولم يكن يتخلل تلكم المناظرات التشنجات ،
التي من خلالها تُحز رقاب المُخالف !
فالكثير ممن يتشدقون أنهم من اتباع أهل السنة والجماعة ،
نجدهم اليوم صامتون عن نصرة بني جلدتهم !
فالأمر ، وواقع الحال يفرض علينا الترفع عن مثل هذه الدعوات ،
التي لا تزيد الأمة إلا مزيدا من النكبات ،
هي دعوة مُحب يرجو منها دفن الاحقاد ، والوقوف صفا واحدا في وجه الاعداء ،
الذين يتربصون بدون الدوائر ، ليغرسوا في قلب هذه الأمة خنجر الغدر ،
والذي لن يُميز بين اباضي ، ولا صوفي ، ولا مالكي ، ولا حمبلي ، ولا شيعي .
كونوا بخير وحسب .
|
|
|