منتديات أحاسيس الليل - عرض مشاركة واحدة - الهجرة الثانية إلى الحبشة
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 23-May-2024, 11:44 PM
αdмαηтαк غير متواجد حالياً
Iraq     Male
لوني المفضل Gray
 رقم العضوية : 630
 تاريخ التسجيل : May 2024
 فترة الأقامة : 334 يوم
 أخر زيارة : 04-Sep-2024 (03:11 AM)
 المشاركات : 17,175 [ + ]
 التقييم : 5546
 معدل التقييم : αdмαηтαк has a reputation beyond reputeαdмαηтαк has a reputation beyond reputeαdмαηтαк has a reputation beyond reputeαdмαηтαк has a reputation beyond reputeαdмαηтαк has a reputation beyond reputeαdмαηтαк has a reputation beyond reputeαdмαηтαк has a reputation beyond reputeαdмαηтαк has a reputation beyond reputeαdмαηтαк has a reputation beyond reputeαdмαηтαк has a reputation beyond reputeαdмαηтαк has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

اوسمتي

37 الهجرة الثانية إلى الحبشة



الهجرة الثانية الحبشة 2mzOYhk.jpeg

الهجرة الثانية الحبشة EDSiFFX.jpeg

حدثت الهجرة الثانية إلى الحبشة بعد عام واحد من الهجرة الأولى، أي في السنة السادسة للبعثة النبوية،وكانت هذه
الهجرة أصعب من سابقتها، وأكثر خطورة، لأن قريش تيقظت لها، وكانت تحاول إحباطها، لولا أن الله تعالى يسرها
للمسلمين، وكانوا أسرع من المشركين،وكان عدد المهاجرين في هذه المرة اثنين وثمانين وقيل ثلاثة وثمانين رجلاً، وثماني
عشرة امرأة، منهن إحدى عشرة امرأة قرشية، وسبعٌ غير قرشيات، وكان أمير هذه الهجرة هو جعفر بن أبي طالب رضي
الله عنه وبقي جعفر ومعه جزء من المهاجرين في الحبشة حتى السنة السابعة للهجرة، ثم رجع إلى المدينة في غزوة خيبر
فكانت مدة إقامة المسلمين في الحبشة في الهجرة الثانية حوالي عشر سنوات أو أكثر.
الهجرة الثانية الحبشة 9z92K22.gif
مكيدة قريش بمهاجري الحبشة
غاظ المشركين أن يجد المسلمون ملاذاً آمناً في الحبشة، فقرروا أن يلاحقوهم ويقوموا بإفشال هجرتهم، فأرسلوا رجلين
من أدهى رجالهم إلى الحبشة، هما: عمرو بن العاص، وعبد الله بن أبي ربيعة قبل أن يدخلا في الإسلام-، كي يقنعا النجاشي
بطرد المسلمين وتسليمهم إلى قريش، فأخذا معهما الهدايا الثمينة للنجاشي وبطارقته، وأقنعا البطارقة بما يريدا، لكن
النجاشي لم يقتنع، وطلب حضور المسلمين والسماع منهم، فحضروا وتكلم جعفر باسمهم.وأجاب جعفر النجاشي على سؤاله
عن دينهم، وبين له حقيقة الإسلام وما جاء به من خير وحق، فطلب النجاشي منه أن يُسمعه شيئاً من القرآن، فقرأ عليه آيات
من سورة مريم، فبكى النجاشي وقال: "إن هذا والذي جاء به عيسى ليخرج من مشكاة واحدة"، ثم قال لعمرو وعبد الله
انطلقا فلا والله لا أسلمهم إليكما وحاول عمرو في اليوم التالي أن يوغل صدر النجاشي على المسلمين، حيث قال له بأنهم
يقولون في عيسى قولاً عظيماً، فاستدعاهم مرة أخرى وسألهم عن ذلك، فأجابوه بما جاء في القرآن، فسُرَّ بما سمع، وقال
لهم اذهبوا فأنتم آمنون بأرضي، وفشلت مكيدة المشركين، ورجعوا خائبين، وأقام المسلمون في خير دار وخير جوار.


الهجرة الثانية الحبشة I8mfjeC.jpeg


hgi[vm hgehkdm Ygn hgpfam





رد مع اقتباس