أمنية كل مسلم:
حج بيت الله الحرام، والوقوف على جبل
عرفات (الركن الأعظم للحج)،
والطواف حول الكعبة المشرفة
- التى عندها تُسكبُ العبرات،
وتتطهر النفوس من الآثام -
وتقبيل الحجر الأسود الذى قبله
رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم،
والسعى بين الصفا والمروة،
وغيرها من المناسك،
لذا يوصى علماء الدين،
مَن أراد الحج المبرور،
بأن يخلص النية، وأن يرد المظالم،
وأن يكون ماله من حلال،
وأن يصفى الخصومات مع الناس؛
قبل التوجه لأداء الركن الخامس للإسلام،
إلى جانب مساعدة الضعفاء
وأصحاب الحاجات،
والأخذ بالتيسير فى الفتوى،
والالتزام بالإجراءات المنظمة للشعائر؛
لمنع الوقوع فى المخالفات،
التى قد تفسد الحج،
أو تقلل من ثوابه.
الدكتور محمد عطا الله،
عميد كلية الدراسات الإسلامية بنات
- جامعة الأزهر بأسيوط،
يقول: إن الحج فرض على كل مسلم
عاقل بالغ قادر؛ وهو أحد أركان
الإسلام الخمسة، فعلى مَن نوى
أداءه الإتيان بأمور منها التوبة
من الذنوب والمعاصى،
بمعنى الرجوع إلى الله تعالى،
وترك المعصية، والندم على فعلها،
والعزم على عدم العودة إليها.
,whdh hghsju]h] ggp[ ( 1 )