عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 26-Nov-2024, 09:30 PM
ناطق العبيدي متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 631
 تاريخ التسجيل : May 2024
 فترة الأقامة : 298 يوم
 أخر زيارة : 12-Mar-2025 (11:48 AM)
 العمر : 40
 المشاركات : 10,181 [ + ]
 التقييم : 6497
 معدل التقييم : ناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]

اوسمتي

افتراضي روائع الشعر العراقي/عبدالرزاق عبدالواحد/اعذري جراتي



بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

أعذُري جرأتي
لستُ أعلمُ كيف فتَحتُ عيونيَ
كانت شفاهُكِ تنبضُ بين شفاهيِ
ومياهُكِ غارقةً في مياهي
وكانت يَداي
يدٌ تتلَّوى أصابُعها بينَ شَعرِكْ
ويدٌ تتلمَّسُ مجنونةً دربَها نحوَ صدرِكْ
وفي لحظةٍ..
في الظلام النَّدي
نبضَتْ موجةٌ في يَدي..
..
كدتِ أن تَشهَقي
بينما كانَ ثَديُكِ ملءَ يدي يَتَّقي
واتكأتِ عليَّ بجسمِكِ أجمعِهِ..
..
لَستُ أعلمُ كيف فتَحتُ عيوني
ورأيتُكِ حُلماً كما لم تَكوني
..
شاحباً كان وجهُكِ،
عَذْباً،
مُضيئاً كوَجهِ إلهْ
بينما مُقلتاكِ كَنبعَيْ مياهْ
ويَداكِ،
يدٌ طوَّقَتْ عُنُقي
ويدٌ متورِّطةٌ في جنوني..!
..
أعذُري جرأتي
كنتِ لحظتَها قلعةً
أسلمَتْ لفتاها مفاتيحَ أبوابِها
فبدَتْ قلعةً خاسره
بينما الفاتحُ المتكبِّرُ كان الأسير
وكانتْ هي الآسره



v,hzu hgauv hguvhrdLuf]hgv.hr uf]hg,hp]Lhu`vd [vhjd





رد مع اقتباس