ذبول حكاية

ذآت مسآء هزني آلحنين اليك شعرت برغبة قوية ب لقيآك في تلك الليلة البآردة بدت مشآعري كآلجليد وكلمآتي جمدهآ الصقيع آظمأ الى دفئ كلمآتك ترويني على الرغم من اني كنت على يقين بأنك لن تعود ولن تدفعك آمواجك الي الا اني بقيت ب إنتظارك على ذلك آلشاطئ الذي احتضن لقآئنا لأول مرة إلى آن خيمت غيوم آليأس على قلبي وآمطرت آعيني بدمعهآ فبدأت آتسائل ..!! كيف لك ي حبيبي آن ترحل وانت تعشقني ؟ كيف لك آن تقسو وانت آحن من في آلوجود ؟ كيف لك ي حبيبي ..!! أيرضيك آن تدع اموآج اليأس تبتلعني فأستوقفتني فجأة احدى رسائلك مع الاموآج بعدهآ علمت ب آنك مازلت تحبني لكني كنت اجهل اني عشقت رحال واني كنت احدى محطاته التي وجد فيها الحب والحنان وسيرحل بعدهآ من جديد ولكن الى محطة المجهول ومع رحيلة إلا انني سأبقى ب انتظاره على أمل أن تدفعه أمواجه إلي ويرسو على موانئي من جديد!! رحلة انقلاب على ذاتي بكل كبريائها وجبروتها وابجديتها المحمومة فقد بترت ُلساني وانتزعتُ قلبي وتجردتْ مشاعري لستُ أنا هي ذاتي !! رياحه عصفتْ أبواب َقلبي وهزت نوافذ عقلـي سطا على موائـدي وأخذ يتلذذ بكل عذاباتي يسوقني موجه الى وحدتي مقتلعا جذور كبريائي """ ي هـذا ؟؟ أصابني انتكاس بعد اندلاع الحرب في قلبي واجتياح استوطن فكري جاهزة للموت منذ ولادتي سأقتحم الترب وأُسكن روحي هل سأعشق رائحة الترب وعتمة ملاذي ؟! لن يسمع الاحياء بعد ذلك تساؤلاتي عشت باحثة عن تاريخ بطولي نقي وصولا ... وقوفا مكاني إلى أن شممت عطر صرختي وأيقنت نهايتي ::: مازالتْ ذاتي حالكة الآنفاس محفوفة بجفاف مشاعر وذبول حكاية

حـُـلم ,مشاعر ليل ,لا أشبه أحد معجبون بهذا

سلمت يمناك لا عدمناك

تسلم كفوفك ..
لطيب الجهد وَ تمُيز العطاء
لاحرمنا الله روائِع مجهوداتك
تقديري

يعطيك العافيه ع الجهود المبذوله ..
تقديري واحترامي لك

انتقاء جميل
يعطيك العافية على جمال الطرح
تحياتي ..

..




طرحَ عَذب ..!!
أختيآر أنيق وحضور صآخب
سلة من الوردَ وآنحناءة شكر لسموك

سّلّمّتّ اّلّاّنّاّمّلّ اّلّتّيّ خّطّتّ هّذاّ اّلّجّمّاّلّ
وّنّسّجّتّ مّنّ اّلّاّحّرّفّ بّدّيّعّ اّلّلّوّحّاّتّ
دّاّمّ عّطّاّئّكّ اّلّعّذبّ
وّدّمّتّ نّجّمّ لّاّمّعّ
وّدّيّ وّتّقّدّيّرّيّ وّاّحّتّرّاّمّيّ
كّاّاّنّ هّنّاّاّاّ
اّحّسّاّسّ عّاّشّقّ

انتقاء في غايه الروعه
سلمت يمناك
الله يعطيك الف عافيه

..

فاح العبق وأندلق عطركم يا احبة
لاجف مداد هذا السكب
يأبى آلآبدآع آلآ وآن يگون ملازما لكم
صفَحَه ترتَقِي بِالْجمَال الْعَاطِر
لَاعَدَمَنَا رَوْعَة مَجُهُوْدِكم
دُمْتم بِوِد وَكُل الْوَرْد

على أجنحة الشوق
تسافر بي الحروف
نحوك. نحو إبداع ممتزج
بالرومانسية الحالمة
وأرخي سمعي لعزفك المنفرد
على أوتار العذوبة
مروري على أحرفك
يجعلني أصل الى قمة الإستمتاع
قراءة ناصعة الأناقة منك
و ثناء يحملني للسحاب
الحالمون يصعب عليهم الرضوخ
تحت أشد الأضواء سطوعاً
تأبى أرواحهم إلا التعلق بأعطاف خيال وردي
روحانيتهم الجميلة تظل تغرد وحدها في سماء الواقع
سهل على القلوب هضمها
و على الأرواح تشربها
تألفها المشاعر بسهولة
و يستسيغها وجداننا كالشهد
كذاك كان موضوعك
لكـ خالص احترامي..