|
فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى | ||||
|
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
الردود القاطعة على شبهة وجود أخطاء لغوية في القرآن الكريم
الردود القاطعة على شبهة وجود أخطاء لغوية
في القرآن الكريم من الشُّبهات التي دائمًا ما يردِّدها الملحدون والطاعنون في القرآن الكريم - أن القرآن الكريم فيه أخطاء لغوية، وأن هذه الأخطاء تعد دليلًا على أنه ليس وحيًا من عند الله عز وجل، وإنما هو من تأليف بشر؛ لذلك وردت فيه هذه الأخطاء، ويستدلون على ذلك ببعض الآيات التي خالفَت المألوف من قواعد اللغة العربية، والمشهور من قوانينها، وهذه المخالفة ليست من قبيل الأخطاء كما يتوهَّم هؤلاء الطاعنون، وإنما هناك قواعدُ مشهورة للغة، معروفة لدى كثير من المتحدثين بها، وقواعد أخرى أقل شهرة، ولا يكاد يعرفها إلا المتخصصون من علماء اللغة والنحو والصرف والبلاغة، فإذا ما جاءت بعضُ الآيات مخالفة لهذا المشهور، فإنهم يسارعون إلى تخطئتها، مع أنها في الحقيقة لا تخالف قواعدَ اللغة العربية الأصيلة، وما أوقَعهم في ذلك الافتراء إلا جهلُهم بهذه القواعد، وعدمُ علمهم بها، بالإضافة إلى حقْدهم على القرآن الكريم وكيدهم له، الذي جعلهم يسارعون إلى رمْيه بهذه الفِرية الظالمة، اتباعًا لهوى نفوسهم وحقد قلوبهم. والرد على هذه الشبهة وبيان زيفها من وجوه: الأول: أن القرآن الكريم هو المؤسس الأول لقواعد اللغة العربية، وهو الأصل الأصيل الذي ارتكن عليه علماء اللغة في استنباط هذه القواعد، والاحتجاج لها، كما أنهم جعلوه قبل الشعر الجاهلي في الاحتجاج به على اللغة وتأسيس أحكامها، قال الفراء عند تفسير قوله تعالى: ﴿ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ ﴾ [البقرة: 7]: "والكتاب أعربُ وأقوى في الحجة من الشِّعر"؛ [معاني القرآن 1/14]، وقال السيوطي: "أما القرآن فكل ما ورد أنه قُرئ به جاز الاحتجاجُ به في العربية، سواء أكان متواترًا، أم آحادًا، أم شاذًّا، وقد أطبق الناسُ على الاحتجاج بالقراءات الشاذة في العربية إذا لم تخالف قياسًا معلومًا، بل ولو خالفته يُحتج بها في مثل ذلك الحرف بعينه، وإن لم يَجُزِ القياس عليه، كما يحتج بالمجمع على وروده ومخالفته القياس في ذلك الوارد بعينه، ولا يقاس عليه، نحو: استحوذ، ويأبى، وما ذكرته من الاحتجاج بالقراءة الشاذة لا أعلم فيه خلافًا بين النحاة"؛ [الاقتراح للسيوطي ص 67، 68]. إذا كل ما يرد في القرآن الكريم يحتج به علماء اللغة، ويعدونه من القواعد الصحيحة لها، فالقرآن هو المعيار الحاكم على قواعد اللغة، فما وافقه من قواعد فهو صحيح وما خالفه فهو خطأ، فكيف يُعقَلُ إذًا أن نجعل القرآن الكريم مخالفًا لقواعد اللغة، مخطئًا فيها، مع أن وجود القواعد فيه أصلًا دليلٌ على صحتها، لو أن هناك معيارًا أعلى من القرآن الكريم نتحاكم إليه في قواعد اللغة، لصحَّ أن نقيس القرآن الكريم بالنسبة لهذا المعيار، وبالتالي نحكم بخطأ القرآن الكريم إذا خالف هذا المعيار، فما بالك والقرآن هو المعيار الأساسي والأصيل الذي نحكُم من خلاله على قواعد اللغة، والذي من خلاله أيضًا استنبط علماء اللغة هذه القواعد وضمنوها كتبهم حتى وصلت إلينا، فمثلًا لو قلنا: إن المتر يساوي مائة سنتيمتر، فهل يعقل أن أقول أن هذا المقياس خاطئ، والمفروض أن يكون المتر تسعين سنتيمتر؟ هذا غير مقبول منطقيًّا؛ لأن المتر اتفق أصحاب المقاييس من سائر أهل الأرض على أنه مائة سنتيمتر، وجعلوه مقياسًا يقيسون به الأطوال، فكذلك القرآن اتفق علماء اللغة على أنه المعيار الحاكم على اللغة، وما دام هو المعيار إذًا كل ما فيه صحيح متوافق مع قواعد اللغة وأحكامها. الثاني: لو كان هناك أخطاء لغوية في القرآن الكريم، لعَرَفها كفارُ مكة، وتنبهوا إليها، وشنَّعوا بها على النبي صلى الله عليه وسلم، مع العلم بأن أهل مكة من العرب الخُلَّص الذين يُحتج بلغتهم، ولكن هذا لم يحدث، فكل الافتراءات والأكاذيب التي رموا بها النبي صلى الله عليه وسلم قد وصلت إلينا عن طريق ذكرها في القرآن الكريم، أو السنة النبوية الشريفة، من وصفه بالكذب والجنون والكهانة، وأن هذا القرآن يعلمه إياه بشر، وأنه أساطير الأولين، إلى غير ذلك من هذه الافتراءات والأكاذيب، ومع ذلك كله لم يرد مطلقًا أنهم رموا القرآن الكريم بأنه يحتوى على أخطاء لغوية، وهذا يدل على أنهم لم يروا فيه هذا الأخطاء المزعومة؛ لأنهم أهل اللغة، وهم أعرف بها، ولو وجدوا من ذلك شيئًا لشنَّعوا به على النبي صلى الله عليه وسلم، بل ولأبطَلوا بها رسالته من أساسها؛ لأن وجود هذه الأخطاء يعد أيسرَ سبيلٍ يوهنون بها هذه الرسالة، ويُضعفونها في نفوس تابعيها، بدل تجشُّم الصعاب في سبيل محاربتها، وبذل الغالي والنفيس من أموالهم ودمائهم وأبنائهم في سبيل الإجهاز عليها، ولكن لَما لم يوجد شيءٌ من هذا مطلقًا على لسان قريش، دلَّ ذلك على عدم وجود هذه الأخطاء المزعومة، وأنه لا وجود لها إلا في عقول هؤلاء الطاعنين والملحدين. الثالث: لو كان في القرآن أخطاء لغوية بالفعل لتنبَّه إليها الصحابة، وهم يقرؤون القرآن الكريم، ولأثارَت عندهم بعض الإشكاليات، ولسألوا النبي صلى الله عليه وسلم عنها، والسنة النبوية مليئة بأخبار الصحابة وهم يسألون النبي صلى الله عليه وسلم عما أشكَل عليهم من أمر دينهم، وما وقع بينهم من تساؤلات حول بعض آيات القرآن الكريم، وخاصة فيما يتعلق باختلاف قراءاته، ولم يصل إلينا خبرٌ واحد فيه استشكال لأي أحد من الصحابة عن أي خطأ في لغة القرآن الكريم، مع أنهم يحفظون القرآن عن ظهر قلبٍ، ويتلونه آناء الليل وأطراف النهار، وخاصة في صلواتهم، فهل يُعقل مع طول قراءتهم للقرآن الكريم، وكثرة معايشتهم لآياته، ألا يستشكلوا ولو آية واحدة يسألون عنها النبي صلى الله عليه وسلم لماذا وردت هكذا، وهل فيها خطأ أم لا؟ إن هذا يدل على عدم وقوع أخطاء أصلًا، لا كما يزعم هؤلاء الكذابون الأفاكون. الرابع: لو كان هناك أخطاء لغوية في القرآن الكريم، لعرفها علماء اللغة الأفذاذ، من أمثال الخليل بن أحمد الفراهيدي، وسيبويه، والكسائي، والفراء، والأخفش وغيرهم، فها هم علماء اللغة، ومؤسسو قواعدها في كتبهم، لم يذكروا مطلقًا أن هناك أخطاء في لغة القرآن الكريم، فكيف يَخفى عليهم ذلك، ثم يأتي أناس لا يستطيعون أن يتكلموا لغة فصيحة صحيحة، أو يقيموا كلامًا موزونًا على قواعد اللغة وأحكامها، ليقولوا: إن القرآن الكريم مليء بالأخطاء اللغوية والنحوية؟ هذا عبث ما بعده عبث، وهو إلى الجنون أقرب، هل يمكن لإنسان لا يفقه في الطب شيئًا، ولم يدرس علومه، ولم يعرف قوانينه، أن يأتي ليرمي أكابر الأطباء بأنه أخطأ في شيء يتعلق بالطب، أو خفِي عليه شيءٌ من علومه، بينما هو قد علمه، وتوصل إليه؟ هذا في حكم العقل والمنطق غير مقبول، فكذلك هؤلاء الطاعنون غير متخصصين في لغة العرب، ولهجاتها، ولم يحيطوا علمًا بأكثر قواعدها، ومع ذلك يتهجمون على القرآن الكريم برمْيه بهذه الفرية الظالمة، ويتهجمون على علماء اللغة بأنهم قد خفِيت عليهم هذه الأخطاء، بينما هم قد عرفوها، فأي عقل يصدق هذا الكلام، ويقبل هذا الزعم؟ الخامس: لو افترضنا جدلًا أن النبي صلى الله عليه وسلم هو من ألف القرآن الكريم (وحاشاه)، كما يريد هؤلاء الطاعنون أن يصلو إليه، ويرمُوا النبي صلى الله عليه وسلم به، حتى ولو افترضنا هذا الفرض، فإنه لا يعد دليلًا على وقوع أخطاء لغوية في القرآن الكريم؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم من العرب الخُلَّص الذين يُحتج بلغتهم، شأنه شأن شعراء الجاهلية أمثال عنترة بن شداد وامرئ القيس وطرفة بن العبد وغيرهم، وكذلك الشعراء المخضرمون الذي أدركوا الجاهلية والإسلام أمثال لبيد بن ربيعة، والخنساء، وحسان بن ثابت وغيرهم، فكل هؤلاء من عصور الاحتجاج الذين يُحتج بلغتهم وأشعارهم، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا العصر، فكما يُحتج بلغة هؤلاء يُحتج أيضًا بلغته، لذا كل ما يأتي على لسانه هو لغة عربية أصيلة يحتج بها، ولا يتصور وقوع أخطاء فيها، وبالتالي القرآن الكريم لا يتصور فيه وقوع أخطاء لغوية، حتى ولو تنزلنا جدلًا مع هؤلاء الطاعنين أنه من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم. السادس: لو كان هناك بالفعل أخطاء في القرآن الكريم، فلماذا لم يصححها النبي صلى الله عليه وسلم، لقد كان يداوم على قراءة القرآن، وكان يسمعه كثيرًا من أصحابه، فلو كان هناك أخطاء لالتفَت إليها، وأخذ يصحِّحها؛ حتى لا يشك الناس في رسالته، ويطعنوا في نبوته، وما أيسر أن يلغي الخطأ، ويستبدل به الصواب، أو يُلغي الآية بالكلية، ولا يُثبِّت مكانها شيئًا، ويجعل ذلك من قَبيل النسخ، ولكنه صلى الله عليه وسلم لم يفعل ذلك؛ لأنه رسول من عند الله يبلغ بأمانة وصدق ما أوحاه الله عز وجل إليه، وهذا دليلٌ قوي جدًّا على سخف هذه المزاعم وبطلانها. السابع: إن كثيرًا مما يزعمونه أخطاءً لغوية لو كانت بالفعل أخطاءً، لكانت أخطاءً ساذجة جدًّا لا يقع فيها المبتدؤون من متعلمي قواعد اللغة، فكيف يقع فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو من العرب الأقحاح الخلص المحتج بلغتهم، فمثلًا من ضمن الآيات التي يزعم هؤلاء الطاعنون وجود خطأ لغوي فيها قوله تعالى: ﴿ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ﴾ [ البقرة: 177]، وكذلك قوله تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾ [ المائدة: 69 ]، ففي الآية الأولى تَم نصب (الصابرين) وهو معطوف على مرفوع (الموفون)، وفي الآية الثانية تم رفع (الصابئون)، وهو معطوف على منصوب (الذين هادوا)، فهل يُتصور أن الرسول صلى الله عليه وسلم يُمكن أن يقع في هذا الخطأ السهل الساذج، من نصب المرفوع، ورفع المنصوب؟ هذا الخطأ الذي لا يقع فيه من عنده أدنى إلمام بقواعد اللغة، إن رفع المعطوفات المعطوفة على مرفوع، أو نصبها إذا عطفت على منصوب، يُعد من بدَهِيات اللغة، وأوليات قواعدها، وليس من القواعد الغامضة التي تَخفى على كثيرٍ من أهل اللغة، وهذا يدل على أن هذا ليس من قبيل الخطأ، وإلا ما وقع فيه النبي صلى الله عليه وسلم لسهولته، وإنما هو وجه من أوجه اللغة حملت الآية عليه، وهذا الوجه ليس بمشهورٍ، لذلك خَفِيَ على كثيرٍ من الناس، وخاصة هؤلاء الطاعنين، فذهبوا يشغبون على القرآن الكريم، ويرمونه بهذه الافتراءات والأكاذيب. الثامن: أن الآيات التي زعم هؤلاء الطاعنون أن بها أخطاءً لغوية، لها أوجه صحيحة من ناحية اللغة حملت عليها، وصِيغت على أساسها، وهي أوجه وإن كانت غير مشهورة لكنها صحيحة عند أهل اللغة العارفين بها، والملمين بقواعدها، فمثلًا قوله تعالى: ﴿ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 177 ]، نُصب فيه (الصابرين) مع أنه معطوف على مرفوع (الموفون بعهدهم)؛ لأنه منصوب على الاختصاص، والتقدير: أخص الصابرين، وهو وجه صالح في اللغة العربية؛ يقول الزمخشري: "وأخرج الصَّابِرِينَ منصوبًا على الاختصاص والمدح، إظهارًا لفضل الصبر في الشدائد ومواطن القتال على سائر الأعمال"؛ [ الكشاف 1/220]. وكذلك قوله تعالى: ﴿ لَكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلَاةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أُولَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْرًا عَظِيمًا ﴾ [ النساء: 162]، نصب فيه (المقيمين الصلاة) مع أنه معطوف على مرفوع (المؤتون الزكاة)، وهذا النصب أيضًا على الاختصاص؛ أي: أخص المقيمين الصلاة، يقول الزمخشري أيضًا في بيان هذا الوجه مع بيان خطأ من ذهب إلى وقوع اللحن في القرآن الكريم: "والْمُقِيمِينَ نُصب على المدح لبيان فضل الصلاة، وهو باب واسع، وقد كسره سيبويه على أمثلة وشواهد، ولا يلتفت إلى ما زعموا من وقوعه لحنًا في خط المصحف، وربما التفت إليه من لم ينظر في الكتاب، ولم يعرف مذاهب العرب، وما لهم في النصب على الاختصاص من الافتنان، وغَبِي [يعني: خَفِيَ] عليه أن السابقين الأولين الذين مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كانوا أبعد هِمة في الغيرة على الإسلام وذبِّ المطاعن عنه، من أن يتركوا في كتاب اللَّه ثلمة ليسدَّها مَن بعدهم، وخرقًا يرفوه مَن يلحق بهم"؛ [الكشاف 1 /590]. أما قوله تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾ [ المائدة: 69 ]، فالصابئون مبتدأ لخبر محذوف، والتقدير: والصابئون والنصارى كذلك، يقول الزجاج: "وقال سيبويه والخليل وجميع البصريين: إن قوله: (والصابئون) محمولٌ على التأخير، ومرفوع بالابتداء، المعنى: إن الذين آمنوا والذين هادوا من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحًا فلا خوف عليهم، والصابئون والنصارى كذلك أيضًا؛ أي: مَن آمن بالله واليوم الآخر فلا خوف عليهم، وأنشدوا في ذلك قول الشاعر: وإلا فاعلَموا أنا وأنتم بغاةٌ ما بقِينا في شقاقِ المعنى: وإلا فاعلموا أنا بغاة ما بقِينا في شقاق، وأنتم أيضًا كذلك"؛ [ معاني القرآن 2/193]. وهكذا كل ما ورد في القرآن الكريم مما يُظَن أنه خطأ له أوجه صالحة في اللغة العربية يمكن حملُه عليها، وما ذكرته هو مجرد أمثلة فقط؛ لذلك ليس عيبَ القرآن الكريم أن هناك جهلاءَ باللغة وعلومها وقواعدها، لا يعرفون هذه الأوجه، حتى يتبجحوا بوجود أخطاء فيه، وإنما العيب عيبهم، وكان عليهم أن يتعلموا، ويعرفوا هذه القواعد قبل أن يرموا القرآن الكريم بما هو منه بَراء، وصدق الله العظيم إذ يقول عن قرآنه الكريم: ﴿ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ * لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ﴾ [فصلت: 41- 42].
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
17-Nov-2022, 11:17 PM | #2 |
|
رد: الردود القاطعة على شبهة وجود أخطاء لغوية في القرآن الكريم
الله يجزاك كل خير على مجهودك...
ننتظر جديدك.. |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
17-Nov-2022, 11:20 PM | #3 |
|
رد: الردود القاطعة على شبهة وجود أخطاء لغوية في القرآن الكريم
سّلّمّتّ اّلّاّنّاّمّلّ اّلّتّيّ خّطّتّ هّذاّ اّلّجّمّاّلّ
وّنّسّجّتّ مّنّ اّلّاّحّرّفّ بّدّيّعّ اّلّلّوّحّاّتّ دّاّمّ عّطّاّئّكّ اّلّعّذبّ وّدّمّتّ نّجّمّ لّاّمّعّ وّدّيّ وّتّقّدّيّرّيّ وّاّحّتّرّاّمّيّ كّاّاّنّ هّنّاّاّاّ اّحّسّاّسّ عّاّشّقّ |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
18-Nov-2022, 02:36 AM | #4 |
|
رد: الردود القاطعة على شبهة وجود أخطاء لغوية في القرآن الكريم
جزاك الله خير
وبارك الله فيك |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
18-Nov-2022, 05:11 AM | #5 |
|
رد: الردود القاطعة على شبهة وجود أخطاء لغوية في القرآن الكريم
جزاك الله كل الخير
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
18-Nov-2022, 07:32 AM | #6 |
|
رد: الردود القاطعة على شبهة وجود أخطاء لغوية في القرآن الكريم
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
18-Nov-2022, 11:42 AM | #7 |
|
رد: الردود القاطعة على شبهة وجود أخطاء لغوية في القرآن الكريم
جُزاكّ الله خُير علىّ مُـا قُدمتّ
ورزُقكّ بُكُل حَرف خّطتهَ أناملكّ جُزيل الحُسناتّ |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
18-Nov-2022, 04:18 PM | #8 |
|
رد: الردود القاطعة على شبهة وجود أخطاء لغوية في القرآن الكريم
جزاك الله خير
وكتب الله أجرك وبارك الله فيك |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
19-Nov-2022, 03:12 AM | #9 |
|
رد: الردود القاطعة على شبهة وجود أخطاء لغوية في القرآن الكريم
::
بارك الله فيك |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
19-Nov-2022, 10:13 AM | #10 |
|
رد: الردود القاطعة على شبهة وجود أخطاء لغوية في القرآن الكريم
جزاك الله خير
وجعله في ميزان حسناتك .. |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
لفظ (ضلل) في القرآن الكريم | نزف القلم | أحاسيس القران وعلومه | 16 | 16-Nov-2024 04:41 AM |
لفظ (صحب) في القرآن الكريم | نزف القلم | أحاسيس القران وعلومه | 11 | 16-Nov-2024 04:40 AM |
القرآن الكريم... | موفي الوافي | أحاسيس القران وعلومه | 9 | 13-Dec-2023 08:05 PM |
لفظ (اليقين) في القرآن الكريم | وطن عمري | أحاسيس القران وعلومه | 9 | 30-Nov-2023 09:45 PM |
لفظ (خشع) في القرآن الكريم | نزف القلم | أحاسيس القران وعلومه | 9 | 24-Aug-2023 05:22 PM |