الصوم يشفع لصاحبه يوم القيامة عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة،
عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال: الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: أي رب! منعته الطعام
والشهوة فشفعني فيه، ويقول القرآن: منعته النوم بالليل فشفعني فيه. قال: فيُشفعّان
أخرجه أحمد (2/174) وغيره وحسن إسناده المنذري في الترغيب،
وقال الألباني: حسن صحيح. (صحيح الترغيب (1/579) (984)، وصحيح الجامع
فيا أخي الكريم:
هذا الصيام يشفع لصاحبه يوم القيامة، يوم الحسرة والندامة " فيا من فرط وأضاع،
يا من بضاعته التسويف والتفريط بئست البضاعة، يا من جعل خصمه القرآن
وشهر رمضان والصيام كيف ترجو ممن جعلته خصمك الشفاعة؟
ويل لمن شفعاؤه خصماؤه. لطائف المعارف ص (194)
6- الصوم مضاف إلى الله إضافة تشريف وتعريف بقدره
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
قال الله عز وجل: كل عمل ابن آدم له إلا الصوم، فإنه لي وأنا أجزي به،
الصيام جنة فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابه أحد
أو قاتله فليقل: إني صائم، إني صائم، والذي نفس محمد بيده لخلوف فم
الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، للصائم فرحتان يفرحهما،
إذا أفطر فرح بفطره، وإذا لقي ربه فرح بصومه
وفي رواية عند البخاري: يترك طعامه وشرابه من أجلي، الصيام لي
وأنا أجزي به والحسنة بعشر أمثالها.
وفي رواية مسلم: كل عمل ابن آدم يضاعف، الحسنة بعشر أمثالها، إلى
سبعمائة ضعف، قال الله تعالى: إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به،
يدع شهوته وطعامه من أجلي.
قال الإمام ابن عبد البر: (كفى بقوله: "الصوم لي "
فضلا للصيام على سائر العبادات