*_قطاع طـريـــــــــــق_*💥 لماذا يبذلون كل هذا الجهد لصرف الناس عن العبادة في رمضان؟ لماذا يحاولون ألا يبقوا لنا مقدار طرفة عين من ليل أو نهار نمتع فيها عيوننا
لماذا يبذلون كل هذا الجهد لصرف الناس عن العبادة في رمضان؟
لماذا يحاولون ألا يبقوا لنا مقدار طرفة عين من ليل أو نهار نمتع فيها عيوننا بالمصاحف أو نطلق ألسنتنا بالذكر؟!
عشرات السنين...،وهم لا ييأسون!!
وكل عام يجددون، وفي إنفاقهم يزيدون...
في كل أرجاء أمتنا...
لسان حالهم...
*لن نترك لكم رمضان!!*
جعل الله في رمضان مجالا هائلا للطاقة الروحية التي تحتاجها الأمة لتجدد خلايا إيمانها، وتعود إلى ربها، بل وتنتصر على عدوها مهما كان ضعفها وقوته..
ملايين العصاة تابوا في رمضان..
عشرات البلدان فتحت في رمضان..
مئات النفوس المتشاحنة تصافت في رمضان..
مليارات الريالات والجنيهات خرجت من أصحابها بسخاء نفس عجيب في رمضان.
القرآن المنبعث من مآذن التراويح، ونوافذ البيوت له تأثيره الذي لا يقاوم،
فكان لا بد أن يحال بين الناس وبينه، بالمنع أو الإشغال وصرف القلوب..
تماما كما حكى القرآن:
*"وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون"*
وهكذا فعل الأولون ولحق بهم الآخرون من المجرمين...
*في الماضي صفير وتصفيق وسخرية ممن كان يقرأ في مكة...*
*واليوم مسلسلات وأفلام، وبرامج ساخرة وماجنة تناسب كل الأعمار والأجناس..*
كل هذا وما زال رمضان فينا يقاوم، وداعي الإيمان فينا يقاوم، والمصحف في البيوت ما زال يغالب الغانيات والداعرات في التلفاز..
*لأنها معركة وجودية، ورمضان أقوى ساحاتها..*
والمطلوب منك.. أن تنتصر عليهم في نفسك أولا ثم في أهل بيتك...
أن تنصر المصحف بين الجيران والأهل والأصحاب... بالتذكير وبالتبصير...
*رمضان ميدان حرب... فجاهدهم فيه ما استطعت*
واحـــرص على حماية حسناتك، أشد من حرصك على حماية دراهمك ونقودك.
ـــــــــــــــــــــــــــ
بدائع الفوائد📚