|
فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى | ||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||
|
||||||||
![]()
واجعَل نفسك في جِواره ..
واهرُب إليه من عَجز السّـير ؛ إلى فَيض الأجر .. وإياك أن تعتادَ روحك الإدبار عن السّبق ؛ وتقنعَ بوهْم القليل ! وما بين الوصال والغُربة عن الجوار ؛ أن توقِد لك من الهدى قبَساً يُنجيك من وخْـز الألم إذا انكشفت لك الحُجب ! فاقدَح في خاصّة قلبك نوراً ؛ تميِّـز به الأعمال ومراتبها عند الله .. فميـّز مواطئ القَدم .. فإنّ في بعض الحسنات من البركة ؛ ما لا يدركه الخيال .. تبلُغ بها مقام { ثُمّ اصطفينا } ! ومابين وهن الخَطوة وبُراق السعي ؛ فقه الأهم فالمُهم .. وتلك هي الغنائم ! ثمّ تأمّـل حكاية الإمام عبد الله بن وهب المِصري ؛ أحد كبار تلاميذ الإمام مالك رحمه الله .. كانَ بالإسكندرية مُرابطاً ، فاجتمعَ الناس عليه يسألونه نشـْر العلم ، فقال : هذا بلـَدُ عبادة ، فترك الجلوس لهم في الأوقات التي كان يجلس ، وأقبلَ على العِبادة والحراسة . فبعد يومين ؛ أتاه إنسانٌ فأخبره : أنه رأى نفسه في المسجد الحرام ، والنّبي عليه الصلاة والسلام فيه ، وأبو بكر عن يمينه ، وعمـر عن شماله ، وأنت بين يديه ، وفي المَسجد قناديل تزهر أحسن شيء وأشدّها ضياء ، إذا طفيت منها قنديلاً فانطفأ ، فقال لك رسول الله عليه الصلاة والسلام : قُم يا عبد الله أوقِده، فأوقدته ، ثمّ آخر كذلك ، ثمّ أقمتُ أياماً فرأيتُ القناديل كلها همّت أن تُطفأ، فقال أبو بكر يا رسول الله: أمَا ترى هذه القناديل ، فقال صلّ الله عليه وسلم: هذا عمل (عبد الله) يريد أن يطفيها ؛ فبكَى ابن وهب ، وقال له الرجل : جئت لأُبشّـرك ، ولو علمتُ أنه يغمّك لم آتـِك، فقال ؛ خير، هذه الرؤيا وعظتُ بها نفسي ، ظننتُ أنّ العبادة أفضل من نشر العِلم ! فتركَ كثيراً من عمله للعلم، وحبَس نفسه لهم يقرأون عليه ويسألونه ! فقَـدِّم الأهم على المهم .. وكن في قلب يونس ؛ يوم باح بدمعه في أسرار الظلمات : { إني كنتُ من الظالمين } .. إذ ترك دعوته { مُغـَاضبا } ! هذا الدين ؛ جراحه مفتوحة .. فأينَ أنت من صوت عبد القادر : ( وما أحبّ أنّ الإسلام يُشاك بشوكة ؛ وأنا في بيتي جالس ) ! ولقد رؤيت (منيفة) بعد موتها في المنام ، فقيل لها : يا منيفة .. ما حال الناس هناك ؟ فأقبلت وقالت : عن أي حالهم تسأل ؟ الدار واحدة لأهل الطاعة يتعالون فيها بتفاوت الأعمال ، فخذ سعيك إلى زمزم الأجور ، واقبس من وجه النبي نورك ، ويمم حيث يمم .. ولا قرب بعد قرب الأنبياء ؛ إلا لمن حمل ميراث الأنبياء ! وانصتْ لعبد القادر الجيلاني ؛ إذ يقول : أراد الله مني منفعة الخلق ، فقد أسلم على يدي أكثر من خَمسمائة ، وتاب على يدي أكثر من مائة ألف .. وتلك طريق مُحمد ! ومن أدركته كرامة الله ؛ بلغ المنازل العالية .. فليت السعي يصب في ذاك المحل .. وليت القلب يفهم ؛ كيف يكون القرب .. وليت الكل من العمر ؛ لا يكون نقصا وفقرا ! فاجعل عمرك غيمة ؛ ملآى في الحل والترحال .. واحذر قول السلف : ( قلمّا رأيتُ ساكتًا عن الحق وقت معافاته ؛ إلا وجدته ناطقًا بالباطل حين ابتلائه) ! وانظر إلى علي ؛ يقاد له شرف ( لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله وروسوله ) .. وقد كان المرض يهده ! فلا تعجز في غربة الإسلام ؛ أن ترفع لله راية .. ومايكون موت المقبولين ؛ إلا في الميادين .. فلا تفقدك شهادة الخواتيم ! المصدر: منتديات أحاسيس الليل - من قسم: نفحات ايمانيه lki[ hgsdv hgn hggi |
![]() |
#4 |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
الف شكر لك ولجلبك الراقي
سلمت يمينك ودام عطاؤك الزاخر بالابداع تحية وامتنان |
![]() |
![]() |
#6 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك
ولا حرمك الأجر يارب وأنار الله قلبك بنورالإيمان أحترآمي لــ/سموك |
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أضرار السحر الدينية | نزف القلم | نفحات ايمانيه | 9 | 15-Feb-2025 07:27 AM |
منهج الرسول في الحفاظ على سمعة الإسلام | وطن عمري | قسم الرسول مع حياة الصحابة | 13 | 23-Nov-2024 11:34 AM |
من أنواع وأقسام السحر | نزف القلم | نفحات ايمانيه | 11 | 25-Dec-2023 05:54 PM |
التحذير من السحر | سلطان الزين | نفحات ايمانيه | 12 | 30-Nov-2023 09:04 PM |
غيابك ابكى الصخر. | Faisal | ريشة ابداع بتصاميم الأعضاء الحصرية | 17 | 08-Dec-2021 09:08 PM |