|
فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى | ||||
الإهداءات | |
•₪• يحكى أن •₪• م ● هنا واحة تحتضن ما أعجبكم من القصص والروايات والكتب والمقالات المنقولة ( كتابية أو فيديوهات ) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
المروءة
#الـمـروءة
مرَّ رجلٌ بالقرب من بائع خضار ، فراح يسأله ، وأخذا في الحديث ، وفي تلك الأثناء مرَّت امرأةٌ تَحمِل صرَّة كبيرة ، وكادت تَسقُط لثقلِ هذه الصرَّة ، فلما رآها الرجل سألها: من أين هي قادمة؟ فردَّتْ - بصوتٍ خافتٍ ، وهي تلتقط أنفاسها -: من مملكةٍ بعيدة تدعى مملكة الدراق ، فأخذ الرجل منها الصرَّة ، وسألها: إلى أين ستذهبين؟ فردَّت : ليس لي مكانٌ أَبِيتُ فيه ؛ فأنا لستُ إلا جارية لا تملك مالاً ولا مأوى، وأنا هنا في انتظار أخي حتى يأخذنِي ، ولا أعلم متى سيعود؟ فقال الرجل : إذًا هلاَّ تعودين معي إلى منزلي ، وسأعرفكِ بزوجتي حتى عودة أخيك؟ فوافقتِ المرأةُ، وشكرتِ الرجلَ على مروءته ، وأخذها معه ، وعرَّفها على زوجته ؛ فأحبتِ زوجتُه تلك المرأة ، وتعلَّقتْ بها، وكانتْ تُكرِمها أشدَّ الكرم. وبعد أسبوعٍ طرق بابَ الرجل زائرٌ ، وكان هو أخَ المرأةِ ، وقال للرجل بأسفٍ: والله - يا أخي - لوكان معي مالٌ لأعطيتُك إيَّاه كله ، ولكن ما عساي غير الشكر ، فردَّ الرجل: لا بأس ؛ فأختُكَ مثل أختي ، وكان واجبًا عليَّ إكرامُها، وأخرج من جيبه بعضَ المال وقدَّمه لأخ المرأة ، ولكنه رفضه ، وشكر الرجل ، وذهب هو وأخته، وقبل ذهابه سأله عن اسمه ، فأجاب الرجل قائلاً : عمر بن ميسرة ، ومضى الأخ في طريقه. وبعد عام جاء للرجلِ رسولٌ من مملكة الدراق يحمل له رسالة جاء فيها: إن الملك يُقرِئك السلام ، ويستدعيك للقصر الليلةَ في تمام السابعة مساءً ؛ فتعجَّب الرجل ؛ لأنه لم يكن هناك أي صلةٍ تَربِطه بالملك ، وظنَّ أنه سيسجن فهدَّأتْه زوجتُه ، وقالت له : إن شاء الله خير. وعند السابعة خرج الرجل من منزله قاصدًا القصر ، وعندما وصل تفاجأ بالمرأةِ وأخيها جالسَين على العرش ، وأمامهما الكثير من الأموال والذهب ، واتَّضح أنهما مَلِكا مملكة الدراق ، وكانا يبحثان عن رجلٍ ذي مروءة ، وكان هو هذا الرجل، فقالا له: خُذْ هذا الذهب ، وهذه الأموال التي أمامك ، وبلِّغ تحياتنا لزوجتك ، ولا تنسَ أن تُكرِمها وتُسعدها ؛ فهي أغلى ما تَملِك ، ولا تجعل المال ينسيك ربَّك ، وحافظ على مروءتك حتى ترفعَك للأمام ؛ فخرج الرجل من القصر وهو مسرور ، وشكر الله، ثم الملكينِ ، وعاش وزوجته في سلام. 🌹 عشاق القصص العربية |
04-Jan-2022, 02:59 PM | #3 |
|
رد: المروءة
يعطيك الف عافيه ل اختيارك ..
|
|
05-Jan-2022, 05:57 PM | #5 |
|
رد: المروءة
طرح رائع وجميل
دام التألق ودام عطاء نبضك كل الشكر لهذا الإبداع والتميز وبآنتظار روائع جديدك بكل شوق تحياتي لك غيم |
|
06-Jan-2022, 06:16 AM | #6 |
|
رد: المروءة
سّلّمّتّ اّلّاّنّاّمّلّ اّلّتّيّ خّطّتّ هّذاّ اّلّجّمّاّلّ
وّنّسّجّتّ مّنّ اّلّاّحّرّفّ بّدّيّعّ اّلّلّوّحّاّتّ دّاّمّ عّطّاّئّكّ اّلّعّذبّ وّدّمّتّ نّجّمّ لّاّمّعّ وّدّيّ وّتّقّدّيّرّيّ وّاّحّتّرّاّمّيّ كّاّاّنّ هّنّاّاّاّ اّحّسّاّسّ عّاّشّقّ |
|
18-Jan-2022, 06:22 PM | #8 |
|
رد: المروءة
طرٍح رٍآئع كَ ع ـآدتك ...
شذى الياسمين بجمـآل متصفحك .. ؤتترٍآقص آلـ ؤرٍؤد متعطرة برٍوعة مَا طرحته أنـآملك الذهبية لرٍوحك أطيب آلـ ورٍد ؤأكـآليل آلـ زهرٍ |
|
03-Feb-2022, 06:06 PM | #9 |
|
رد: المروءة
-
سلمت الأيادي .. ويعطيك العافية لـ جمال الآنتقاء لروحك جنائن الورد |
|
15-May-2022, 03:21 PM | #10 |
|
رد: المروءة
شكرا لك على الموضوع
يعطيك العافيه احترامي |
|
|
|