من منا لم يتعرض للفشل في فترة معينة من حياته سواء في الدراسة أو العمل أو حتى في حياته العاطفية، فكل منا جرب هذا الشعور ولو لمرة واحدة!، فيُعتبر الفشل أحد أصعب المشاعر التي تؤثّر على سعادة الإنسان وتُعيقه عن تحقيق أهدافه التي يصبو إليها. إن مشاعر الإحباط للفرد تأتي من عدم النجاح والإخفاق المتكرر في مواقف متعددة أو متتالية، وعدم القدرة على فعل ما يريد، خاصة إذا أراد تحقيق هدف ما ولم يجد أي سبيل لذلك،
وعدم القدرة على فعل ما يريد، خاصة إذا أراد تحقيق هدف ما ولم يجد أي سبيل لذلك، فالفشل يأتي في صور عديدة كأن يفشل الفرد نتيجة عدم التوصل لحلول للمشكلات التي يواجهها في حياته، أو فشل الطالب في الدراسة ورسوبه في أحد الصفوف المدرسية، أو عدم التمكُّن من التسجيل في التخصص المرغوب في الجامعة، أو أن يفشل خريج الجامعة في البحث عن عمل يتناسب مع مهاراته ومؤهلاته، أو أن يفشل الإنسان في العلاقات العاطفية، والموقفين الأخيرين من أصعب المواقف التي قد يمر بها الإنسان !.