|
فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى | ||||
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
محمد المثل الأعلى للعظمة الإنسانية ~
-
, العظمة الحقيقية والإنسانية الرحيمة في حياةِ الرسول - صلى الله عليه وسلم - منبعٌ فياض دافق دائم الجري، لا ينضبُ معينُه، ولا يمكن لبيانٍ مهما سمت قدرتُه في التعبيرِ والإفصاح أن يجلوَ هذه الناحية، فهي اليوم وبعد اليوم لا تزال مصدرًا غنيًّا بأنبل الصفات، وأكرم الشمائل، وأسمى الفضائل؛ فلقد كان محمَّدٌ - صلوات الله عليه - معلمَالإنسانيةالأول، ومربي الشعوبِ قاطبة، أهاب بأمَّة العربِ، وهي ذات قوة وبأس وصرامة، ودعاها لأنْ تخلعَ نفسها مما هي عليه، فانقادت له، وخضعت لسلطانِه الروحي. وقد تنبَّه إلى هذا الجانبِ من حياة الرسول - صلى الله عليه وسلم - أفاضلُ الكتاب في الشَّرقِ والغرب، فاعترفوا بإنسانيتِه، وسموِّ روحه، ونبله، وبطولتِه وعظمته. لقد أحيامحمد- صلى الله عليه وسلم - الأخلاقَ، ورفع شأنَ الفضيلة، وأيقظ النفوس، وصنع أمةً ملأ ذكرُها التاريخ، وبعث قومًا كانوا جفاة بداة ليس لهم حظٌّ من علم، فملؤوا الأرضَ عرفانًا ونورًا، وأدهشوا الأممَ العريقة في الحضارةِ الرَّاسخة القدم في العمران، وأصبح العربُ بفضلِ الله ثم بفضل الرَّسول العظيم - صلى الله عليه وسلم - قبلةَ الأنظار في العالَمِ كلِّه، وصاروا أعزاء بعد أن كانوا أذلاء، وانتفع النَّاسُ جميعًا بعقولِ علماء الإسلام وعلومهم. وإنَّ جوانبَ العظمةِ الحقيقية للرَّسولِ - صلى الله عليه وسلم - تتجلَّى في قلبِه الطَّاهر، وذكائه النَّادر؛ فقد كان قويَّ العقلِ والفهم، صحيحَ القياس الفكري، دقيقَ الحواس، حليمًا، صبورًا، ذا حياءٍ ومروءة، رحيمًا بالناس، عبقريًّا في السياسةِ، فقد نقل أمَّةً أمية من ظلامِ الجهالةِ العمياء إلى نورِ العلم واليقين والهداية، عرف الجاهليون فضلَه قبل الإسلام، فكانوا يتحاكمون إليه فيما شجر بينهم من خلاف، وشهد وليُّه وعدوه بعلمِه وفضله وعدله، ولا شك أنَّ الفضلَ ما شهدتْ به الأعداء. دخل - صلى الله عليه وسلم - مكَّةَ يوم الفتح على قريشٍ؛ وكانوا يجلسون بالمسجدِ الحرام، وأصحابه ينتظرون ما يأمرُهم به مِن قتلٍ أو تعذيب لهؤلاء الأعداءِ الذين أخرجوه من ديارِه، وأمعنوا في إيذائه، وحاولوا قتلَه، ولكنَّ الرَّسول - صلى الله عليه وسلم - قال لقريش: ((ما تظنون أنِّي فاعلٌ بكم؟))، قالوا: خيرًا؛ أخٌ كريم، وابن أخٍ كريم، فقال - صلى الله عليه وسلم -: ((سأقول ما قال أخي يوسف - عليه السلام -: لا تثريبَ عليكم اليوم، يغفر الله لكم، وهو أرحم الراحمين؛ اذهبوا فأنتم الطُّلقاء)). وقد حَدَّث الرواةُ أنَّه ما نَهَرَ خادمًا في حياتِه، وما ضرب بيديه شيئًا إلا في الجهادِ في سبيلِ الله؛ قال أنس - رضي الله عنه -: "خدمتُ النبي - صلى الله عليه وسلم - عشرَ سنين، فما قال لي: أفٍّ قط، ولا قال لشيء صنعتُه: لم صنعتَه، ولا لشيء تركتُه: لم تركتَه"، وقالت السيدة عائشة - رضي الله عنها -: "كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إذا خلا في بيتِه كان ألينَ النَّاس، بسَّامًا ضحاكًا". ورُوي أنه كان في سفر - صلى الله عليه وسلم - فأمر أصحابَه بإصلاحِ شاة، فقال رجل: يا رسول الله، عليَّ ذبحُها، وقال آخر: عليَّ سلخُها، وقال ثالث: عليَّ طبخها، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((وعليَّ جمعُ الحطب))، فقالوا: يا رسولَ الله، نكفيك العمل، فقال - صلى الله عليه وسلم -: ((علمتُ أنكم تكفونني، ولكن أكرهُ أن أتميزَ عليكم، وإنَّ الله يكره من عبدِه أن يراه متميزًا بين أصحابِه)). وقد حدث أنَّ الرَّسولَ حينما كان يقسمُ بعضَ الغنائم يوم خيبر أنَّ رجلاً قال: يا رسول، اللهم اعدل، فقال محمد - صلى الله عليه وسلم -: ((ويحك! فمن يعدلُ إذا لم أعدل، فقد خبت إذًا والله وخسرت إن كنتُ لا أعدل))، فقام عمر، فقال: يا رسول الله، ألا أضربُ عنقَه، فإنه منافق؟ فقال صلواتُ الله عليه: ((معاذ الله أن يتحدَّثَ النَّاسُ أني أقتلُ أصحابي)). وكان - عليه الصَّلاة والسلام - أسخى من السَّحابِ المثقل بالمطر، وأجرى بالخيرِ من الرِّيح المرسلة، ما سُئل - صلى الله عليه وسلم - عن شيءٍ فقال: لا، ولا أعرضَ عن طالب، فقد حُمل إليه مرة تسعون ألف درهم، فوضعها على حصير، ثم قام إليها فقسَّمَها، فما ردَّ سائلاً حتى فرغ منها، وحدَّث البخاري قال: أُتي بمالٍ للرسول - صلى الله عليه وسلم - من البحرين، فقال: ((انثروه))، وكان أكثرَ مالٍ أُتي به إليه، فخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى المسجد، ولم يلتفتْ إلى المال، فلمَّا انتهى من الصَّلاةِ جلس إليه، فما كان يرى أحدًا إلا أعطاه، وما قام - عليه الصَّلاة والسَّلام - وثم دِرهم معه. ذلك محمَّدٌ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - الذي حين ودع هذه الدارَ الفانية ترك درعَه مرهونةً عند يهودي على مقدارٍ من الشعير لطعامِ أهله، وهو الذي جاءته مرة امرأةٌ من العرب، ومعها بردة، قالت: يا رسولَ الله، أكسوك هذه، فأخذها - صلى الله عليه وسلم - وكان في شدةِ الحاجة إليها، فلبسها، فرآها عليه الرَّجلُ، فقال: يا رسولَ الله، ما أحسن هذه البردة! فاكسنيها، فقال: ((نعم))، وقدَّم البردةَ للرَّجلِ بنفسٍ راضية، ولما قام الرَّسولُ - صلى الله عليه وسلم - لام أصحابُه هذا السَّائلَ، وقالوا له: إنَّك تعلمُ أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - محتاجٌ إليها، وأنه لا يسأل عن شيء فيمنعه! وحينما تزوَّج السيدة صفية - رضي الله عنها - لم يكن يملك نفقات الوليمة لأصحابه، فطلب منهم إحضار طعامِهم معهم، وكان طعامُ الوليمة الشعير والتمر! كانتْ حياة الرسول - صلى الله عليه وسلم - على هذا النحو من الزُّهد والتقشف والعزوف (البعد) عن متاعِ الدنيا وزينتها، في الوقتِ الذي كان يوزع فيه مئات الألوف من الدَّراهمِ والدنانير على أصحابِه، فلم يفكِّرْ في يومٍ من الأيام أن يسدَّ حاجتَه، ويرفه عيشه من هذا المالِ الكثير. وإنَّ مَن يتأمَّلُ حياةَ العظماء في العالم يجدُ أنَّ كلَّ عظيم يستمد عظمتَه من قومه، فإن كان هؤلاء القوم بينهم حكيمٌ يضيء لهم السبيلَ بثاقبِ فكره، وسديد رأيه، كما ظهر "كونفشيوس" في الصين و"زرادشت" في إيران، فهؤلاء القوم يميلون بفطرتِهم إلى الفتحِ وبسط الملك، ظهر بينهم فاتحٌ عظيم يقودُهم إلى الأقطارِ؛ كما ظهر "ها نيبال" في قرطاجة، و"جنكيز"، ولكنَّ محمَّدًا - صلى الله عليه وسلم - لم يكن جاريًا على هذه السُّنَّة، فقد ظهر والعربُ قد سقطوا في هاويةِ الانحلالِ الاجتماعي والخلقي، فلم يكن من المعقولِ أنَّ بيئةً منحلة كهذه نشأ فيها الفساد، وسادها الجهلُ المطبق - تنتج عظيمًا كمحمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم - ذلك النبي الذي رفع أمَّةً من الحضيضِ، وأنشأ دولةً من العدم، وأقام دينًا بعد انتشارِ الفساد والظلم والطغيان وعبادة الأصنام، هذه أمورٌ ثلاثة صنعها محمَّد - صلى الله عليه وسلم - لم تتهيأ لعظيمٍ قبله، ولا يمكن أن تتهيأ لعظيمٍ بعدَه! وتلك هي العظمةُ الحقيقية التي أذلت أعناقَ الجبابرة، وتلك هي الشخصيةُ القوية التي أتت بالعجائب، وألقت في قلوبِ النَّاسِ في كلِّ عصرٍ الاحترامَ والهيبة. ولا عجبَ إذا عجز الفلاسفةُ عن أن ينشئوا جيلاً مثل الذي أخرجه محمد - صلى الله عليه وسلم - فقد كون - صلى الله عليه وسلم - جيلاً يعد مثلاً عاليًا في علوِّ النفس، وصفاء الطبع، ورقة الجانب، ورجاحة العقل وطهارة الخلق، وإقامة العدل، والخضوع للحق. محمد الرسول الأمين - صلى الله عليه وسلم - الذي أحدث هذا التطورَ، نشأ يتيمًا فقيرًا بين قومِه الفقراء، ولم يكن له مؤدبٌ يعتني بتأديبه، أو مربٍّ يتولى تهذيبه وتثقيفه إلا طهارة العقيدة، والاعتصام بالفضيلة. وقد حدَّث عن نفسِه فقال: ((أدبني ربي فأحسن تأديبي))، فلم يكن في طاقةِ مخلوق أن يصلَ إلى هذه العظمة إلا أن يكون مؤَيَّدًا من الله، وقد كان محمد - صلى الله عليه وسلم - أطهر الخلقِ عند الله، منحه الله كلَّ الفضائل، وعصمه عن الأغراض، وقرن طاعتَه بطاعتِه؛ ﴿مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ﴾ [النساء: 80]، وسماه الله في القرآنِ نورًا في قولِه -تعالى-: ﴿قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ﴾ [المائدة: 15]، وقد أعلى الله ذكرَه، ورفع شأنَه بذكره معه في الشهادتين، وأيده بمعجزةٍ خالدة باقية هي القرآن الكريم، وأثنى عليه الثناءَ العظيم؛ فقال -تعالى-: ﴿وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾ [القلم: 4]، ذلك هو سيدنا محمد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الذي نادى بالحريةِ والإخاءِ والمساواة، يقول "اللورد هدلي": "رسالةُ محمدٍ رسالةٌ إلهية صادقة لا ريبَ فيها، هُدًى للمتقين، أوحى الله بها إليه، فجاءتْ مخففة لصرامةِ أحكام التوراة، مكملة لكتاب المسيح"، "كان محمَّدٌ داعيًا إلى الرحمةِ والعدل، والكرم والشجاعة، والصبر على المكاره، والصدق، يعتقدُ أنَّ الدين هو أقرب الأشياء إلى العقل، وإلى الطبيعة، وأنَّ الإنسانَ ما هو إلا مظهر من مظاهرِ الله، وكان غيورًا متحمسًا، وكانت غيرته وتحمسه لغرضٍ نبيل ومعنى سامٍ". كانت ولادة محمد - صلى الله عليه وسلم - مولد حضارةٍ جديدة، وضعت للنَّاسِ أسسًا قوية لحياة سعيدة، وكانت مظهرًا كريمًا لإعلاء الكرامةِ الإنسانية، والسمو بالإنسانِ في هذا الوجود، كانت قبسًا قويًّا من النورِ أضاء جوانبَ العالم المظلم، فهزمت جيوشَ الظلم والطغيان، وقوضت عروشَ القياصرة والملوك المستبدين. سيدي يا رسول الله، إليك يلجأ العالم الحائر المضطرب، يستلهم من أصول دعوتِك ما يرشده إلى إقرارِ مبادئ الحقِّ والعدل والسلام، وإحلال الألفةِ والوئام محل التنافر والخصام، أمَّا المسلمون فلهم مِن مبادئك القويمة ما يجعلهم يعملون على ترجيحِ كفَّةِ الأمن والسَّلام، حتى تسلمَ الإنسانيةُ المعذبة من الهلاكِ والدَّمار.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
18-Feb-2022, 03:00 PM | #2 |
|
رد: محمد المثل الأعلى للعظمة الإنسانية ~
كل
الشكر لطرحك المميز |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
18-Feb-2022, 03:48 PM | #3 |
|
رد: محمد المثل الأعلى للعظمة الإنسانية ~
جزاك الله خير ..
وجعله في ميزان حسنااتك.. |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
18-Feb-2022, 05:34 PM | #4 |
|
رد: محمد المثل الأعلى للعظمة الإنسانية ~
طَرِحْ ممُيَّز جِدَاً وَرآِئعْ
تِسَلّمْ الأيَادِيْ ولآحُرمِناْ مِنْ جَزيلِ عَطّائِهاْ دُمتْ ودامَ نبضُ متصفحكَ متوهجاً بِروَعَةْ مَا تِطَرحْ لروحَكَ جِنآئِن وَرديهّ وَأمنيآت بِ أيآم أَجّملّ اّحّـسّـ عّاّشّـقّ ــــاّسّ |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
18-Feb-2022, 08:45 PM | #5 |
|
رد: محمد المثل الأعلى للعظمة الإنسانية ~
روعه موضوع رائع ومميز
عاشت الايادي دوم التالق تحياتي |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
19-Feb-2022, 12:18 AM | #6 |
|
رد: محمد المثل الأعلى للعظمة الإنسانية ~
جزاك الله خير
وبارك الله فيك وجعلها في موازين حسناتك وأثابك الله الجنه أن شاء الله الله يعطيك العافيه |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
19-Feb-2022, 01:08 AM | #7 |
|
رد: محمد المثل الأعلى للعظمة الإنسانية ~
الف شكر لك ولجلبك الراقي
سلمت يمينك ودام عطاؤك الزاخر بالابداع تحية وامتنان |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
19-Feb-2022, 05:40 PM | #8 |
|
رد: محمد المثل الأعلى للعظمة الإنسانية ~
جزَاكَ اللهُ خَيْرِ وَبَارِّكَ فِيكَ
وَنَفْعٌ بِكَ وبماقدمت جُعَلَهُ اللهَ فِي مَوَازِينِ حُسْنَاتِكَ دَمَّتْ بِحِفْظِ الرَّحْمَنِ وَرِعَايَتِهِ |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
20-Feb-2022, 01:43 PM | #9 |
|
رد: محمد المثل الأعلى للعظمة الإنسانية ~
شكرا جزيلا على حضوركم العطر
أسعدني حضوركم الجميل وردكم الرائع والمميز ارقى التحايا |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
21-Feb-2022, 08:48 PM | #10 |
|
رد: محمد المثل الأعلى للعظمة الإنسانية ~
جزاك الله خير
الله يعطيك العافيه |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
بل الرفيق الأعلى من الجنّة | نزف القلم | قسم الرسول مع حياة الصحابة | 14 | 11-Nov-2024 06:32 AM |
ما هى مكونات الشخصية الإنسانية | MR.HMoOoD | •₪• تطوير آلذآت•₪• | 17 | 19-Oct-2024 04:00 AM |
مجهول يقـتل 3 من الأبل رمياً بالرصاص في مكة.. والجهات الأمنية تباشر | MR.HMoOoD | • •₪• أخبار وأحداث العالم •₪•• | 8 | 05-Mar-2024 04:04 PM |
الإسلام أعظم من الإنسانية | سلطان الزين | •₪• زاوية حرة •₪• | 9 | 30-Dec-2023 04:41 PM |