الرعاية الصحية للفم لذوي الاحتياجات الخاصة ..!

؛

؛

ذوي الاحتياجات الخاصة يحتاجون دائما إلى رعاية خاصة و معاملة مختلفة عن غيرهم ، يندرج مرضى التوحد و الشلل الدماغي و متلازمة داون تحت مسمى ذوي الاحتياجات الخاصة ، فهم يحتاجون إلى من يعلمهم الأمور الحياتية البسيطة مثل الكلام و الطعام و الاهتمام بالأمور الشخصية ، و يحتاجون إلى متابعة دائمة و خاصة في مختلف مجالات الحياة ، و الرعاية الفموية إحدى تلك المجالات.
التعايش مع ذوي الاحتياجات الخاصة:
ظهر مؤخرًا توجه جديد يدعو إلى دمج ذوي الاحتياجات الخاصة مع غيرهم في المجتمع عوضًا عن وضعهم في مؤسسات خاصة ، و تشجيعهم على أداء دور فعال في المجتمع يتناسب مع قدراتهم ، و من خلال التجربة أثبت العديد منهم قدرته على إبتكار العديد من الأشياء الجديدة ، لكن يجب الاعتراف بأن تقديم الرعاية الصحية لهؤلاء المرضى ليس سهلاً تماماً و يتمتع بخصوصية معينة تحمله بعض التحديات ، و تضفي عليه أيضاً طابعاً خاصاً يعطيه أثراً مختلفاً و مكافآته المميزة ، و تلك التحديات تستدعي القدرات الكامنة لدى الطبيب من مرونة و صبر و توقظ فيه حس الإبداع و التميز أثناء المعالجة ، كما تستدعي بعض المهارات الخاصة و التجهيزات الإضافية لضمان معالجة آمنة.
العناية الفموية لذوي الاحتياجات الخاصة:
يتوجب على الطبيب المعالج لذوي الاحتياجات الخاصة أن يقوم بتوفير العناية الفموية للمرضى من خلال بعض التعديلات على المعالجة السنية التقليدية ، ليتمكن من تقديم المعالجة السنية الناجحة و الفعالة للمرضى ذوي الأشكال البسيطة و المعتدلة من التوحد و غيره و إضفاء تغيير نحو الأفضل على حياتهم و صحتهم الفموية ، يجب على الطبيب المعالج قبل بدأ العلاج أن يقوم بمراجعة التاريخ الطبي للمريض ، حتى يتمكن من التوصل للطرق الصحية السليمة لمعالجته.
العقبات الأساسية و حلها:
من المؤكد أن عدم التواصل بين المريض و العالم الخارجي له يشكل أحد أهم و أكبر العوائق ، و في هذه المرحلة لابد من حضور الطبيب المعالج للإعاقة بجانب طبيب الأسنان ، حتى يتم التواصل مع المريض بالطريقة المناسبة له ، و يجب على الطبيب مراعاة شرح ما سوف يفعله حتى لا يقلق المريض ، هذا بالإضافة إلى عرض الأدوات التي سيتم استخدامها ، حيث يعتقد أغلب ذوي الاحتياجات الخاصة أن طب الأسنان هو طب قاسي و أن طبيب بلا رحمة ، و لذلك يتوجب على الطبيب أن يعمل على تغيير تلك الفكرة من عقولهم قبل البدأ في علاجهم ، و خاصة من يعانون من فرط الحركة لأنهم سوف يبذلون أقصى جهدهم للهرب من الطبيب.
يجب على الطبيب أن يقوم بعمل جلسة تحضيرية سابقة لمساعدة المريض على الاعتياد على العيادة السنية و المكتب و الأجهزة ، و ذلك من خلال عملية متسلسلة خطوة بخطوة ، فإذا إعتاد المريض على الجلوس داخل العيادة ، يجب على الطبيب أن يقوم بتفريش أسنان المريض بالفرشاة أولا ، من أجل الحصول على ثقة المريض ، و بعد ذلك سيكون المريض مستعد لإجراء باقي عملية المعالجة الفموية ، و يجب تشجيعه على أي خطوة إيجابية يقوم بها ، و يجب ألا يتم استخدام العنف أو التقييد المريض لأن ذلك سوف يزيد من حدته و مقاومته ، و في حالة اضطر الطبيب أن يقوم بتقييد المريض يجب أن يحصل على موافقة الأهل أولا و موافقة الطبيب النفسي المعالج للمريض من أجل سلامته.

لحن ,مشاعر ليل ,الحر و 1 آخرون معجبون بهذا

* السلطان *

الف

شكر

لطرحك

المميز

غَيْم ..! معجب بهذا

اسعدني مرورك الجميل
شكرا لك

طرح في غايه آلروعه وآلجمال
سلمت آناملك على الطرح الاكثر من رائع
لاحرمنا جديدك القادم والشيق
تحياتي لك

غَيْم ..! معجب بهذا

تسلم كفوفك ..
لطيب الجهد وَ تمُيز العطاء
لاحرمنا الله روائِع مجهوداتك
تقديري

غَيْم ..! معجب بهذا

اسعدني مروركم الجميل
شكرا لكم ..

ربي يسلم يمناااك ل اختيارك ..

غَيْم ..! معجب بهذا

يعطيك الف عافية على عطائك
ودي لك ووردي

غَيْم ..! معجب بهذا

اسعدني مروركم الجميل
شكرا لكم ..

::


جلب قيم
بوركت يمناك