|
فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى | ||||
الإهداءات | |
•₪• يحكى أن •₪• م ● هنا واحة تحتضن ما أعجبكم من القصص والروايات والكتب والمقالات المنقولة ( كتابية أو فيديوهات ) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
قصة : لا تتركني
احبته منال وعشقته حد الجنون ، لم تكن ترى غير سامح في حياتها، فكان هو كل شيء لها في هذا الكون ، لم تحب غيره ولا تعرف لماذا ؟
ولكنه الرجل الوحيد الذي اخذ قلبها وعقلها واحبته بجنون ، وتمنت أن تكون معه وتكمل معه حياتها ، رغم اختلاف مستوى معيشتهم وتحذير الجميع لها ، بأنه لا يتناسب معها ولا مع مجتمعها الراقي ، فهو أبن اللحاد ويسكن بالمقابر مع الأموات ، وهي إبنة رجل الأعمال الشهير بالبلاد ، صاحب الأموال والقصور لم تقتنع منال بتلك السخافات ، والكلام الكثير فكان سامح زميلها بالجامعة ، واحبته بجنون ، وحاربت الجميع من اجله ، ومن أجل أن تكون معه ، كان الجميع يراه إنسان طماع وجشع ، ولا يحبها ، بل يحب أموال والدها المليونير ومركز والدها فقط ، لم تقتنع منال بكل هذا ، فكانت كلمات سامح عن الحب والغزل تعشقها بجنون. وكان سامح يعرف ذلك جيدا ، ويلقي على مسامعها ، أجمل كلمات الحب والغرام ، فكانت منال بالنسبة له فرصة كبيرة بثروتها وشركات والدها ، لم تكن جميلة أبدا ، بل كانت قبيحة جدا ، وتحاول أن تداري ذلك القبح ، بمساحيق التجميل والثياب الغالية ، لم تكن تهتم بعدم جمالها ولكن كانت روحها جميلة ويحبها الجميع ، تحب عمل الخير كثيرا وتحب الاطفال . وكان الجميع يعاملها على انها رجل ، وليست انثى ابدا ، بملامحها التي تميل للرجال اكثر ، الا هو عاملها على انها انثى كاملة الانوثة ، طاغية الجمال والفتنة ، وكان كل همه ان تعجب بيه وتحبه وتوافق على الزواج منه ، ولقد تحقق له ما كان يتمنى وافقت هي واحبته بجنون وحاربت الجميع من اجله ، وتزوجته رغما عنهم . تقبل الاب بالامر الواقع ، حتى لا يحزن ابنته الوحيدة ، فهو يعرف كم تحبه وتتمناه ، وانتصر سامح وعاش بالقصر الكبير مع منال ، كان كالثعلب ، والثعبان الخبيث أخذ يتسحب بهدوء ويتسلل ، على عمل الأب حتى يثق فيه ، وبعد أن وثق الاب فيه ، وعينه مديرا لكل شيء ، وقتها انجبت منال طفليها التؤام . لم يحمد سامح ربه ويكف عن تفكيره السيء ، بل جعل الاب يكتب له توكيلا عاما ، وباع لنفسه كل شيء ، ولم يترك للاب ولا لابنته شيء ، وبعدها اخذ يذل منال ويهينها وهي في بيتها ، وتزوج عليها باخرى جميلة ، وواجهها بانه يكرهها وكان يتحملها من اجل المال فقط ، والان بعد حصوله على المال ، لا يريدها فطلقها . لكم كانت حزينة مكسورة خرجت من بيت عائلتها مذلوله مكسورة بعد ضياع كل شيء ، ومات الاب قهرا وحزنا على امواله ، خرجت منال بطفليها من المنزل ، وهي تبكي بقهر ، لم يقف بجوارها من يساعدها ، كان لديها بعض الاموال مازالت في البنك باسمها . سافرت الى دوله اجنبية وقررت ترك كل شيء خلفها في ارض الوطن ، رحلت بطفليها وهاجرت ، وتركت الغش والخداع وزوجها الطماع خلفها ، وقررت ان تبدأ من جديد هناك مع اطفالها ، وهناك بالغربة تعرفت عليه كان حزين مثلها خدعته زوجته كما خدعها زوجها ، وكأن القدر قد ارسله لها من السماء ، احب روحها الطيبة وأحب طفليها فلم يكن ينجب ، عرض عليها الزواج ووافقت ، بعد أن رأت حبه لاطفالها وقررت أن تعيش وتبدأ من جديد . وبعد سنوات جائتها رساله من زوجها سامح ، وهو على فراش الموت يتمنى ان يرى اطفاله وان تسامحه على ما فعله معها ، فلقد خانته زوجته مع عشيقها واخذت كل امواله ، ولم يرزقه الله باي اطفال واصابه مرض خطير وسوف يموت ، لم تتردد ذات القب الطيب وسافرت الى الوطن ورأى سامح اطفاله وطلب منها السماح وبعدها مات ، وترك لها ما تبقى من ثروة والدها . |
27-Oct-2022, 11:05 PM | #3 |
|
رد: قصة : لا تتركني
طرح في غايه آلروعه وآلجمال
سلمت آناملك على الانتقاء الاكثر من رائع ولاحرمنا جديدك القادم تحياتي لك |
|
28-Oct-2022, 02:44 AM | #4 |
|
رد: قصة : لا تتركني
يعطيك الف عافيه لطرحك ..
|
|
30-Oct-2022, 07:20 AM | #5 |
|
رد: قصة : لا تتركني
تسلم كفوفك ..
لطيب الجهد وَ تمُيز العطاء لاحرمنا الله روائِع مجهوداتك تقديري |
|
05-Nov-2022, 07:48 PM | #7 |
|
رد: قصة : لا تتركني
يعطيك العافيه على طرحك
عساك على القوهه ماننحرم |
|
05-Nov-2022, 08:29 PM | #8 |
|
رد: قصة : لا تتركني
سلمت كفوفك
لطيب الجهد وَ تمُيز العطاء لاحرمنا الله من حضورك وجديدك ودي ووردي لك |
.
. . أشّد الألًم ..! حزنُ لا ( تستطيعُ ) الإّفصاحُ عَن أسُبابهً ..! وتكَتفيْ بقوَلُ | أشعَر ب ( الضْيق ولاّ أعَلمْ لمّا ) ..! رغَم أنكْ تعلمَ يُقينا مَا السبَب ..! ولكّنه لا يُحكُى ولا يُبكىَ .. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
عندما تتركني روحي | وطن عمري | احاسيس الخواطر والنثر المنقول | 17 | 09-Nov-2024 05:08 PM |
عندما تتركني روحي ..! | غَيْم..! | احاسيس الخواطر والنثر المنقول | 19 | 09-Nov-2024 05:02 PM |