حجرة صغيرة

--
كانت هناك حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل عاشت فيها أرملة فقيرة مع أطفالها الصغار
حياة متواضعة في ظروف صعبة إلا أن هذه الأسرة الصغيرة ليس أمامها إلا أن ترضى بقدرها
لكن أكثر ما كان يزعج الأم هو المطر في فصل الشتاء .. لكون الغرفة تحيطها أربعة
جدران ولها باب خشبي غير أنه ليس لها سقف..
وذات يوم تراكمت الغيوم وامتلأت السماء بالسحب الكثيفة الواعدة بمطر غزير
ومع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة فاختبأ الجميع في منازلهم، أما الأرملة
والاطفال فكان عليهم مواجهة قدرهم ..
نظرت الطفله الكبرى إلى أمها نظرة حائرة واندسّت في حضنها ولكن جسد الأم والابن الاصغر وثيابهما ابتلا
بماء السماء المنهمر…
أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته ووضعته مائلاً على أحد الجدران , وخبّأت أطفالها
خلف الباب لتحجب عنهم سيل المطر المنهمر ..
فنظرت الطفلة إلى أمها في سعادة بريئة وقد علت وجهها ابتسامة الرضى وقالت لأمها:
ترى ماذا يفعل الفقراء الذين ليس عندهم باب حين ينزل عليهم المطر ؟
لقد أحست الصغيرة في هذه اللحظة أنها تنتمي إلى طبقة الأثرياء .. ففي بيتهم باب..
ما أجمل الرضى…. إنه مصدر السعادة وهدوء البال
يقول ابن القيم عن الرضى: هو باب الله الأعظم ومستراح العابدين وجنة الدنيا.
الحمد لله الذي عافانا وأهلينا مما ابتلى به غيرنا وفضلنا على كثير من خلقه ..!!
من ملك القناعة .. فقد ملك الدنيا كلها...

غَيْم ..! ,* السلطان * ,الحر معجبون بهذا

سلمت الأيادي ..
ويعطيك العافية لـ جمال الآنتقاء
لروحك جنائن الورد

أرتواء معجب بهذا

شكراً لك ولحضورك الملفت
لا عدمتك

تسلم كفوفك ..
لطيب الجهد وَ تمُيز العطاء
لاحرمنا الله روائِع مجهوداتك
تقديري

أرتواء معجب بهذا

الف

شكر

لطرحك

المميز

أرتواء معجب بهذا

انتقاء مميز
يعطيك العافية على جمال الطرح
ل روحك الفرح ..

أرتواء معجب بهذا

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحر

تسلم كفوفك ..
لطيب الجهد وَ تمُيز العطاء
لاحرمنا الله روائِع مجهوداتك
تقديري

شكراً لك ولحضورك الملفت
لا عدمتك

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة * السلطان *

الف

شكر

لطرحك

المميز

شكراً لك ولحضورك الملفت
لا عدمتك

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غَيْم ..!

انتقاء مميز
يعطيك العافية على جمال الطرح
ل روحك الفرح ..

شكراً لك ولحضورك الملفت
لا عدمتك

ربي يسلم يمناااك لطرحك ..