رجل تزوج
من امرأه من نفس
عائلته ،،
وكان في بعض أفراد العائلة مرض وراثي ،،، وهو انخفاض السمع مع تقدم العمر،،
شك الزوج في زوجته أن سمعها بدأ ينخفض ،،،
فاستشار طبيب العائلة ،،،
قال له الطبيب إن هناك طريقة سهلة للتأكد من سمع زوجته ،،، وهي أن يكلمها بصوت معتدل على بعد 50 قدم منها ،،،
ثم يقترب إلى 40 قدم ويعيد نفس الكلام ،،، فإن لم تجبه يقترب إلى 20 قدم ،،، ثم يقترب إلى 10 ،،،
وإذا لم تجبه يكلمها من خلفها ،،،
وهكذا يتأكد من قوة سمع زوجته ،،،
عاد الزوج إلى المنزل وزوجته تعد طعام الغداء بالمطبخ ،،،،
فابتعد عن المطبخ 50 قدم وقال لها ، حبيبتي ماذا تعدين للغداء؟
فلم تجبه ،،،،!
اقترب ل 40 قدم ،،، وقال ،،، حبيبتي ماذا تعدين للغداء ؟
فلم تجبه ،،،!
اقترب ل 20 قدم وأعاد السؤال ،،،
فلم تجبه ،،،!
ثم اقترب لعشر أقدام وكرر السؤال ،،،
فما أجابته ،،،!
وأخيرا وقف خلفها وقال ،،، حبيبتي ماذا تعدين للغداء
التفتت وقالت له ،، هذه خامس مرة أقول لك ، دجاج بالفرن ،،،!
*الحكمـــــه*
لا تنظر إلى نفسك أنك على صواب دائما....قد تكون المشكلة عندك
فنحن في غفلة عن أخطائنا
وعيوننا 10 /10 على أخطاء غيرنا.
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قلمـــــك فضيع وجــــــذاب وجميل وطرحــــك أجمــل وأنتقائـــــــــــــــــك لهـــذا
الطرح أروع ومهم للغـــاية وهـــادف وبالتالي نتمنى أن يســـــتمر هـــــذا
العطــاء فــي مســــــــاره الصحيــــح والهـــــادف والمنشــــود والمطلــــــوب.
نعم وجدت نفسي واقفاً هنا ، بل تائهـــاً هنا لإسـتنشق وأتنفس مـــــن
عبير أحرفك وطرحك فما بالك ذاك الطيف ، أنا هنـا أجــاذب الونـــــات بين
أحرفك وأســـــــــــطرك فـــزرت هـــذا المكــــــان وتجولت بين ارجاءه وأركانه
وأنحاءه فكل حرف هنـا جمعتنا به الأيام من غير ميعاد فرُب صدفة خيـــر
من ألف ميعاد.
نعـــــــــم تعطـــــــرت صـــــــفحتك بجماليــــــة وجــــــــــود مقامك قبل طرحــــك ،
فتهت وتدودهــــــــت بين أســــــــــــطرك فمالـــــــــــــــــــي لا أرى الطــــــــــيف
إن كان هنا من الحاضرين أو أن كان هناك مع الغائيبين.
نعم هــــــــــــذا ( جُهــــد يُســـــــــتحق الشــــــــــــــــــــــــكر عليـــــــــــــه ) وهـــــــــذا
بحد الذات عالم كله أنوار.
أســــــــــأل الله العلـــــــــي العظيم لمقامك الرضــــــى والصحة والعافــــــــية
وطولة العمر ياعذب الصفات ياكل الوجود داخل قافلة أحاسيس الليل.
مــــــــــــــــــــــع خالــــــص أمتنانــــــي وودي قبل شـــكري ، ثـــــم إحترامــــــــــــي
قبل تقديري ، ممــــــــــزوج بباقـــــــــات مـــــــــــــــن الــــــــورد والياســـــــــــميــن
والمســــــك والعنبر ، ثم يلــــــــي ذلك لا خـــــــلا ولا عــــدم وختامهـــــــــــــــــا
في حفظ الرحمن،،،،،،،،،،،،
أعجابي + تقييمي + على رأســـي
أخــــــــــوك : ليل - مر من هنـــــــــا