فتاة حسناء تتحوّل إلى ما يشبه الوحش بسبب “معقم يدين”
ترجمة حصرية : نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، تفاصيل قصة إصابة ممرضة بيطرية أسترالية بمرض الإكزيما والذي كاد أن يؤدي بها إلى الوفاة بسبب “معقم لليدين”. معقم لليدين
وقالت الصحيفة: “استخدمت لورين ريجبي، التي لم تكن تعاني من تهيج الجلد من قبل؛ مطهرًا لأول مرة في حياتها العام الماضي عندما أخبرها مساعد متجر أن هذا مطلب للدخول بموجب قواعد كورونا”.
وأضافت: “سرعان ما أُصيبت الفتاة البالغة من العمر (22 عامًا) بالأكزيما، والتي وصفتها في البداية بأنها طفح جلدي غير ضار، لكن حالتها تدهورت بسرعة”.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه “في غضون أسابيع بدأ يتقشر جلدها وكأنه يحترق وشعرها يتساقط”؛ لافتة إلى أن المصابة “ريجبي” وصفت نفسها بأنها “بدت مثل الوحش”. خطر الإصابة بفشل القلب
وتابعت نقلًا عن “ريجبي” قولها: “كنت منتفخة للغاية لدرجة أنه إذا لمست ذراعي فسوف يترك ذلك انبعاجًا ويقشر بشرتي إلى أكوام؛ مما اضطرنا إلى تنظيفها بالمكنسة الكهربائية”.
وأكدت “ريجبي” أنها “لم تعد قادرة على تحمل الوضع” وأخذت نفسها إلى قسم الطوارئ في وقت سابق من هذا العام، عندما تلقت علاجًا يحتمل أن ينقذ حياتها؛ حيث أن حالتها تعرضها لخطر الإصابة بفشل القلب.