أقامت زوجة مصرية شابة تبلغ من العمر 22 عاماً، صاحبة محل ملابس حريمي، دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، تطلب فيها خلع زوجها بسبب رفضه ارتداء ملابس مطابقة لملابسها في المناسبات العائلية، قائلة "كان نفسي يبقى مودرن".
وقالت الزوجة في في دعواها، إنها تزوجت منذ سنة فقط من شاب عمره (30 سنة)، موظف ببنك شهير، مشيرة إلى أنها منذ زواجهما وأنها تحاول تغيير شخصية زوجها حتى يصبح شابا "مودرن"، لكنه لا يراها ولا يريد تغيير نفسه، بل يجعلها تخجل من طريقته في اختيار ملابسه".
وأضافت الزوجة: " أنها جلست مع زوجها تناقشه في اختيار ملابس مشابهة لملابسها يوم زفاف أقرب صديق لهم، ضحك ولم يأخذ حديثها في الاعتبار حتى جاء يوم الفرح وانتظرته بالمنزل حتى يرتدي الملابس التي قمت بإحضارها حتى يظهر أمام الحاضرين بصورة لائقة، لم يأت ولم يرد على هاتفه، وكانت المفاجأة حضوره الفرح بطقم غريب ومقتنع بأنه أحسن طقم بالفرح رغم كلام الناس عليه".
وتابعت الزوجة، أنها لم تتحمل وجودها في تلك المناسبة لسماعها كلمات غير لائقة على زوجها، ذهبت إلى والدها تشكي له عما فعله زوجها فرد عليها قائلا: "الراجل مش بهدومه ولا شكله المهم أنه مش مخليكي عايزه حاجه.. المهم انتي من جواكي حابة تكوني معه ولا لا فكانت إجابتي لا، نصحني بعدها بالطلاق".
اختتمت الزوجة أنها تحدثت مع زوجها عن الطلاق وطالبته بترك المنزل، لكنه رفض وظل جالسا بالمنزل لعدم وجود مكان غيره، وطالبني بترك المنزل لراحة أعصابي.
وبعد 3 أشهر من ترك منزل الزوجية، لجأت الزوجة إلى محكمة الأسرة وأقامت دعوى خلع تحمل رقم 208 لسنة 2020، وما زالت الدعوى منظورة حتى الآن.