الغيبة والنميمة وكيفية التوبة منهما - منتديات أحاسيس الليل

 ننتظر تسجيلك هـنـا

{ إعلانات احاسيس الليل ) ~
 
   

فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى


الإهداءات


العودة   منتديات أحاسيس الليل > |[ :: القسم الأسلامي:: ]| > نفحات ايمانيه

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 23-Dec-2021, 11:46 AM
فرح غير متواجد حالياً
    Female
لوني المفضل Azure
 رقم العضوية : 179
 تاريخ التسجيل : Oct 2021
 فترة الأقامة : 1146 يوم
 أخر زيارة : 14-Aug-2023 (07:03 PM)
 المشاركات : 9,916 [ + ]
 التقييم : 104122
 معدل التقييم : فرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الغيبة والنميمة وكيفية التوبة منهما







كبيرتَيْن من كبائر الذنوب،
قلَّ مَن لا يقع فيهما، فالإنسان اجتماعيٌّ بطبعه، والتحدث مع الآخرين لا بد منه،
فقد يقع الإنسان في غِيبةِ أو نميمةِ أخيه دون أن يدري، فالغِيبة هي ذكر أخيك بما يكره، وقد تكون بالكلام أو بالفعل.

الكلام: هو التكلُّم عن عيوبه إذا كانت فيه، أما إذا لم تَكُن فيه، فهذا البهتان، وهو أعظم عند الله.

الفعل: هو تقليدُ عيبٍ ما في أخيك؛ كطريقة كلامه، أو مِشيته، أو الإشارة بأي عضو من جسمك للتعبير عن عيب تراه في أخيك،
وتُقلِّده للآخرين من أجل المزح، أو الضحك، أو السخرية... وغير ذلك.

كل هذه الأمور محرَّمة في الكتاب والسنة، وقد اتَّخذَها الناس في المجالس، إلا من رحم الله، نسأل الله العافية!

أما النميمة، فهي نَقْل الكلام من شخص إلى شخص آخر؛ لغرض الإفساد بينهما، وهذا عملٌ محرَّم بالكتاب والسنة،
وهو ذنب عظيم عند الله تعالى، وأكثرُ ما تقع الغِيبة والنميمة بين الأقارب والأصدقاء؛
ظنًّا أن هذا ليس من الغيبة أو النميمة، وأنهم أهل وأصدقاء وأن ما يحصل دون قصد؛
فتجد القريب يغتاب قريبَه ظنًّا منه أن هذا ليس من الغِيبة، أو ينقل الكلام من قريب إلى قريب ظنًّا منه أنه ليس من النميمة؛
لصلة القرابة، أو الصداقة... وهكذا، وكل هذه الأفعال محرَّمة ويجب التوبة منها، وكَمْ من الأقارب والأصدقاء الذين فُرِّقوا وتنافروا وتباغضوا من هذه الأعمال المَشينة!

وخصوصًا في عصرنا هذا، حيث أصبحت وسائل التقنية متوافرة حتى للذين دون سن الثامنة عشرة، بل حتى الأطفال،
فيتَّصل الجوال دون علم المتحدِّثين، وربما صادفَ أنَّ المُتصِل به هو الذي يدور عليه الحديث،
وانظر ماذا سيحدث بعد ذلك؟ وأصبح بعضُ الأصدقاء يستعملونها كوسيلة للمزاح، فيفتح جواله لصديقه،
ويَشرع في التكلُّم عن عيوب الصديق الغائب أمام الصديق الحاضر؛ ليخرج منه الحديث عن الصديق الغائب، وانظر ماذا سيحصل بعد ذلك؟

هذه الأمور لا بد من توضيح خطورتها ومدى تأثيرها على الفرد والمجتمع، وتولد الأحقاد وإشعال الفتن بين الناس، والله المستعان.

وكثيرًا ما نجد من السائلين من يبحث عن التوبة والرجوع، فيقول: لو قلتُ لهم ما قلتُ فيهم، لازداد الأمر سوءًا وتعقيدًا، فماذا عليَّ أن أفعل؟

الحمد لله بابُ التوبة مفتوح، ما عليك إلا أن تستغفر لِمَن اغتبتَ، وتُكثِر لهم من الدعاء،
وتَذكُرهم بخير في المجالس التي ذَكَرتَهم فيها بسوء؛ أقارب أو أصدقاء أو غير ذلك،
وإذا أحسستَ أن استسماحهم لن يَزيد الأمر سوءًا فاستسمِحهم؛ لكي تنجوَ من هذا الذنب العظيم.

وهذه بعض الأدعية لِمَن اغتبتَ من إخوانك المسلمين كأمثلة، والأدعية كثيرة:
(اللهم اغفرْ لي ولوالديَّ، ولجميع مَن اغتبتُ من المسلمين والمسلمات، الأحياء منهم والأموات،
اللهم زِد في حسناتهم، وزِد في درجاتهم، واجعل صلواتهم كأجر مَن صلَّى في المسجد الحرام،
وزِد مثل ذلك كأجر مَن صلَّى في المسجد النبوي، وزد مثل ذلك كأجر مَن صلَّى في المسجد الأقصى، برحمتك يا أرحم الراحمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد).

(اللهم إنما أنا بشر، فأيُّما مسلم لعنتُه أو آذيتُه أو اغتبتُه، فاجعلها له زكاة ورحمة، برحمتك يا أرحم الراحمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد).

(اللهم إني أشهدك - وكفى بك شهيدًا - أني قد عفوتُ وسامحتُ كل مَن آذاني أو لعنني أو اغتابني من جميع خَلْقك؛
مرضاةً لك، وطمعًا فيما عندك، برحمتك يا أرحم الراحمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.




 توقيع : فرح

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الصحة العاطفية ؟.. وكيفية تحسينها والحفاظ عليها ،،! غَيْم..! •₪• تطوير آلذآت•₪• 11 19-Oct-2024 04:08 AM
احتقــــار الذات وكيفية علاجه سلطان الزين •₪• تطوير آلذآت•₪• 9 19-Oct-2024 03:45 AM
الرجل الغامض وكيفية التعامل معه البارونه أهتمامات أدم 10 18-Oct-2024 06:21 PM
بعض أنواع الشاي الأخضر وكيفية تحضيرها سلطان الزين •₪• مـا لـذ وَ طـاب •₪• 9 28-Sep-2024 11:41 AM
سورة التوبة (هدف السورة: التوبة) نزف القلم أحاسيس القران وعلومه 13 18-Sep-2023 12:57 AM


الساعة الآن 10:36 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع ما يطرح في منتديات أحاسيس الليل لا يعبر عن رأي الموقع وإنما يعبر عن رأي الكاتب
وإننــے أبرأ نفســے أنا صاحبة الموقع أمامـ الله سبحانه وتعالــے من أــے تعارف بين الشاب والفتاة من خلال أحاسيس الليل
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009