قرر ثنائي أوكراني تحدي الهجمات الروسية في بلادهما، ليتزوجا أول أيام الحرب التي أعلن عنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وكان من المفترض أن يتزوج كل من “أرييفا” و”فورسين” في مايو المقبل من خلال حفل يقام في مطعم به شرفة مطلة على نهر دنيبر، لكن تغيرت الخطة بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن عملية عسكرية في أوكرانيا فجر الخميس الماضي.
وقرر الثنائي مواجهة الحرب بالحب والزواج تحت القصف، بينما انطلقت صفارات الإنذار من الغارات الجوية في الخارج، لأنهما غير متأكدين مما يخبئه القدر لهما.
وفضل الزوجان البقاء والقتال في بلادهما، فبعد زفافهما، ذهبا إلى مركز الدفاع الإقليمي المحلي للانضمام إلى جهود الدفاع عن البلاد.