المثليه جزء آخر ...

..

هناك تحسس دائما من الكتابه عن مثل هذه الامور
ف الكاتب حينما يتطرق ل مثل هذه الموضوعات
يكون محل شك لدى القارئ
ولكنى تساءلت
اذا كان نقيضك لا يتحسس . أتتحسس انت ؟
المثليه
إحدى ادوات الهدم التى تطل ب رأسها علينا فى عصرنا هذا
هدم ل القيم ول الاخلاق
وتفكك ل الروابط
وتشوه ل العلاقات بين الافراد فى المجتمع
فى احدى كتابات احداهن
كانت تشير الى ان ما يعتريها ليس مرضا
واننا لا نفهم ما يشعرون
ما اكثر ان تتكرر هذه الجمله على مسامعنا

حين يكون احدهم ملك ل رغبته
ولكن
كل شيئ فى هذا الكون وضع له ضابط وقانون
قانون الهى . ول من هم لا يعترفون ب ان ل الكون ربا
ف هناك قانون اخلاقى يحمى المجتمع من السقوط / احيانا
الكثير من هؤلاء يعتقدون انها مشاعر خُلقوا بها
بل انهم الان لا يخجلون منها
انها ليست من صناعتنا ل نخجل منها . هكذا يتحدثون
س اجاريك ..نعم .. انك خلقت بها
ولكن اخبرنى
هل لو خلقت ب عجز ما هل س تذهب ل تلقى العلاج ام تستسلم له
احداهن قالت اننى لا اشعر الا ل بنى جنسي
خلقت هكذا
الرد لا يحتاج ل بحث وجهد وعناء كى نجد حلا
هناك من من هم على غير حالتكِ
يمر ب حالة حب ثم يكتشف ان الطرف الاخر لا يناسبه
هل يكمل فى فشله ام يغير من نفسه
مشاعرنا نستطيع ان نهذبها ونضبطها ونقننها بل ونستطيع ان نغيرها
رجاءا
ما تفعلونه لا علاقة له ب المشاعر
ما تفعلونه استكمال السير الى هبوط مدوٍ
واستسلام ل رغبات ليست منضبطه
ان فعلت
ف لا فرق بينك وبين الحيوانات
الانسان ليس حيوانا يستسلم ل رغباته
بل وهبه الله عقلا كى يقود هو رغباته
الى حيث نجاته

س تكتشفوا يوما ما

ان ما تفعلونه لن ينتج لكم ابناءا
لن يكمل عمارة الارض
بل س ينتج لكم امراضا
ما تفعلونه هباءا منثورا
و ل المسلم والمسلمه
لم يضع الله لنا ضوابط ل الحياة
الا ل نحيا حياة طيبة
وما منع عنا شيئا الا وكان فى المنع فائدة
او بعدا ل مكروه كان س يصيبنا

تحيتى



الان

10/6/2022
3:29م

حـُـلم ,مُهرسِنق ,ملهمه~ و 2 آخرون معجبون بهذا

مسگ ,غَيْم ..!