|
فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى | ||||
الإهداءات | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
تفسير: (يومئذ يتبعون الداعي لا عوج له وخشعت الأصوات للرحمن)
تفسير: (يومئذ يتبعون الداعي لا عوج له وخشعت الأصوات للرحمن) الآية: { يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لَا عِوَجَ لَهُ وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا }. السورة ورقم الآية: طه (108). الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: { يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ} الذي يدعوهم إلى موقف القيامة ولا يقدرون ألا يتَّبعوا { وَخَشَعَتِ } سكنت {الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا } وَطْءَ الأقدام في نقلها إلى المحشر. تفسير البغوي "معالم التنزيل": { يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ } أي: صوت الداعي الذي يدعوهم إلى موقف القيامة، وهو إسرافيل، وذلك أنه يضع الصور في فيه، ويقول: أيتها العظام البالية، والجلود المتمزِّقة، واللحوم المتفرِّقة، هلمُّوا إلى عرض الرحمن. { لَا عِوَجَ لَهُ }؛ يعني: لدعائه، وهو من المقلوب؛ يعني: لا عوج لهم عن دعاء الداعي، لا يزيغون عنه يمينًا ولا شمالًا، ولا يقدرون عليه؛ بل يتبعونه سراعًا،{ وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ} يعني: سكتت وذلت، وخضعت، ووصف الأصوات بالخشوع، والمراد: أهلها، { فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا }؛ يعني: صوت وَطْء الأقدام إلى المحشر، والهمس: الصوت الخفي؛ كصوت أخفاف الإبل في المشي، وقال مجاهد: هو تخافت الكلام وخفض الصوت، وروى سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: تحريك الشفاه من غير منطق.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تفسير سورة الفيل | سحآب | أحاسيس القران وعلومه | 7 | 30-Nov-2023 09:55 PM |
تفسير سورة الاخلاص | عشق | أحاسيس القران وعلومه | 13 | 27-Nov-2023 03:53 PM |
عزت العناني آيات عظيمة من سورة البقرة لله در هذه الأصوات العظيمة | نزف القلم | صوتيات أحاسيس الأسلاميه | 14 | 22-Nov-2023 05:52 PM |
تفسير: (إن هذا إلا خلق الأولين) | غَيْم..! | أحاسيس القران وعلومه | 10 | 08-Nov-2023 09:33 PM |
تفسير: (يومئذ لا تنفع الشفاعة إلا من أذن له الرحمن ورضي له قولًا) | * السلطان * | أحاسيس القران وعلومه | 15 | 15-Jul-2023 12:32 AM |