القناعة: فوائِدُها وسُبُلُ تَحْصِيلِها - منتديات أحاسيس الليل

 ننتظر تسجيلك هـنـا

{ إعلانات احاسيس الليل ) ~
 
   

فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى


الإهداءات


العودة   منتديات أحاسيس الليل > |[ :: القسم الأسلامي:: ]| > نفحات ايمانيه

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 19-Jun-2022, 08:41 PM
سحآب غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 261
 تاريخ التسجيل : Feb 2022
 فترة الأقامة : 988 يوم
 أخر زيارة : 21-Sep-2022 (10:44 AM)
 العمر : 23
 المشاركات : 4,034 [ + ]
 التقييم : 60535
 معدل التقييم : سحآب has a reputation beyond reputeسحآب has a reputation beyond reputeسحآب has a reputation beyond reputeسحآب has a reputation beyond reputeسحآب has a reputation beyond reputeسحآب has a reputation beyond reputeسحآب has a reputation beyond reputeسحآب has a reputation beyond reputeسحآب has a reputation beyond reputeسحآب has a reputation beyond reputeسحآب has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي القناعة: فوائِدُها وسُبُلُ تَحْصِيلِها



الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الكريم، وعلى آله وصحبه أجمعين، أمَّا بعد: للقناعة فوائِدُ كثيرةٌ، تعود على المسلم بالسعادة والراحة، والأمْنِ والطمأنينة في الدنيا والآخرة؛ فمن أهم فوائدها:تقوية الإيمان: بامتلاء القلب بالإيمان والثقة بالله، والرضا بما قَدَّرَ وقَسَم، فمَنْ قَنِعَ برزقه فإنما هو مؤمن قنوع، مُتَيَقِّنٌ بأنَّ الله تعالى ضَمِنَ أرزاقَ العباد، وقَسَمَها بينهم على مقتضى حكمته الكاملة، حتى ولو كان ذلك القانع لا يملك شيئاً. قال الإمام أحمد رحمه الله: (أَسَرُّ أَيَّامِي إِلَيَّ يَوْمٌ أُصْبِحُ وَلَيْسَ عِنْدِي شَيْءٌ). وقال الحسن رحمه الله: (إِنَّ مِنْ ضَعْفِ يَقِينِكَ أَنْ تَكُونَ بِمَا فِي يَدِكَ أَوْثَقَ مِنْكَ بِمَا فِي يَدِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ).

ومن أهم فوائدها:الحياة الطَّيِّبة: قال تعالى: ﴿مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً﴾ [النحل: 97]. فَسَّرَ الحياةَ الطيِّبةَ عليٌّ وابنُ عباسٍ والحسنُ رضي الله عنهم فقالوا: (الحياة الطيبة هي القناعة). وفي هذا المعنى قال ابن الجوزي رحمه الله: (مَنْ قَنِعَ طَاب عَيْشُه، وَمَنْ طَمِعَ طَالَ طَيْشُه).
ومن فوائد القناعة:شُكْرُ المُنْعِم: فمَنْ قَنِعَ برزقه شَكَرَ اللهَ عليه، ومَنْ تقالَّهُ قَصَّر في الشُّكر، وربما جَزِعَ وتَسَخَّطَ؛ ولذا قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «كُنْ وَرِعًا تَكُنْ أَعْبَدَ النَّاسِ، وَكُنْ قَنِعًا تَكُنْ أَشْكَرَ النَّاسِ» صحيح – رواه ابن ماجه.

ومن فوائدها:الفلاحُ والبُشرى لِمَنْ قَنِع: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قَدْ أَفْلَحَ مَنْ أَسْلَمَ، وَرُزِقَ كَفَافًا، وَقَنَّعَهُ اللَّهُ بِمَا آتَاهُ» رواه مسلم. وقال أيضاً: «طُوبَى لِمَنْ هُدِيَ إِلَى الإِسْلاَمِ، وَكَانَ عَيْشُهُ كَفَافًا، وَقَنِعَ» صحيح – رواه الترمذي.

ومن فوائدها:الوِقايةُ من الذُّنوبِ التي تَفْتِكُ بالقلب، وتُذهِبُ الحَسَنات: كالحسد، الغِيبة، والنَّميمة، والكَذِب، وغيرها من الخصال الذميمة، والآثام العظيمة؛ لأنَّ الحامل على الوقوع في كثير من الكبائر – غالباً - هو التنافس على الدنيا، فمَنْ قَنِعَ برزقه فقد حَفِظَ حسناتِه، وابتعد عن الآثام والموبقات، فلم يدخل في قلبه حسدٌ لإخوانه على ما أُوتوا؛ لأنه راضٍ بما قُسِمَ له.

قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ رضي الله عنه: «الْيَقِينُ: أَنْ لَا تُرْضِيَ النَّاسَ بِسَخَطِ اللَّهِ، وَلَا تَحْمَدَ أَحَدًا عَلَى رِزْقِ اللَّهِ، وَلَا تَلُمْ أَحَدًا عَلَى مَا لَمْ يُؤْتِكَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ، فَإِنَّ الرِّزْقَ لَا يَسُوقُهُ حِرْصُ حَرِيصٍ، وَلَا يَرُدُّهُ كَرَاهِيَةُ كَارِهٍ، فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى - بِقِسْطِهِ وَعِلْمِهِ وَحِلْمِهِ - جَعَلَ الرَّوْحَ وَالْفَرَجَ فِي الْيَقِينِ وَالرِّضَا، وَجَعَلَ الْهَمَّ وَالْحَزَنَ فِي الشَّكِّ وَالسُّخْطِ».

ومن أهم فوائد القناعة:أنها تُورِثُ الغِنَى: وحقيقة الغِنى غِنَى القلب؛ لقول النبيِّ صلى الله عليه وسلم: «لَيْسَ الْغِنَى عَنْ كَثْرَةِ الْعَرَضِ، وَلَكِنَّ الْغِنَى غِنَى النَّفْسِ» رواه البخاري ومسلم. وعَنْ أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا أَبَا ذَرٍّ! أَتَرَى كَثْرَةَ الْمَالِ هُوَ الْغِنَى؟» قُلْتُ: نَعَمْ! يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: «فَتَرَى قِلَّةَ الْمَالِ هُوَ الْفَقْرُ؟» قُلْتُ: نَعَمْ! يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: «إِنَّمَا الْغِنَى غِنَى الْقَلْبِ، وَالْفَقْرُ فَقْرُ الْقَلْبِ» صحيح – رواه ابن حبان والحاكم.

وتلك حقيقةٌ لا مِرْيةَ فيها؛ فكم مِنْ غَنِيٍّ عنده من المال ما يكفيه وولدَه – ولو عُمِّرَ ألفَ سنةٍ – يُخاطِر بدينه وصحته، ويُضحِّي بوقته يُريد المزيد! وكم من فقيرٍ يرى أنه أغنى الناس؛ وهو لا يجد قُوتَ غَدِه! فالعِلَّة في القلوب: رِضًا وجَزَعاً، واتِّساعاً وضِيقاً، وليست في الفقر والغنى.

ومن أعظم فوائدها:أنَّ العزَّ في القناعة، والذُّلَّ في الطَّمَع: فالقانِعُ لا يحتاج إلى الناس، فلا يزال عزيزاً بينهم، والطَّمَّاع يُذِلُّ نفسَه من أجل المزيد؛ ولذلك قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «شَرَفُ الْمُؤْمِنِ قِيَامُهُ بِاللَّيْلِ، وَعِزُّهُ اسْتِغْنَاؤُهُ عَنِ النَّاسِ» حسن – رواه الحاكم والبيهقي. وكان محمد بن واسِعٍ رحمه الله يبلُّ الخُبزَ اليابِسَ بالماء ويأكله، ويقول: (مَنْ قَنِعَ بهذا، لم يحتج إلى أحد).

عباد الله..ولعل سائلاً يسأل:ما السَّبِيلُ إلى تحصيل القناعة؟
فيُقال له: إنَّ من أهم سُبُلِ تحصيلالقناعة:تقوية الإيمان بالله سبحانه: وترويض القلب علىالقناعةوالغِنى؛ فمَنْ كان غَنِيَّ القلب نَعِمَ بالسعادة، وتحلَّى بالرضا، وإنْ كان لا يَجِدُ قُوتَ يومه، ومَن كان فقيرَ القلب؛ فإنه لو مَلَكَ الأرضَ ومَنْ عليها - إلاَّ درهماً واحداً، لرأى غِناه في ذلك الدِّرهم؛ فلا يزال فقيراً حتى يناله.

ومن سبل تحصيل القناعة:اليقينُ بأنَّ الرِّزْقَ مكتوب: فقد كُتِبَ رِزقُه وهو في رَحِمِ أُمِّه؛ كما أخبر بذلك النبيُّ صلى الله عليه وسلم فقال: «ثُمَّ يُرْسَلُ الْمَلَكُ فَيَنْفُخُ فِيهِ الرُّوحَ، وَيُؤْمَرُ بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ: بِكَتْبِ رِزْقِهِ، وَأَجَلِهِ، وَعَمَلِهِ، وَشَقِيٌّ أَوْ سَعِيدٌ» رواه مسلم. فالعبد مأمور بالسَّعي والاكتساب، مع اليقين بأنَّ اللهَ هو الرَّزاق.

ومن سبل تحصيلها:تدبُّر آياتِ القرآن: ولا سيما الآيات التي تتحدَّث عن الرِّزق والاكتساب؛ كقوله تعالى: ﴿وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ﴾ [هود: 6]؛ وقوله سبحانه: ﴿وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ﴾ [يونس: 107].

ومن سبل تحصيلالقناعة:معرفةُ حِكْمَةِ الله في تفاوت الأرزاقِ بين العباد: فقد خَلَقَ اللهُ الناسَ مُتَفاوِتِين في الأرزاق والمراتب حتى تحصل عِمَارَةِ الأرض، ويتبادل الناسُ المنافِعَ والتجارات، ويخدم بعضُهم بعضاً: ﴿وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ﴾ [الأنعام: 165]؛ ﴿أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ﴾ [الزخرف: 32].


الخطبة الثانية

الحمد لله... عباد الله..ومِنْ أعظمِ سبلِ تحصيلالقناعةأيضاً:الإكثارُ من سُؤالِ اللهِ القناعةَ: اقتداءً بالنبيِّ صلى الله عليه وسلم؛ فقد كان أكثرَ الناس قناعةً وزهداً ورِضًا، وأقواهم إيماناً ويقيناً، ولأجل قناعته فإنه ما كان يسأل ربَّه إلاَّ الكفافَ من العَيْش، والقليلَ من الدنيا؛ كما في دعائه صلى الله عليه وسلم: «اللَّهُمَّ اجْعَلْ رِزْقَ آلِ مُحَمَّدٍ قُوتًا» رواه مسلم.

ومن سبل تحصيل القناعة:العلمُ بأنَّ الرِّزقَ لا يَخْضَعُ لِمَقاييسِ البشر: كالقوة، والذَّكاء، وكثرة الحركة، وسَعَةِ المعارف – وإنْ كان بعضُها أسباباً – إلاَّ أنَّ الرزق ليس مُعَلَّقاً بها بالضرورة، وهذا يجعل العبدَ أكثرَ قناعةً، خاصة عندما يرى مَنْ هو أقل منه خِبرةً، أو ذكاءً؛ أكثرَ منه رِزقاً، فلا يحسده، ولا يتبرم من رزقه.

ومن سبل تحصيل القناعة:النَّظَرُ إلى حال مَنْ هو أقل في أمور الدنيا: وقد أوصى بذلك النبيُّ صلى الله عليه وسلم بقوله: «انْظُرُوا إِلَى مَنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ، وَلاَ تَنْظُرُوا إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقَكُمْ؛ فَهُوَ أَجْدَرُ أَنْ لاَ تَزْدَرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ» رواه مسلم. وفي لفظ آخَرَ: «إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ مَنْ فَوْقَهُ فِي الْمَالِ وَالْحَسَبِ، فَلْيَنْظُرْ إِلَى مَنْ هُوَ دُونَهُ فِي الْمَالِ وَالْحَسَبِ» صحيح – رواه ابن حبان.

أخي الكريم..إنْ كُنْتَ فقيراً؛ ففي الناس مَنْ هو أشَدُّ فقراً مِنكَ، وإنْ كنتَ مريضاً ومبتلىً؛ ففيهم مَنْ هو أشَدُّ مِنكَ مرضاً، وأكثرُ ابتلاءً، فلماذا ترفَعُ رأسك لِتَنْظُرَ مَنْ فوقك، ولا تَخْفِضُه لِتُبْصِرَ مَنْ هو تحتك؟

ومِنْ أقوى سبل تحصيل القناعة:قِراءةُ سِيَرِ السَّلف الصالح: وأحوالِهم مع الدنيا، والزهد فيها، والقناعة بالقيل منها، فقد أدركوا الكثيرَ منها فرفضوه؛ إيثاراً للباقية على العاجلة، وفي مُقَدِّمتهم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وإخوانُه الكرام من الأنبياء عليهم السلام، ثم الصحابةُ الكرام رضي الله عنهم، والتابعون له بإحسان؛ فإن معرفة أحوالهم تُحَفِّزُ الناسَ إلى التأسِّي بهم، وتُرَغِّبُهم في الآخرة، وتُزَهِّدُهم في الدنيا.

ومن سبل تحصيل القناعة:العِلمُ بأنَّ عاقبةَ الغِنى شرٌّ ووبال على صاحبه: إذا كان اكتسابُه وصَرْفُه بالطُّرق غير المشروعة؛ وقد قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «لاَ تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ: عَنْ عُمْرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ، وَعَنْ عِلْمِهِ فِيمَا فَعَلَ، وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ، وَفِيمَا أَنْفَقَهُ، وَعَنْ جِسْمِهِ فِيمَا أَبْلاَهُ» صحيح – رواه الترمذي. فالحِسابُ على المال من جهتين: جهةِ الاكتساب، وجهةِ الإنفاق، وهذا ما يجعل تَبِعَتَه عظيمةً، وعاقِبَتَه وخِيمه، إلاَّ مَن اتَّقى اللهَ فيه؛ اكتساباً وإنفاقاً. فعلامَ يُحْسَدُ وهو سَيُحاسَبُ على كل ما يملك، وقد فَهِمَ هذا المعنى حكيمُ الأُمَّةِ أبو الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه - حينما قال: (أَهْلُ الأَمْوَالِ يَأْكُلُوْنَ وَنَأْكُلُ، وَيَشْرَبُوْنَ وَنَشْرَبُ، وَيَلْبَسُوْنَ وَنَلْبَسُ، وَيَرْكَبُوْنَ وَنَرْكَبُ، وَلَهُمْ فُضُوْلُ أَمْوَالٍ يَنْظُرُوْنَ إِلَيْهَا وَنَنْظُرُ إِلَيْهَا مَعَهُمْ، وَحِسَابُهُمْ عَلَيْهَا، وَنَحْنُ مِنْهَا بُرَآءُ).

ومن أيْسَرِ سبل تحصيلها:النَّظَرُ في التفاوت اليَسِيرِ بين الغَنِيِّ والفقير: فهذا التفاوت، وإنْ كان شاسعاً بمقاييس المادة، فهو على سبيل الحقيقة تفاوُتٌ يسير؛ لأنَّ الغَنِيَّ لا ينتفع إلاَّ بالقليل من ماله أكْلاً ولِبْساً ومَسْكَناً، وما فَضُلَ عن ذلك فليس له؛ فعن عبد اللهِ بن الشخير رضي الله عنه قال: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، وَهُوَ يَقْرَأُ: ﴿أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ﴾، قَالَ: «يَقُولُ ابْنُ آدَمَ: مَالِي مَالِي! وَهَلْ لَكَ يَا ابْنَ آدَمَ مِنْ مَالِكَ إِلاَّ مَا أَكَلْتَ فَأَفْنَيْتَ، أَوْ لَبِسْتَ فَأَبْلَيْتَ، أَوْ تَصَدَّقْتَ فَأَمْضَيْتَ» رواه مسلم.

قال أبو الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه: (الحَمْدُ للهِ الَّذِي جَعَلَ الأَغْنِيَاءَ يَتَمَنَّوْنَ أَنَّهُمْ مِثْلُنَا عِنْدَ المَوْتِ، وَلاَ نَتَمَنَّى أَنَّنَا مِثْلُهُمْ حِيْنَئِذٍ، مَا أَنْصَفَنَا إِخْوَانُنَا الأَغْنِيَاءُ؛ يُحِبُّوْنَنَا عَلَى الدِّيْنِ، وَيُعَادُوْنَنَا عَلَى الدُّنْيَا).



 توقيع : سحآب

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ثمرات القناعة والإيثار وطن عمري نفحات ايمانيه 14 28-Dec-2023 06:58 PM
القناعة وعدم الإسراف وطن عمري نفحات ايمانيه 15 28-Dec-2023 06:58 PM
من أخلاق المسلم- القناعة .. غَيْم..! نفحات ايمانيه 12 30-Nov-2023 08:51 PM


الساعة الآن 01:18 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع ما يطرح في منتديات أحاسيس الليل لا يعبر عن رأي الموقع وإنما يعبر عن رأي الكاتب
وإننــے أبرأ نفســے أنا صاحبة الموقع أمامـ الله سبحانه وتعالــے من أــے تعارف بين الشاب والفتاة من خلال أحاسيس الليل
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009