|
فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى | ||||
الإهداءات | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
تفسير الاية الكريمة : (والله جعل لكم من بيوتكم سكنا وجعل .. )
تفسير الاية الكريمة : (والله جعل لكم من بيوتكم سكنا وجعل .. ) ♦ الآية: ﴿ وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ سَكَنًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ جُلُودِ الْأَنْعَامِ بُيُوتًا تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثًا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: النحل: (80). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ سَكَنًا ﴾ موضعاً تسكنون فيه ويستر عوراتكم وحرمكم وذلك أنَّه خلق الخشب والمدر والآلة التي يمكن بها تسقيف البيوت ﴿ وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ جُلُودِ الأَنْعَامِ ﴾ يعني: الأنطاع والأدم ﴿ بيوتاً ﴾ وهي القباب والخيام ﴿ تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ ﴾ يخفُّ عليكم حملها في أسفاركم ﴿ ويوم إقامتكم ﴾ لا يثقل عليكم في الحالتين ﴿ ومن أصوافها ﴾ يعني: الضَّأن ﴿ وأوبارها ﴾ يعني: الإِبل ﴿ وأشعارها ﴾ وهي المعز ﴿ أثاثاً ﴾ طنافس وأكسية وبُسطاً ﴿ ومتاعاً ﴾ تتمتَّعون به ﴿ إلى حين ﴾ البلى. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ ﴾ الَّتِي هِيَ مِنَ الْحَجَرِ وَالْمَدَرِ، ﴿ سَكَناً ﴾ أَيْ: مَسْكَنًا تَسْكُنُونَهُ، ﴿ وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ جُلُودِ الْأَنْعامِ بُيُوتاً ﴾، يَعْنِي الْخِيَامَ وَالْقِبَابَ وَالْأَخْبِيَةَ وَالْفَسَاطِيطَ مِنَ الْأَنْطَاعِ وَالْأُدُمَ، ﴿ تَسْتَخِفُّونَها ﴾ أَيْ: يَخِفُّ عَلَيْكُمْ حَمْلُهَا، ﴿ يَوْمَ ظَعْنِكُمْ ﴾، رِحْلَتِكُمْ فِي سَفَرِكُمْ، قَرَأَ ابْنُ عَامِرٍ وَأَهْلُ الْكُوفَةِ سَاكِنَةَ الْعَيْنِ، وَالْآخَرُونَ بِفَتْحِهَا، وَهُوَ أَجْزَلُ اللُّغَتَيْنِ، ﴿ وَيَوْمَ إِقامَتِكُمْ ﴾، فِي بَلَدِكُمْ لَا تَثْقُلُ عَلَيْكُمْ فِي الْحَالَيْنِ، ﴿ وَمِنْ أَصْوافِها وَأَوْبارِها وَأَشْعارِها ﴾، يَعْنِي أَصْوَافَ الضَّأْنِ وَأَوْبَارَ الْإِبِلِ وَأَشْعَارَ الْمَعِزِ، وَالْكِنَايَاتُ رَاجِعَةٌ إِلَى الْأَنْعَامِ، ﴿ أَثاثاً ﴾، قال ابن عباس: ما لا. قَالَ مُجَاهِدٌ: ﴿ مَتَاعًا ﴾. قَالَ الْقُتَيْبِيُّ: الأثاث المال جميعه مِنَ الْإِبِلِ وَالْغَنَمِ وَالْعَبِيدِ وَالْمَتَاعِ، وَقَالَ غَيْرُهُ: هُوَ مَتَاعُ الْبَيْتِ مِنَ الْفَرْشِ وَالْأَكْسِيَةِ، وَمَتاعاً، بَلَاغًا يَنْتَفِعُونَ بِهَا، ﴿ إِلى حِينٍ ﴾ يَعْنِي الْمَوْتَ. وَقِيلَ: إِلَى حِينِ تَبْلَى.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تفسير الاية الكريمة : ( وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين .. ) | حسن سعد | أحاسيس القران وعلومه | 14 | 11-Nov-2024 05:19 AM |
تفسير الاية الكريمة : (ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى .. ) | سحآب | أحاسيس القران وعلومه | 12 | 15-Dec-2023 04:59 PM |
تفسير: (وآخرون مرجون لأمر الله إما يعذبهم وإما يتوب عليهم والله عليم حكيم) / فريق المسك | سحآب | أحاسيس القران وعلومه | 6 | 30-Nov-2023 09:59 PM |
تحدي القرآن الكريم لمن شكوا في نزوله | سلطان الزين | أحاسيس القران وعلومه | 12 | 14-Sep-2023 07:52 PM |
تفسير قوله عز وجل : (والله جعل لكم مما خلق ظلالا وجعل لكم من الجبال أكنانا) | الجرح | أحاسيس القران وعلومه | 10 | 04-Jan-2023 05:30 PM |