ستون فائدة من حديث: (ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر) - منتديات أحاسيس الليل

 ننتظر تسجيلك هـنـا

{ إعلانات احاسيس الليل ) ~
 
   

فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى


الإهداءات


العودة   منتديات أحاسيس الليل > |[ :: القسم الأسلامي:: ]| > أحاسيس الحج والعمره

أحاسيس الحج والعمره كل مايخص الحج والعمره

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 03-Jul-2022, 02:27 PM
غَيْم..! متواجد حالياً
Saudi Arabia    
لوني المفضل White
 رقم العضوية : 4
 تاريخ التسجيل : May 2021
 فترة الأقامة : 1306 يوم
 أخر زيارة : اليوم (04:38 PM)
 المشاركات : 876,465 [ + ]
 التقييم : 473549
 معدل التقييم : غَيْم..! has a reputation beyond reputeغَيْم..! has a reputation beyond reputeغَيْم..! has a reputation beyond reputeغَيْم..! has a reputation beyond reputeغَيْم..! has a reputation beyond reputeغَيْم..! has a reputation beyond reputeغَيْم..! has a reputation beyond reputeغَيْم..! has a reputation beyond reputeغَيْم..! has a reputation beyond reputeغَيْم..! has a reputation beyond reputeغَيْم..! has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]

اوسمتي

افتراضي ستون فائدة من حديث: (ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر)



؛
؛


ستون فائدة من حديث:

(ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر)

الحمد لله وحده، وصلى الله على من لا نبي بعده، وآله الطاهرين، وصحابته أجمعين. وبعد:
عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((ما العمل في أيام أفضل منها في هذه؟» قالوا: ولا الجهاد؟ قال: ولا الجهاد، إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله، فلم يرجع بشيء)). أخرجه البخاري، رقم: (969).

وعند الترمذي رقم: (757)، وأبي داوود رقم: (2438)، وغيرهما: عنه -رضي الله عنهما- مرفوعًا: ((ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر، فقالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء)).

وفي رواية للدارمي (2/ 26): " ما من عمل أزكى عند الله -عز وجل- ولا أعظم أجرا من خير يعمله في عشر الأضحى...)). وزاد: "قال: وكان سعيد بن جبير إذا دخل أيام العشر اجتهد اجتهادا شديدا حتى ما يكاد يقدر عليه". قال العلامة الألباني -رحمه الله- في إرواء الغليل رقم: (890): "وإسناده حسن".

قال العلامة ابن رجب الحنبلي -رحمه الله- في كتابه فتح الباري (9/ 11) -معلقًا على هذا الحديث-: "وهذا الحديث حديث عظيم جليل".

ولقد أولى العلماء -رحمهم الله- هذا الحديث عناية فائقة رواية ودراية، وقد تقصى طرقه، وأفرد له جزءًا على حدة الحافظ ابن كثير -رحمه الله- كما أشار له في أول تفسيره (5/ 415) لسورة الفجر.

ولذلك فقد كنت جمعت جملة من الشذور المنتظمة والفوائد المتسقة، والشرائد المختلفة والفرائد المستعذبة، مما ذكره العلماء وقيده الفقهاء رحمهم الله على حديث ابن عباس رضي الله عنهما السابق، جمعتها وهذبتها، وشذبتها ونقَّحتها، وقدمت وأخَّرت، وزدت عليها شيئًا يسيرًا مما تسنى لي، وحمدت الله على تيسيره وشكرته على توفيقه، وأحببت أن أنشرها لتعم الفائدة؛ فأسأل الله عز وجل أن يعم نفعها، ويعظُم أجرُها لجامعها وقارئها وناشرها، وإلى هذه الفوائد فأقول: منها:
1) أن المراد بالأيام عشر ذي الحجة.

2) الترغيب العظيم في الأعمال الصالحة.

3) أن الفضائل لا تدرك بالقياس، وإنما هي إحسان من الله عز وجل لمن شاء.

4) أن شهر ذي الحجة أفضل الأشهر الحرم وأعظمها حُرمة.

5) فضل أيام عشر ذي الحجة على غيرها من أيام السنة.

6) أن العمل في أيام العشر أفضل من العمل في غيرها من أيام الدنيا من غير استثناء شيء.

7) حرص الصحابة رضي الله عنهم على أفعال الخير.

8) مشروعية سؤال المتعلم عما يشكل عليه.

9) جمال الأسلوب النبوي البليغ الذي يهيج النفوس إلى الطاعة، ويبعث القلوب ويعلقها باغتنام هذه الأوقات الفاضلة والمواسم الخيرة.

10) نسبة أيام عشر ذي الحجة إلى سائر الأيام كنسبة أماكن المناسك إلى سائر البقاع.

11) أيام عشر ذي الحجة كلها شريفة مفضلة يضاعف العمل الصالح.

12) أن هذه الأيام العشر هي من الأيام التي يشرع فيها التطوع.

13) تأكيد فضل هذه الأيام والحث على التقرب إلى الله عز وجل فيها بالعبادة.

14) الاستكثار من أعمال الخير في سائر أيام عشر ذي الحجة بعامة، وفي يوم عرفة خاصة.

15) إثبات صفة المحبة لله عز وجل.

16) أن العمل المفضول يصير فاضلًا إذا وقع في زمان فاضل، حتى يصير أفضل من غيره من الأعمال الفاضلة لفضل زمانه.

17) الذي يفهم من العمل عند الإطلاق: العبادة، وهي لا تنافي استيفاء حظ النفس من الأكل وأضرابه.

18) أن كون الشيء أحب إلى الله عز وجل يستلزم أنه أفضل من غيره، ومتى كان لا يستلزم ذلك، فلا حاجة إلى التخصيص لعدم التنافي.

19) أن العمل المفضول في الوقت الفاضل يلتحق بالعمل الفاضل في غيره، ويزيد عليه لمضاعفة ثوابه وأجره.

20) تفضيل بعض الأزمنة على بعضٍ؛ كالأمكنة.

21) أن كل يوم من أيام العشر أفضل من غيره من أيام السنة، سواء كان يوم الجمعة أم لا، ويوم الجمعة فيه أفضل من يوم الجمعة في غيره، لاجتماع الفضيلتين فيه، والله أعلم.

22) تفضيل العمل في هذه العشر على العمل في كل عشر غيره من أيام الدنيا.

23) أن فرائض عشر ذي الحجة أفضل من فرائض سائر الأعشار، ونوافله أفضل من نوافلها، إلا أن نوافل العشر ليست يقينًا أفضل من فرائض غيره.

24) أن من علق عملًا من الأعمال بأفضل الأيام بنذر مثلًا، فلا يتم له الوفاء إلا أن يجعله في مثل هذه الأيام العشر.

25) أن مجموع أيام العشر من ذي الحجة، أفضل من مجموع أيام العشر في رمضان.

26) أن نوافل عشر ذي الحجة أفضل من نوافل عشر رمضان، وكذلك فرائض عشر ذي الحجة تضاعف أكثر من مضاعفة فرائض غيره.

27) يستحب فيها الإكثار من التكبير والتهليل والتحميد.

28) الإكثار من الشكر لله عز وجل على هذه النعمة.

29) فضل التكبير ومشروعيته.

30) تفضيل أيام العشر على يوم الجمعة الذي هو أفضل أيام الدنيا؛ لأن هذه العشر تشتمل على يوم عرفة.

31) تفضيل العمل في عشر ذي الحجة على العمل في أكثر من عشرة أيام من غيره، فيه تفصيل ذكره العلامة ابن رجب الحنبلي رحمه الله.

32) استدل به على فضل صيام عشر الحجة لاندراج الصوم في العمل، خلا يوم العيد للنهي، فيحمل على الغالب.

33) أن صوم عشر ذي الحجة من نوافل الصيام المؤكدة؛ قاله الشوكاني رحمه الله.

34) أن صيام رمضان أفضل من صوم العشر؛ لأن فعل الفرض أفضل من النفل من غير تردُّد.

35) مع اتفاق العلماء رحمهم الله على فضل هذه الأيام على ما سواه، إلا أنهم اختلفوا في لياليه: هل هي أفضل من ليالي العشر الأخير من رمضان؟

36) أن يوم عرفة أفضل أيام الدنيا.

37) تظهر فائدة ذلك فيمن علق عملًا من الأعمال كالنذر مثلًا بأفضل أيام العام، قال: يتم له الوفاء إلا أن يجعله في يوم عرفة؛ لأنه على الصحيح أفضل أيام العشر.

38) إن مجموع هذا العشر أفضل من مجموع عشر رمضان، وإن كان في عشر رمضان ليلة لا يفضل عليها غيرها؛ قاله القسطلاني رحمه الله.

39) استحباب صوم يوم عرفة.

40) أن الشيء يشرف بمجاورته للشيء الشريف، وأيام التشريق تقع تلو أيام العشر، وقد ثبت بهذا الحديث أفضلية أيام العشر، وثبت أيضًا بذلك أفضلية أيام التشريق؛ قاله العيني رحمه الله في عمدة القاري.

41) أن العمل في أيام التشريق لا ينحصر في التكبير.

42) تفصيل العمل في أيام التشريق وأيام العشر جميعًا.

43) معرفة الصحابة لفضل الجهاد عندهم، وأنه من أعظم الأعمال أجرًا، ولذلك سألوا النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

44) فضل نفل الحج على نفل الصدقة.

45) اجتماع أمهات العبادة في هذه العشر.

46) الزمان المتضمن لمثل هذه الأعمال أهل أن يقسم الرب عز وجل به كما في قوله عز وجل: ﴿ وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ ﴾ [الفجر: 1، 2].

47) جمهور المفسرين أن المقصود من الآية ﴿ وَلَيَالٍ عَشْرٍ ﴾: عشر ذي الحجة، وصححه الحافظ ابن كثير رحمه الله في تفسيره.

48) أن الثواب بقدر المشقة.

49) استحب بعض أهل العلم رحمهم الله قضاء رمضان في عشر ذي الحجة لفضل أيامه.

50) استحب بعض أهل العلم رحمهم الله تفريغ هذه الأيام للتطوع، وعليه استحبوا ألا يقضى فيه رمضان.

51) إذا كان العمل في أيام العشر أفضل وأحب إلى الله من العمل في غيره من أيام السنة كلها، صار العمل فيه وإن كان مفضولًا أفضل من العمل في غيره وإن كان فاضلًا.

52) أن كل عمل صالح يقع في هذا العشر، فهو أفضل من عمل في عشرة أيام سواها من أي شهر كان، فيكون تفضيلًا للعمل في كل يوم منه على العمل في كل يوم من أيام السنة غيره.

53) أن هذه العشر هي خاتمة الأشهر المعلومات - أشهر الحج - التي قال الله عز وجل فيها: ﴿ الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ ﴾ [البقرة: 197].

54) أن أفضل الأعمال ما كثُر ذكر الله عز وجل فيها.

55) وجوب الحذر من المعاصي؛ فإنها تحرم المغفرة في مواسم الرحمة.

56) الحث على انتهاز الفرصة في هذه الأيام العظيمة، فما منها عوض ولا لها قيمة، والمبادرة المبادرة بالعمل، والعجل العجل قبل هجوم الأجَل.

57) الفرح والسرور بمواسم الطاعة؛ لأنها سبب في توثيق الصلة بين أهلها وبين مولاهم عز وجل. والتذكير بأن الفائز حقًّا من أتى بالأعمال الصالحة على وجهها؛ لأنه يثق بوعده عز وجل له، وبعظيم فضله ومغفرته.

58) تذكير من لم يستطع الحج فيها بالاجتهاد بالطاعة والقيام لله عز وجل بحقِّه الذي عرفه، والعزم على طاعته عز وجل، والإكثار من الأعمال الصالحة لاستدراك ما فاته. وتنبيه كل من لم يصل إلى البيت الحرام وهو منه بعيد - أن يقصد رب البيت عز وجل؛ فإنه أقرب إلى من دعاه ورجاه من حبل الوريد.

59) التنبيه على أن العمل الصالح لا يتم، بل لا يكون إلا بكونه خالصًا لله عز وجل، وصوابًا على متابعة السنة. والتأكيد أن أفضل العباد هم من سلكوا طريق النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه في العبادة.

60) التيسير في التشريع.

وختامًا:
أسأل الله عز وجل أن يجعل هذه الأيام العشر وما بعدها أيام خير وبركة علينا وعلى المسلمين جميعا، والحمد لله رب العالمين، وصلى اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

؛
؛



 توقيع : غَيْم..!

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سقى الله أيام الحج flowers أحاسيس الحج والعمره 15 09-Oct-2024 04:41 PM
العمل الصالح في رمضان. محمد راتب النابلسي نزف القلم صوتيات أحاسيس الأسلاميه 20 24-Nov-2023 05:22 PM
فائدة للإمام الألباني رحمه الله مع نقطة التفتيش سلطان الزين صوتيات أحاسيس الأسلاميه 9 18-Sep-2023 12:52 AM
ميراث النبي صلى الله عليه وسلم من ثواب العمل الصالح * السلطان * قسم الرسول مع حياة الصحابة 17 05-Aug-2023 06:49 PM
حديث : من أدرك ركعة من العصر قبل أن تغرب الشمس سحآب قسم الرسول مع حياة الصحابة 11 05-Aug-2023 06:48 PM


الساعة الآن 04:40 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع ما يطرح في منتديات أحاسيس الليل لا يعبر عن رأي الموقع وإنما يعبر عن رأي الكاتب
وإننــے أبرأ نفســے أنا صاحبة الموقع أمامـ الله سبحانه وتعالــے من أــے تعارف بين الشاب والفتاة من خلال أحاسيس الليل
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009