|
فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى | ||||
الإهداءات | |
•₪• التعليم واللغات •₪• ● للدروس التعليمية والبحوث وتنوع اللغات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
" كتاب تحت المجهر "
" كتاب تحت المجهر " ما زلتُ : أبحر في تلك الرواية التي تعج وتضج بالإشارات ، والرموز ، والإيحاءات : نجدُ في طياتها الحكمة ، العبرة ، التوجيه ، الدعوة ، المراجعة ، تنساب بين مساماتها بعض المصطلحات ، أو الأفكار التي تحتاج لتنقية ، والوقوف على أعتابها كونها تخالف المبادئ وما نؤمن به من ضوابط الشرع من حرمة ، وفي المحصلة : في طواف ذلك الشاب الباحث عن الكنز الذي " نتجّوز" ، وصف ذلك الكنز على أنه كنزا ماديا ومجازيا ، ليفتح الأبواب بسعيه الحثيث ليعرف حقيقة نفسه وذاته ، أخذ الخيط الموصل للحقيقة من ذلك الملك العجوز ، جميلة : تلك اللفتة عندما ساق تلك التجربة مع ذلك الباحث عن الزمردة وبعد البحث وتحطيم تسعمائة وتسعا وتسعين حجرا ، كان الدرس أن الإنسان لا يستسلم فلربما يكون النجاح في المحاولة التالية ، نتوقف ليعاود أنفاسه ويعيد نشاطه ، لعل الواحد منا يسير في الحياة متخبط خبط عشواء ليس له هدف يعيش من أجله ، ولربما حالفنا الحظ حين يُساق لنا من ينبهنا ويوقفنا مع ذواتنا ، ولعل انفراجة وافقت ساعة راحة البال لتغير لنا نمط الحياة للنتقل من رتابتها إلى تجديدها ، يمر : الساعي عن الجديد وما يجعله متناغما مع الكون ، باحثا عن إكسير هذه الحياة ،وبينما هو مجد في طلبه صادقا ومؤمنا بقضيته ، تعتريه الظروف وتغالبه حشرجات النفس ، حين يخفق القلب ويجذبه نحو ما يسكن به همه ، وتنعش روحه ، ولربما كان ذلك مثبطا قدم عزيمته ، فما : كان حبه لتلك الفتاة إلا بابا من أبواب البلاء والإبتلاء لتقاس به درجة اليقين بهدفه ، تنحرف بوصلة المجد ، ولعل في ذلك زيادة وتبيانا بأن الرحلة لم ولن تكون مفروشة بالورود ، بل يتلفعها الشوك ، وكم هو جميل ذلك الإنسجام والتلاحم عندما يغوص الإنسان في ذاته ومكوناته ، يستمع لنبض قلبه وجوارحه ، لتكون لغة يتجاوزون المعاجم الشارحة لمعناها لوجود ذلك الرابط المتلازم ، الذي يكون القلب هو المستودع ، والبصر ، والبصيرة التي تقود ذلك الإنسان الذي يضفي عليه المصداقية ، ولكوننا : نحن معاشر المسلمين لنا شريعتنا ، وما يضبط حركتنا وسكوننا هو البوصلة التي عليها نسير ، فقد كفانا الله مؤنة البحث عن المجمع والصانع الأول لكل الخلق ، فما ينقصنا هو تسخير تلك الحصيلة العقدية في عملية التأمل والتدبر في الكون ، أما : فيما جاء في الرواية فهو بحث مضني يستحق العناء لبلوغ الحقيقة المطلقة التي تجمع شتات المبعثر في جنبات هذا الكون . تلك الأسطورة : هي سر الحياة التي يحيا من أجل تحقيق غايتها ذلك الإنسان المدرك لحقيقتها ، تنشأ كحلم وأمنية يتبعه سعي وعمل يحصنها يقين وإيمان يظللها ، وينافح ويكافح عنها أمل ، واللبيب من يتدرج في الوصول للغاية الأسمى ، بحيث يجدد الأهداف ، فالإنسان : قد يصل لمبتغاه حينها تنطفي جذوة المبادرة والحراك ، ولعل هنالك مغالبة تحول بينه وبين الوصول لهدفه ، من هنا : كان لزاما أن يخلق ويضع في الحسبان البدائل ، وما نراه اليوم تلك الأمنيات التي أودعت في مستودعات التسويف والإهمال ! ليكون المستحيل هو حقيقة الحالم والوسنان ، ولنا في بطل قصتنا خير مثال في ترحاله وانتقاله من حال إلى حال . نجد: لتحركات بطل الرواية اشارات يجدها تُطل برأسها بين فينة وأخرى كنافخة لروح عزيمته إذا ما توارت عنه معالم الطريق ، فالإشارات قد تكون معالم ، وقد تكون مؤشرات ومنبهات، وقد تكون علامات وبراهين صدق لذاك المقال لذاك الناصح . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
خلفًا للبرتغالي "بيدرو".. "ابيل فيريرا" مدرب "بالميراس" يطرق أبواب "النصر" | عشق | صدى الملاعب | 13 | 08-Oct-2024 06:41 PM |
نفّذ 27 جريمة.. كتاب يكشف فظائع "سفاح النساء" في بريطانيا | سلطان الزين | • •₪• أخبار وأحداث العالم •₪•• | 5 | 01-Mar-2024 02:00 AM |
بعدما استعادتها "أوكرانيا".. "روسيا" تشعل "جزيرة الثعبان" بـ"السلاح الحارق" | الجرح | • •₪• أخبار وأحداث العالم •₪•• | 6 | 02-Feb-2024 05:23 PM |
"الهلال" يستضيف "الباطن" للحفاظ على القمة .. وظروف "الاتحاد" تغري "الفيصلي" | سلطان الزين | صدى الملاعب | 4 | 02-Feb-2024 04:41 PM |
"الشباب" و"الفتح" لتعديل المسار.. و"الاتفاق" و"الفيحاء" لمواصلة الانتصار | سلطان الزين | صدى الملاعب | 4 | 02-Feb-2024 04:39 PM |