" كتاب تحت المجهر " - منتديات أحاسيس الليل

 ننتظر تسجيلك هـنـا

{ إعلانات احاسيس الليل ) ~
 
   

فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى


الإهداءات



•₪• التعليم واللغات •₪• ● للدروس التعليمية والبحوث وتنوع اللغات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 06-Jul-2022, 06:34 AM
الجرح غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 162
 تاريخ التسجيل : Sep 2021
 فترة الأقامة : 1160 يوم
 أخر زيارة : 12-Oct-2024 (08:56 PM)
 المشاركات : 5,155 [ + ]
 التقييم : 16105
 معدل التقييم : الجرح has a reputation beyond reputeالجرح has a reputation beyond reputeالجرح has a reputation beyond reputeالجرح has a reputation beyond reputeالجرح has a reputation beyond reputeالجرح has a reputation beyond reputeالجرح has a reputation beyond reputeالجرح has a reputation beyond reputeالجرح has a reputation beyond reputeالجرح has a reputation beyond reputeالجرح has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي " كتاب تحت المجهر "




" كتاب تحت المجهر "

ما زلتُ :
أبحر في تلك الرواية التي تعج وتضج بالإشارات ،
والرموز ، والإيحاءات :

نجدُ في طياتها الحكمة ، العبرة ، التوجيه ،
الدعوة ، المراجعة ،

تنساب بين مساماتها بعض المصطلحات ، أو الأفكار التي تحتاج لتنقية ،
والوقوف على أعتابها كونها تخالف المبادئ وما نؤمن به من
ضوابط الشرع من حرمة ، وفي المحصلة :

في طواف ذلك الشاب الباحث عن الكنز الذي " نتجّوز" ،
وصف ذلك الكنز على أنه كنزا ماديا ومجازيا ، ليفتح الأبواب بسعيه
الحثيث ليعرف حقيقة نفسه وذاته ، أخذ الخيط الموصل
للحقيقة من ذلك الملك العجوز ،

جميلة :
تلك اللفتة عندما ساق تلك التجربة مع ذلك الباحث عن الزمردة وبعد البحث وتحطيم تسعمائة وتسعا وتسعين حجرا ،
كان الدرس أن الإنسان لا يستسلم فلربما يكون النجاح في المحاولة التالية ، نتوقف ليعاود أنفاسه ويعيد نشاطه ،
لعل الواحد منا يسير في الحياة متخبط خبط عشواء ليس له هدف يعيش من أجله ، ولربما حالفنا الحظ حين يُساق لنا من ينبهنا ويوقفنا مع ذواتنا ،
ولعل انفراجة وافقت ساعة راحة البال لتغير لنا نمط الحياة للنتقل من رتابتها إلى تجديدها ،


يمر :
الساعي عن الجديد وما يجعله متناغما مع الكون ، باحثا عن إكسير هذه الحياة ،وبينما هو مجد في طلبه صادقا ومؤمنا بقضيته ،
تعتريه الظروف وتغالبه حشرجات النفس ، حين يخفق القلب ويجذبه نحو ما يسكن به همه ،
وتنعش روحه ، ولربما كان ذلك مثبطا قدم عزيمته ،

فما :
كان حبه لتلك الفتاة إلا بابا من أبواب البلاء والإبتلاء لتقاس به درجة اليقين بهدفه ، تنحرف بوصلة المجد ، ولعل في ذلك زيادة وتبيانا
بأن الرحلة لم ولن تكون مفروشة بالورود ، بل يتلفعها الشوك ، وكم هو جميل ذلك الإنسجام والتلاحم عندما يغوص الإنسان في ذاته ومكوناته ،
يستمع لنبض قلبه وجوارحه ، لتكون لغة يتجاوزون المعاجم الشارحة لمعناها لوجود ذلك الرابط المتلازم ، الذي يكون القلب هو المستودع ، والبصر ،
والبصيرة التي تقود ذلك الإنسان الذي يضفي عليه المصداقية ،

ولكوننا :
نحن معاشر المسلمين لنا شريعتنا ، وما يضبط حركتنا وسكوننا هو البوصلة التي عليها نسير ، فقد كفانا الله مؤنة
البحث عن المجمع والصانع الأول لكل الخلق ، فما ينقصنا هو تسخير تلك الحصيلة العقدية في عملية التأمل والتدبر في الكون ،

أما :
فيما جاء في الرواية فهو بحث مضني يستحق العناء
لبلوغ الحقيقة المطلقة التي تجمع شتات المبعثر في جنبات
هذا الكون .

تلك الأسطورة :
هي سر الحياة التي يحيا من أجل تحقيق غايتها ذلك الإنسان المدرك لحقيقتها ، تنشأ كحلم وأمنية يتبعه سعي وعمل يحصنها
يقين وإيمان يظللها ، وينافح ويكافح عنها أمل ، واللبيب من يتدرج في الوصول للغاية الأسمى ، بحيث يجدد الأهداف ،

فالإنسان :
قد يصل لمبتغاه حينها تنطفي جذوة المبادرة والحراك ،
ولعل هنالك مغالبة تحول بينه وبين الوصول لهدفه ،

من هنا :
كان لزاما أن يخلق ويضع في الحسبان البدائل ،
وما نراه اليوم تلك الأمنيات التي أودعت في مستودعات
التسويف والإهمال ! ليكون المستحيل هو حقيقة الحالم والوسنان ،
ولنا في بطل قصتنا خير مثال في ترحاله وانتقاله من حال إلى حال .

نجد:
لتحركات بطل الرواية اشارات يجدها تُطل برأسها بين فينة وأخرى كنافخة لروح عزيمته إذا ما توارت عنه معالم الطريق ، فالإشارات قد تكون معالم ،
وقد تكون مؤشرات ومنبهات، وقد تكون علامات وبراهين صدق لذاك المقال لذاك الناصح .



 توقيع : الجرح








رد مع اقتباس
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
خلفًا للبرتغالي "بيدرو".. "ابيل فيريرا" مدرب "بالميراس" يطرق أبواب "النصر" عشق صدى الملاعب 13 08-Oct-2024 06:41 PM
نفّذ 27 جريمة.. كتاب يكشف فظائع "سفاح النساء" في بريطانيا سلطان الزين • •₪• أخبار وأحداث العالم •₪•• 5 01-Mar-2024 02:00 AM
بعدما استعادتها "أوكرانيا".. "روسيا" تشعل "جزيرة الثعبان" بـ"السلاح الحارق" الجرح • •₪• أخبار وأحداث العالم •₪•• 6 02-Feb-2024 05:23 PM
"الهلال" يستضيف "الباطن" للحفاظ على القمة .. وظروف "الاتحاد" تغري "الفيصلي" سلطان الزين صدى الملاعب 4 02-Feb-2024 04:41 PM
"الشباب" و"الفتح" لتعديل المسار.. و"الاتفاق" و"الفيحاء" لمواصلة الانتصار سلطان الزين صدى الملاعب 4 02-Feb-2024 04:39 PM


الساعة الآن 01:25 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع ما يطرح في منتديات أحاسيس الليل لا يعبر عن رأي الموقع وإنما يعبر عن رأي الكاتب
وإننــے أبرأ نفســے أنا صاحبة الموقع أمامـ الله سبحانه وتعالــے من أــے تعارف بين الشاب والفتاة من خلال أحاسيس الليل
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009