|
فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى | ||||
الإهداءات | |
•₪• الحياة الزوجية •₪• يهتم بـ الحياة الزوجيه والنصائح لحياة سعيده |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
كيف لمضايقات العمل أن تنسحب على حياتك الأسرية؟
وظيفتك نصف حياتك اليومية
تشغل وظيفتك جزءًا كبيرًا من حياتك، كيف لا وأنت تقضي أسبوعيًا قرابة ال40 ساعة بعيدًا عن العائلة، محاطًا بالزملاء، مستغرقًا بالمهام الموكلة إليك، لا جدل أن البيئة الوظيفية تتسم بالضغوطات الشديدة سواء كنت تعمل في مكتب أو مستودع أو من المنزل، لذا عندما يطرأ أي خلاف، فإنه يستحوذ على تفكيرك بالكامل، هذا إن أنت سمحت له بذلك قطعًا عندما يطرأ خلاف في بيئة العمل يجعلها أشد وطأة، فإلى جانب آثاره الواضحة على قدرتك على الإنتاج كمًا ونوعًا، فإن له آثار خطيرة على حياتك الأسرية، حيث يسهل جلب تلك التوترات إلى المنزل عن قصد أو عن غير قصد، وهذا ما نسميه التعارض بين متطلبات العمل والأسرة، والذي يظهر بعدة أشكال. إذ يمكن أن يستنزف طاقتك ويجعلك غير متحمس للإيفاء بالتزاماتك المنزلية، وكوسيلة للتخلص من التوترات المتراكمة، يدفعك للانفجار بوجه شركاء المعيشة والأطفال لأتفه الأسباب، ناهيك عن آثاره السلبية على صحتك النفسية والجسدية، لمّا كان معظم وقتنا مخصص للعمل بالفعل، فليس من المنطقي السماح للعمل أن يستحوذ على الوقت المخصص للأسرة أيضا. ستساعدك هذه النصائح الخمس على التعامل مع مضايقات العمل للحيلولة دون امتداد تأثيرها إلى حياتك الأسرية. نصائح للتعامل مع مضايقات العمل 1. كن واعيًا لمشاعرك حيال البعض إذا حدث أي خلاف بينك وبين شخص أو أكثر في مكان العمل، فمن الأفضل أن تنفس عما يعتمل في داخلك من توتر وغيض في حينه؛ لأن الإحجام عن إبداء السخط أو الإحباط لن يتمخض سوى عن تأجيل للمواجهة ليس إلا. وهذا من شأنه أن يزيد من صعوبة التعامل مع المشكلة على المدى البعيد، خاصة وأن المشاعر المكبوتة غالبا ما تترك لتنضج على نار هادئة ثم لتغلي في نهاية المطاف، من الأهمية بمكان ألا تحاول الوقوف بوجه العاصفة، إذ ستسمح بسلوكك هذا للتوتر أن يتراكم تحت السطح، الأمر الذي قد يقودك إلى التصرف بغضب، وربما فعلت أو قلت شيء ستندم عليه لاحقا. وتذكر أنك كلما سارعت بتسوية حساباتك مبكرا، كلما أغلقتها بسهولة أكبر. 2. كن متحدثًا ومستمعًا جيدًا عندما تكون بصدد إيجاد حل لأزمة مع أحدهم، تأكد أنك تتحدث بصراحة وصدق وإنصاف، حافظ على هدوئك وأنت تشرح وجهة نظرك، وحاول أن تضع في اعتبارك كيف تتعامل مع الطرف الآخر. وإذا كنت تعتقد أن تدخل الإدارة يساعد لإيجاد حل، فلا بأس في تدخلها إما بدعوتها للحضور كشاهد أو بتفويضها بإيجاد حل. ذات المبادئ يجب تطبيقها على الطريقة التي تستمع بها إلى خصمك. رغم قناعتك بأنه مخطئ، إلا أنه هو الآخر يستحق فرصة للتحدث أيضا. من يدري، ربما ساعدك كلامه على فهم دوافعه. من السهل حل الخلافات عندما تتعامل معها من موقع المتفهم. 3. فتش عن طريقة لتفريغ شحناتك الانفعالية لا شك أن مضايقات العمل تنجم بالأساس عن حالة انفعالية، سواء كان ذلك غضب أو إحباط أو أي شيء آخر. وفي كل الأحوال، لابد من تفريغ هذه الشحنات، غير أن الكثيرين لسوء الحظ يرون في المنزل خير مكان لفعل ذلك، إذا سلكت هذا السبيل فستصبح لا محالة شخصًا حاد المزاج حتى في ما يفترض أنها أوقات مخصصة لراحة ومتعة الأسرة، لتجنب حصول ذلك، يتعين عليك إيجاد طريقة أكثر جدوى للتخلص من مشاعرك المكبوتة، إذا رأيت أن الخلاف ما يزال عصيًا على الحل، ففي ممارسة الرياضة والكتابة وسواهما من الأنشطة الإبداعية خير سبيل للتخفيف عن كاهلك. 4 لا تخفي عن الشريك إذا كنت تواجه مشكلة في العمل، فإن من حق شريك حياتك أن يكون في صورة ما يجري، وتذكر أن هذا سيؤثر عليه أيضا. فمن خلال إبقائه على اطلاع على آخر المستجدات، فإنك تشعره بالثقة، وأنه غير مقصود البتة بأي سلوك غير طبيعي يصدر عنك، وأن لا غنى لك عن دعمه، إن الحديث لشخص من خارج دائرة الخلاف بحد ذاته وسيلة للتنفيس عن المشاعر المكبوتة ووسيلة للتفكير بصوت عال، ولكن احذر من الاستسلام لإغراء الاستمرار بهذا السلوك، فرغم أهمية أن يكون شريكك على دراية بما يجري، إلا أن الحديث باستمرار عن العمل قد يكون له تأثير ضار على علاقتكما وعلى حياتكما الأسرية بشكل عام. لذا ينصح أن تتوجه لأسرتك بكل تركيزك بمجرد التخفف من بعض ضغوط العمل. 5. خذ الوقت الكافي للتخلص من التوتر قد يكون من الصعب تخصيص وقت لنفسك في يوم حافل بالالتزامات، ولكن القيام بذلك قد يساعدك على تخفيف الضغط، وقد يكون له تأثير لا يقدر بثمن على حياتك الأسرية، ناهيك عن أنه قد يساعدك في إدارة الإجهاد والتوتر بشكل أفضل، لذا تأكد بعد انتهائك من نهار عمل شاق من كونك تقوم بشيء ما لإراحة بالك من هموم العمل. شيء من قبيل القراءة أو الطهي أو الخروج في نزهة أو الاسترخاء أمام التلفزيون أو أي شيء من شأنه أن يساعدك على قضاء وقت ممتع مع الأسرة. الرائع في الأنشطة أعلاه أن تأثيرها لا يقتصر عليك بمفردك، وإنما يمتد ليشمل أفراد أسرتك. فأنت عندما تجعل وقت راحتك جزءً من الوقت المخصص للأسرة، فذلك يعني أنكم ستقضون المزيد من الوقت مع بعضكم، الأمر الذي سيجعلك تشعر بالتحسن. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
توشحت بالزين كله وراحــت | طراد | • •₪• عذب الحروف لـ الشعر المنقول •₪• | 13 | 04-Feb-2024 09:08 PM |
العمالة المصرية.. حجر الزاوية في إعمار ليبيا | سليدا | • •₪• أخبار وأحداث العالم •₪•• | 6 | 04-Feb-2024 05:14 PM |
سقوط منطاد في الأقصر المصرية على متنه 30 راكباً | همس الاحساس | • •₪• أخبار وأحداث العالم •₪•• | 10 | 02-Feb-2024 04:50 PM |
ذهب إلى المشرحة ليودع زوجته.. فوجدها على قيد الحياة | همس الاحساس | • •₪• أخبار وأحداث العالم •₪•• | 14 | 06-Mar-2022 06:35 PM |
رجل يعود إلي الحياة بعد دخوله المشرحة | همس الاحساس | • •₪• أخبار وأحداث العالم •₪•• | 11 | 29-Nov-2021 09:17 AM |