أقدمت امرأة في الإمارات، على طلب الطلاق من زوجها، وذلك بسبب خلاف بينهما على مكان بيت الزوجية، حيث كانت قد اشترطت عليه قبل الزواج أن تسكن في منطقة بجوار أهلها.
ومع إصرار الزوج على انتقالها معه إلى منطقة أخرى لتوفير النفقات، إذ يعمل في إمارة بعيدة عن محل سكن أهلها، ويقطع مسافة أكثر من 200 كيلومتر يومياً بين السكن والعمل، طلبت الطلاق.
وأشارت الزوجة إلى أنها اشترطت على زوجها قبل عقد القران، أن تسكن في الإمارة ذاتها، بجوار أهلها، وقد وافق على هذا الشرط أمام أهله وأهلها، وبالفعل أخذ لها شقة الزوجية في منطقة قريبة.
وتقول: “خلال أول خمس سنوات، لم يشكُ زوجها المسافة الطويلة التي يقطعها يومياً إلى عمله، لكنه بدأ أخيراً يتذمر من هذا الأمر، وطلب منها أن تنتقل معه للسكن في منطقة بجوار أهله، توفيراً للنفقات، ورسوم مدارس الأبناء”.