شهدت ليبيا جريمة مروعة، إذ أقدمت أم على قتل ابنها بمساعدة شقيقه وشقيقته، ثم قامت بإلقاء جثته أمام منزلهم.
وكشفت السلطات الليبية تفاصيل الواقعة، موضحة أن تقرير الطبيب الشرعي أفاد بأن المجني عليه مات مخنوقا.
وبالتحقيق مع شقيق المجني عليه، أفاد بأنه وجد شقيقه ملقى أمام منزلهم بجوار سيارته وأنه كان خارج المنزل.
ولكن التحريات كشفت إنه لم يغادر المنزل لذلك تم الضغط على شقيق المجني عليه واعترف بأن والدته هي من خنقته بواسطة وشاح أخته وكبلته بواسطة حبل غسيل حتى فارق الحياة، ورمت الاثنتان جثته أمام المنزل.
وبالتحقيق مع الوالدة، وشقيقة المجني عليه اعترفتا بالجريمة، مبررة ذلك بأنه كان متعاطي الخمور وحبوب الهلوسة وكان يعتدي على أهل بيته ويكسر أثاث المنزل.