أهمية التسامح

الاعتذار –الاعتذار –الابتسامه-التسامح

هي كلمات بسيطة والشعور بها صعب وسهل وفيه سعادة ورضي لكن فيه احيانا شي من نغز الضمير ووسوسة النفسي الامارة بالسوي مع الشيطان تصور للمعتذر انه قد انزل من قيمته او انه خدش كبريائه وشموخه ,,
لكن الله سبحانه وتعالي قال في محكم كتابه بسم الله الرحمن الرحيم
1 - ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ ۚ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَصِفُونَ
2 - وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ۚ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ .
وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم ...ابتسامك بي وجه اخيك صدقه ..صدقه والصدقه لايخفي عليكم ماهي انه من اسبب قبول الدعاء
ومن هنا الابتسامه نوع من التعذر والتسامح والعفوي ومتي كان الانسان مبتسم امتص ما بالاخر من غضب شيطاني مثلا لو اسنان صدم انسان سوي بالجسم او بي أي شي ثاني وبستم بوجه اخي سوف يكون امتصي جزاء كبير من غضبه واذا لقاه بي وجه طلق كذالك وكل هذي من الاعتذار مثل قول اعتذر او اسف لو قالها انسان وهو عاقد الحاجبين مغتاض الوجه كانه مص ليمونه حامضه وقال مليون اسف هل تقبل منه اكيد لا... اما المبتسم سوف يلاقي كل قبول حتي لو كان غلطان واعتذر... ويكون له واقع الراحه بنفسك والاعتذار صفه من صفة الانسان الرقي
ومن تبع هواء نفسه والشيطان وصور له ان الاعتذار والتسامح من الاشياء التي تنزل من قيمته ورفعته وشموخه فهذا غلطان لان الشموخ والعزه من الافعال الحسنه التي تميز صاحبها ولنا في رسوال الله اسوة حسنه حيث قال صلي الله عليه وسلم ان ما بعثت لاتمام مكارم الاخلاق
وليس من صفة الانسان الذوق او من يمتع بي خلاق ان يكون صلبا او خشنن في تعامله سوي لمن هو من بني جلده او من هم غير ذالك لان البشر سوي عند الله ولايختلفوا لا بي حسن اخلاقهم وكثير ما نسمع ان الغرب اخلاقهم جميله طبعا لان مافيه عقدة المكابره مثلا نحن العرب خاصه خاصه ولكم في برنامج الكميرا الخفيه اكبر دليل انضروا للمقالب التي بالغرب وكيف يتقبلواها ونحن كيف نتقبلها
امل منكم احبابي ان تعرفوا ان التسامح ولاعتذار صفه جميله وترفع ولا تخفظ .

حـُـلم ,سرالهوى ,* السلطان * و 2 آخرون معجبون بهذا

غَيْم ..! ,نَبض