|
فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى | ||||
الإهداءات | |
•₪• يحكى أن •₪• م ● هنا واحة تحتضن ما أعجبكم من القصص والروايات والكتب والمقالات المنقولة ( كتابية أو فيديوهات ) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
أقصر القصص القصيرة.
ثروة.
منذ أربعين عاما ،عندما كنت في الخامسة عشرة ، عثرت في طريقي على ورقة من فئة جنيه..منذ ذلك اليوم لم أرفع وجهي عن الأرض. أستطيع الآن أن أحصي ممتلكاتي ، كما يفعل أصحاب الثروات في نهاية حياتهم..فأنا أملك 2917 زرا،و 34172 دبوسا،و12 سن ريشة،و13 قلما،ومنديلا واحدا ، وظهرا منحنيا ، و نظرا ضعيفا ، و حياة بئيسة. المؤلف: تشيخوف/ روسيا. البريء. صحيح أنني أوقفتها في الزقاق المظلم..شهرت السكين في وجهها و ارتميت عليها، جردتها من الملابس و اغتصبتها..لكنني أرى أنني بريء ، لأنها قالت: -افعل بي ما تشاء ،ولا تقتلني. ولم أقتلها. المؤلف: أرماندو خوسيه ساكيرا/ فنزويلا الآلة القديمة. هيأ المصور منصب مصورته و أدخل رأسه تحت الغطاء. ضغط على الزر. اندفع كل ما كان أمام العدسة. بقي في العالم ثقب غامض لم يعد ممكنا ملؤه بأي شيء. المؤلف: انتونيو مولينا/ اسبانيا. أطفال ثلاثة. في الساعة السابعة تماماً من يوم عادي جداً, وفي مدينة معروفة في هذا العالم الشاسع, خرج ثلاثة أطفال سمر من ثلاثة أرحام ضيقة ومتشابهة جداً. حصل الطفل الأول على لقب العبد, وحصل الطفل الثاني على لقب الأمير, بينما حصل الطفل الثالث على لقب إنسان عادي جداً. المؤلف: إلياس عنتر/ السويد. هوية. حين استيقظ "أ" عند منتصف الصباح وهو على سرير لم ينم فيه، و إلى جانبه الجسد العري لزوجة "ب" ، أعز صديق له ، اتصل مباشرة ببيته الشخصي. اندهش قليلا حينما أجابه"ب " في الهاتف وطلب منه أن لا ينزعج إن هو تأخر:زوجته ما تزال نائمة. المؤلف:فرناندو أيينسا /الأورغواي علاج. ينما أنا جالس في حديقة "ثيوداديلا" اقتربت مني طفلة و بدأت تدور حول نخلة . جلست في الطرف الآخر من المقعد و سألتني: - هل أنت مريض؟ - نعم. - ماذا يؤلمك؟ - بطني. -أنا أيضا كان بطني يؤلمني حين كنت صغيرة . في البيت كانوا يظنون أنني سأموت. لكن ذات يوم زال الألم و لم يعد. - أي دواء أعطتك أمك؟ - قتلتها. المؤلف: ليون فبريس كورديرو / فنزويلا. وصية. جدي أوصى أبي قبل وفاته ببندقيته, وأبي أوصى بها لي, وأنا أوصيت بها لابني، ولكن الذئاب أجهزت على آخر خروف في قطيعنا دون أن يستعمل أحد منا تلك البندقية.! المؤلف: عمران عزالدين أحمد / سوريا أمنية جلست تتأمل قطعة الحجارة الملساء في يدها. ترفعها إلى أعلى مستوى ثم تقذف بها إلى الأرض. ترتطم الحجارة دون أن تصدر صوتا. غبطت الحجارة. أصبح التشبه بها حلما يسيطر عليها. سعت لتحقيقه بكل الطرق. لم تعد تحتمل هشاشة الفراشة بداخلها. استيقظت ذات صباح، لتجد الحلم قد تحقق. من شدة الفرح، أرادت أن تعانق نفسها. بحثت عنها في كل مكان، فلم تجدها. المؤلف: الزهرة رميج / المغرب |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|